بعد تصويت مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار تمديد ولاية اليونيفيل لسنة أخرى، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن شكرها وتقديرها الكبيرين لكلّ الجهود التي بُذلت في الأشهر الأخيرة لإقرار هذا التمديد، ولا سيّما من قبل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وتحديدًا فرنسا بصفتها حاملة القلم، والجزائر التي واكبت، كعضو غير دائم في المجلس، بشكل حثيث مسار التمديد وأبدت كل الدعم لمطالب لبنان.
كما شكرت الوزارة باقي الدول الأعضاء التي وافقت على التمديد إدراكًا منها لأهمية وجود قوات الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان ودورها في الحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ظل الظروف الحالية.
وأكّدت وزارة الخارجية والمغتربين “حرصها الدائم على دعم مهمة اليونيفيل، والتعاون والتنسيق معها في سبيل تحقيق استقرار مستدام على الحدود الجنوبية للبنان، تكون ركيزته الأولى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ وباقي القرارات الدولية ذات الصلة التي تدعم الحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه وتطالب إسرائيل بالانسحاب إلى ما وراء الحدود المعترف بها دوليا، ومن كل الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، وبوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها المستمرة للبنان”.