بالاسماء من هم المرشحين لخلافة فؤاد شكر
نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدّثت فيه عن الأشخاص المرشحين لتولي مهام ومسؤوليات القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر إثر اغتياله يوم 30 تموز الماضي بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت
ويقول التقرير ” إنّ أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله لم يكشف عمّا إذا كان قد عيّن رئيساً لأركان “حزب الله” من الشخصيات المُحتملة لتولي هذه المهمة خلفاً لشُكر.
ووفقاً للصحيفة، فإن هناك 4 قادة من الحزب يمكن أن يتولى واحد منهم المنصب المذكور وهم: طلال حمية، علي كركي، إبراهيم عقيل ومحمد حيدر،يوسف نادر.
وعام 2019، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على كركي، عقيل، حيدر وفؤاد شكر، بينما حمية يعتبر من أبرز المطلوبين للأميركيين، وقد عرضت واشنطن في وقت سابق مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن الشخصية المذكورة.
وقالت “يديعوت” إن حمية أصله من بعلبك، ويقود الوحدة 910 للقضاء على “العملاء الأجانب” من خلال خلايا “حزب الله” المختلفة حول العالم، وأضافت: “في الواقع، فإن الوحدة الذي يتولاها حمية، مسؤولة عن التخطيط والتنسيق وتنفيذ الهجمات خارج لبنان. كذلك، فإن الشخص المذكور مرتبط جداً بالحزب، ويتمتع بتاريخ مجيد ومعرفة بالقمة”.
ويعتبر حمية، الذي شغل منصب نائب رئيس أركان حزب الله عماد مغنية حتى اغتياله، من أقدم قادة الجناح العسكري لحزب الله، كما ارتبط اسمه بالهجوم على مبنى الجالية اليهودية في بوينس آيرس عام 1994، وصنفته الولايات المتحدة مطلوباً.
بالنسبة لعلي كركي، فقد قالت “الصحيفة” إنه قيادي في “مجلس الجهاد” التابع لـ”حزب الله”، كما أنه مسؤولٌ عن عمليات عسكريّة في جنوب لبنان.
وخلال مرحلة سابقة، نشر معهد “ألما” الإسرائيليّ تقريراً قال فيه إن كركي هو المسؤول فعلياً عن وحدات “حزب الله” الثلاثة العاملة في جنوب لبنان وهي “نصر”، “بدر” و “عزيز”. كذلك، فقد تحدثت تقارير أخرى خلال الفترة الماضية عن أن كركي كان هدفاً لإحدى هجمات الجيش الإسرائيلي ضد جنوب لبنان، إلا أنه لم يجر التحقق من صحة هذا الإدّعاء.
على صعيد إبراهيم عقيل، تنقل “يديعوت” عن صحيفة “الأخبار” اللبنانية قولها إن المذكور هو “عضو بارز في مجلس الجهاد التابع لحزب الله ومسؤول عن العمليات العسكرية للتنظيم”، وأردفت: “بالفعل في عام 2015، صنفت الولايات المتحدة عقيل على أنه إرهابي، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات الإرهابية حول العالم وبالنشاط العسكري في سوريا أيضاً”.
وخلال العام الماضي، أعلن البيت الأبيض أنه سيمنح 7 ملايين دولار لأي شخص ينقل معلومات عن عقيل، الذي كان أحد المسؤولين عن الهجوم الذي طال قوات أميركية في بيروت عام 1983.
كذلك، تولّى عقيل قيادة عمليات احتجاز الرهائن الأميركية والألمانية في لبنان، وقد ظهر اسمه عدة مرات كشخص سيتولى منصب رئيس أركان “حزب الله”، وذلك قبل فترة طويلة من اغتيال شكر.
مع هذا، تقول “يديعوت” إن عقيل نجا من عدة محاولات اغتيال، بما في ذلك تلك التي جرت في شباط من العام 2000، عندما أطلقت مروحيات أباتشي صواريخ على سيارته، وحينها أصيب عقيل بجروح طفيفة فقط.
“يديعوت” تلفت أيضاً إلى أن اسم محمد حيدر مطروحٌ أيضاً لتولي منصب رئيس “أركان حزب الله”، مُدعية أن حيدر كان يدير شبكات الحزب خارج البلاد، كما أنه مسؤولٌ عن مُقاتلي “حزب الله” في سوريا.
أيضاً، تطرّقت الصّحيفة الإسرائيلية إلى إسم آخر وهو يوسف نادر من الممكن أن يتولى منصب رئيس أركان “حزب الله”، وتزعم أنه يترأس حالياً قيادة “الوحدة 900” والتي تعمل بمثابة “الشرطة السرية” للتنظيم، على حد تعبير “يديعوت