بالصور: ما قصة «انشقاق» سفير إيران لدى لبنان وهروبه إلى الأراضي المحتلة
ضجّت حسابات إسرائيلية الأربعاء بخبر هروب سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى لبنان مجتبى أماني، إلى الكيان الإسرائيلي، ما اضطر بالسفير نفسه إلى التعليق على هذه الأنباء.
ما علاقة الضربة الإستباقية على حزب الله؟
وفي تفاصيل ما جرى، نشرت حسابات إسرائيلية يبدو إنها وهمية خبرًا يقول التالي: «يُزعم أن الدكتور مجتبي أماني السفير الإيراني في لبنان هرب إلى إسرائيل».
وأضافت أن أماني «رحل إلى الموساد» أي الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية.
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل إن حسابات إخبارية إسرائيلية عبر منصة «تلغرام»، زعمت أن أماني «انشق إلى إسرائيل، وذلك بعد تسريب معلومات استخباراتية للجيش الإسرائيلي أدت إلى توجيه ضربة استباقية ضد حزب الله يوم الأحد».
الشائعات التي انتشرت عبر منصة إكس
أماني يوضح
هذه المعلومات دفعت بصاحبة إحدى الحسابات الإيرانية، أن تسأل أماني عن هذه الشائعات، طالبة منه أن يرد عليها.
ورد أماني عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» كاتبًا «هذه الشائعات خلقتها شبكات الحرب النفسية الإسرائيلية وخوفاً من الرد الإيراني. لا تستحق الرد»، وفق ترجمة موقع «جنوبية».
ويقصد أماني الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران فجر 31 تموز الفائت. وأعلن البيت الأبيض أمس الثلاثاء أن «إيران تتحضر جيدًا لمهاجمة إسرائيل» وتستعد لشنّ هذا الهجوم.
حسابات إخبارية إسرائيلية تداولت الشائعة عبر تلغرام وزادت عليها معلومة أن أماني انشق بسبب مساعدته إسرائيل في الضربة الاستباقية على حزب الله
ولاحقا، نشر أماني فجر الأربعاء منشورا عن مشاركته في تشييع رئيس الحكومة الراحل سليم الحص.
وكتب «شاركت اليوم في مجلس العزاء رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الراحل سليم الحص في مسجد خاشقجي في بيروت. وكان حضور شخصيات لبنانية بارزة في الحفل لافتاً جداً. إن المواقف الشجاعة والتاريخية والحكيمة للمرحوم سليم الحص الداعمة لفلسطين والمقاومة ضد الكيان الصهيوني ستبقى خالدة في التاريخ. وكان له دور رئيسي في انتصار المقاومة الكبير عام 2000 والانسحاب المهين للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان».
نفي أماني عبر حسابه على إكس
يذكر أن حزب الله ردّ فجر الأحد على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر ليل 30 تموز الفائت، وقال إنه استهدف في ردّه قاعدة غليلوت التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» قرب تل أبيب، وقاعدة عين شيمر في حديرا (الخضيرة المحتلة). واستخدم لهذه الغاية 340 صاروخ «كاتيوشا» نحو الشمال الإسرائيلي، من أجل التضليل لمرور المسيّرات نحو تل أبيب. وقصف في عملية التضليل هذه 11 مربضا وثكنة ومقرًا عسكريا.
من جهته، يقول العدو الإسرائيلي إنه شنّ هجوما استباقيا استهدف فيه نحو 6000 صاروخ للحزب قبل بدء ردّه، ما أحبط 90% من الهجوم على حد زعمه.