اعلنت السفارة الأميركية في تركيا ومكتب حاكم إزمير إن مجموعة شبان قوميين أتراك اعتدوا جسديا اليوم على جنديين أمريكيين في غرب تركيا، وإن 15 مهاجما اعتُقلوا بسبب تلك الواقعة.
وأكدت السفارة الأمركية إن الجنود الأمريكيين بأمان الآن. وأضافت “يمكننا تأكيد التقارير التي تفيد بأن جنودا أميركيين من أفراد الخدمة على متن السفينة يو.إس.إس واسب كانوا ضحايا اعتداء في إزمير اليوم وأصبحوا الآن بأمان”.
وذكر مكتب حاكم إزمير في بيان، أن أعضاء في اتحاد الشباب التركي، وهو فرع شبابي للحزب الوطني “فاتان” القومي المعارض، “هاجموا جسديا” جنديين أميركيين يرتديان ملابس مدنية في منطقة كوناك. واوضح إن خمسة جنود أميركيين انضموا للواقعة بعد رؤية ما جرى وإن الشرطة تدخلت. وأضاف أنه تم اعتقال جميع المهاجمين وعددهم 15 وفُتح تحقيق في هذه الواقعة.
وفي وقت سابق، بث اتحاد الشباب التركي مقطع فيديو على منصة “إكس” يظهر مجموعة تمسك برجل في الشارع وتضع غطاء محرك سيارة أبيض اللون فوق رأسه، بينما كانت تردد هتافات.
وذكرت المجموعة إن الرجل كان جنديا على متن السفينة “يو.إس.إس واسب”، وهي سفينة هجومية برمائية. وقالت السفارة الأميركية في أنقرة في وقت سابق اليوم الاثنين إن السفينة تقوم بزيارة ميناء إلى مدينة إزمير الساحلية في بحر إيجة هذا الأسبوع.
وقال اتحاد الشباب التركي “الجنود الأميركيون الملطخة أيديهم بدماء جنودنا وآلاف الفلسطينيين لا يمكنهم تدنيس بلادنا. في كل مرة تطأ فيها أقدامكم هذه الأرض، سنقابلكم بالطريقة التي تستحقونها”.