الهديل

٤ زعماء يهود يريدون «إلغاء» الشعب الفلسطيني

٤ زعماء يهود يريدون «إلغاء» الشعب الفلسطيني

كتب عوني الكعكي:

بكل ثقة وعزم وصفاقة وقلّة تهذيب، وبشكل سافل ومنحط،وبدون ضمير أو من دون الحدّ الأدنى من الإنسانية، صرّح 4 زعماء يهود علناً أنهم يريدون إلغاء الشعب الفلسطيني وإزالته من الوجود.

وقبل الدخول في ما قاله هؤلاء الأربعة السفلة، أحب أن أقول لهم إنّ 75 سنة من القهر والقتل والتعذيب وحروب التدمير والإبادة، لم توصلهم إلاّ الى الحائط المسدود. وبصراحة وثقة أقول لهم: إنّ أبطال «طوفان الأقصى» علّموا المتطرفين اليهود أنهم خلال ساعتين فقط قتلوا 1200 يهودي من جنسيات مختلفة، وخطفوا 250 رهينة من 23 جنسية مختلفة أيضاً… والأهم أن الجيش الذي لا يُقهر هو مقهور الآن في غزة.

صحيح أنهم دمّروا الحجر في غزة من مستشفيات وجامعات ومدارس ومنازل، ودُوَر عبادة من كنائس ومساجد كلها تاريخية، وأبنية مراكز حكومية، لقد دمّروا 25 مستشفى، وكل هذا الدمار لم يساعدهم خلال 326 يوماً من تحقيق النصر على أبطال غزة. فغزة من فوق غير غزة من تحت. وهذا يذكرنا بالڤيتناميين الذين أسقطوا أكبر وأعظم قوة وجيش في العالم، سقطت أميركا أمام أبطال ڤيتنام، حتى استعمال قنابل النابالم لم تحقق لهم النصر.

الجيش الاسرائيلي عاجز عن احتلال 360 كيلومتراً، ولا يزال الأبطال يدمرون فخر الصناعة الاسرائيلية ألا وهي دبابات «الميركاڤا» حيث دمّر الأبطال أكثر من 3000 دبابة تنفيذاً لنظرية المسافة صفر… ورأى العالم كيف يهاجم الأبطال على الدبابة ويفجرونها وهم حفاة.

والأعظم انهم أمام كل هذه الأسلحة التي حصلت عليها إسرائيل من (F-16) الى (F-35) المتطورة، الى القذائف، الى القبة الحديدية، يقفون أبطالاً والواحد منهم يحمل صاروخاً واحداً يطلقه في غزة ومن أمام دبابات «الميركاڤا» الى تل أبيب ويحدث في قلب تل أبيب دماراً.

أين القبة الحديدية، وأين الجيش الإسرائيلي، أين الأجهزة التجسّسية المتطورة؟ أين العلم؟ كل هذا، صاروخ واحد أطلقه أبطال «الطوفان» فدمّر مبنى كاملاً في تل أبيب، وأثار الذعر والهلع بين الإسرائيليين.

والآن، ماذا قال هؤلاء الصهاينة «الأوباش»؟

يؤمن الصهاينة بأنّ قتل العربي عموماً، والفلسطيني بشكل خاص واجب ديني وأخلاقي وقانوني. والدليل على ذلك ما قاله مسؤولون سياسيون ودينيون عن هذا الأمر:

* وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت يقول: فرضنا حصاراً شاملاً على قطاع غزة… قطعنا الكهرباء والطعام والمياه والوقود قطعت جميعها، وهذا مشروع وقانوني لأننا لا نحارب بشراً بل حيوانات على هيئة بشر.

* التصريح الثاني لحاخام صهيوني- يهودي بارز يقول: ليس هناك رحمة، قد تظن أنه يجب أن تكون رؤوفاً رحيماً بالأطفال، هذا غير صحيح، إنه شرير، هذا الطفل سوف يكبر ويقتل… لأنّ العقيدة التي سيكبر عليها أخطر من عقيدة والده. حتى دينياً قتله واجب جاء في التوراة- سفر التثنية- الإصحاح 20:16: قواعد الحرب لا تسمح لأي شخص بالبقاء على قيد الحياة.. لا شيء لا رحمة.. أما سفر التثنية- الإصحاح 20:19 فيقول امحُ ذكر العماليق أي الرجال والنساء والأطفال.

* وزير التراث الاسرائيلي عميحاي إلياهو يقول: إنّ أحد الخيارات أمام إسرائيل هو إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

* التصريح الرابع لأديب إسرائيلي شهير عزرا ياخين الذي دعا الجيش الى إبادة الفلسطينيين، نساءهم ورجالهم وأطفالهم ورضعهم.

السؤال هو: ماذا لو صدرت هذه الأقوال عن شخصيات إسلامية، ألا تتوقع أن ترى تحركاً عالمياً واسعاً مضاداً… لكن نقول أين العدالة؟

وبعد هذا الكلام الصادر عن هؤلاء الأوباش نقول: ما رأي أولئك الذين طبّعوا مع الصهاينة، أو كانوا في طريقهم الى التطبيع؟..

Exit mobile version