الهديل

حصاد اليوم الثلاثاء 03/09/2024

حصاد اليوم…

ضجت اليوم مواقع التواصل بالخبر الابرز ضمن الحصاد الا وھو توقيف رياض سلامة .. ماذا في التفاصيل؟

بريطانيا تمنع تصدير بعض الاسلحة الى اسرائيل ونتنياھو غاضب من ھذا القرار

توقيف المدير المالي للموساد في تركيا

‏الخارجية القطرية: نرحب بإعلان ‎#بريطانيا تعليق رخص تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي يستخدم بعضها في الحرب على ‎#غزة

بعد 33 عاماً من إغلاقها..سويسرا تعيد فتح سفارتها في العراق

إحباط محاولة فرار من سجن البترون وضبط ممنوعات وتوقيف شخص حاول إدخال أجهزة خلوية.

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة

البلاغ التّالي:

بنتيجة التفتيشات الدقيقة والمتكررة التي تجريها إدارة سجن البترون في وحدة الدّرك الإقليمي والعناصر المولجة الحراسة، تمّ إحباط محاولة فرار من السّجن المذكور، بصورة استباقيّة، وضبط ستّة مناشير كانت تستخدم لنشر فتحة تهوئة حديديّة صغيرة، للهروب عبرها.

كما جرى توقيف المدعو:

ا. ح. (مواليد عام 1985، لبناني)

لمحاولته إدخال خمسة أجهزة خلويّة إلى داخل السّجن.

كذلك، ضُبِطَ ثمانية أجهزة خلويّة مع متمّماتها كانت مخبّأة بطريقة احترافية في داخل جدران السّجن. كما عُثر على ١٠،٥غرامات من مادّة حشيشة الكيف، وسكاكين وأدوات حادّة مصنّعة في السّجن.

التّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.

مصـدر قضـائي لبـنـانـي : تم نقل رياض سلامة إلى نظارة خارج قصر العدل

مصدر قضائي: القاضي حجار أوقف سلامة بعد الاستماع اليه بملف ابتيمو وبملفات مصرفية سابقة تابعة لمصرف لبنان

⚡️الاستخبارات التركية اعتقلت في إسطنبول رئيس “الشبكة المالية” لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد “الذي قام بتوزيع الأموال على العملاء والعمليات”.

وتم اعتقال سبعة أشخاص يشتبه في قيامهم بجمع معلومات استخباراتية للموساد.

وكان المعتقل ليريدون ريكسبي، الذي يُزعم أنه رئيس الشبكة الاقتصادية للموساد في تركيا، يدير شبكة من الطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية، وينفذ عمليات تأثير نفسي على السياسيين الفلسطينيين.

وبحسب ما ورد كان يدير عملاء في سوريا وكوسوفو.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

Otv

إن التدقيقَ الجنائي هو البداية، ولعلها معركةٌ أصعبُ من تحرير الأرض، لأنها ضدُّ الفاسد والحرامي اللذين هما اخطر من المحتل والعميل .فمن يسرق أموال الناس يسرق وطناً… أيها اللبنانيون، انتبهوا، انا ميشال عون رئيس الجمهورية والجنرال الذي تعرفونه، اناديكم، لا لتكونوا معي، بل لتكونوا مع أنفسكم ومع مستقبل اولادكم، ودعونا نكشف معاً الحقائق لنسترجع الحقوق، ولاحقين نختلف بالسياسة… نعم للتدقيق الجنائي كي تعيشوا ويعيش لبنان.

يوم قال الرئيس العماد ميشال عون كلمته حول التدقيق الجنائي، بعدما طالب به منذ التسعينيات، وسعى إلى إتمامه في السنوات الثلاث الأولى من ولايته الرئاسية من دون تجاوب من الأطراف المعنيين، كثيرون لم يصدقوا، وآخرون استخفوا، فيما المتضررون توزعوا بين مراقب صامت، ومعطل بالقول والفعل.

وبعد عرقلة متعددة الاشكال، قاومها عناد منقطع النظيرِ بالحق، مارسه رئيس البلاد، منذ اقرار التدقيق الجنائي عام 2020، كُشف مستور المالية العامة، ليظلَّ البعض الكثير على تشكيكه بإمكان الوصول إلى نتيجة قضائية، في ضوء الميوعة الفاضحة، والتآمر الملموس.

أما المعني الأول بالملاحقة، التي تفرعت إلى خارج لبنان، على وقع التلكؤ المعروف، فظل يسرح ويمرح في طول البلاد وعرضها، تحت أعين قادة وأجهزة، وكأن شيئاً لم يكن، فيما تعرضت مدعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون لأبشع أشكال التضييق والحصار. وفي هذا الاطار، وفيما اكد وزير العدل اليوم ان القضاء قال كلمته ونحترم قراره، اشارت مصادر قضائية معنية عبر ال او.تي.في. الى ان الاهم الا يكون توقيف سلامة مسرحية لتغطية سحب الملف من القاضية عون، وبالتالي تمييع القضية بعد طلبات متكررة من القاضي حجار بتسليمه ملف اوبتيموم الذي كشفه التدقيق الجنائي. المصادر القضائية عينها جزمت ان المتورطين في هذه المسألة كثر وليس فقط سلام، اذ له شركاء من النافذين قد يكون من الضروري حمايتُهم، وهو ما يفسر التوقيف وحصر المسؤولية بسلامة وإغلاق الملف حتى لا يتسنى للقاضية عون التوسع أكثر فيه.

إذاً، بالمحصلة، عاد رياض سلامة بشكل مفاجئ ليتصدر المشهد المحلي اللبناني، الغارق في الهمِّ الجنوبي، وغير المتفائل بأخبار الحراك الرئاسي العائد ولو من باب الإعلام، والمسترسل في تضخيم أخبار الأوضاع الداخلية للتيار الوطني الحر، وكأنه الحزب السياسي الوحيد الذي يبدل نوابه، أو يفصل مسؤولين فيه لعدم الالتزام.

غير ان مفاجأة رياض سلامة أتت هذه المرة مقرونة بصدمة لم يصدقها البعض للوهلة الأولى: توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان، وصور اقتياده الى السجن تجتاح مواقع التواصل، ليصبح ما كان بنظر اللبنانيين مستحيلاً قبل ساعات أمراً حقيقياً، ولو ان التشكيك باستمرار مسار العدالة حتى يبلغ الخواتيم السعيدة، امر مفهوم ومحق، بناء على التجارب السابقة على مرِّ السنين.

وفي انتظار بلورة الصورة القضائية المرتبطة بهذا التطور، ووسط صمت فاضح لدى الغالبية الساحقة من القوى السياسية، ذكَّر النائب جبران باسيل بأن التيار الوطني الحر كان أعد شكوى حول ملف أوبتيموم لتقديمها الى القضاء الفرنسي عبر أحد نوابه بعدما إنتظر طويلاً أن تتم المحاكمة عبر القضاء اللبناني بعدما تمّ سحب الملف من يدي القاضية عون. وأضاف: ها هو مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، يوقف حاكم لبنان المالي، وسارق أموال اللبنانيين، ليعيد الأمل بالمحاسبة ويعيد بعض الثقة الى القضاء اللبناني على امل ان يمضي حتّى النهاية دون التأثّر بالضغوط، ودون السماح بالألاعيب. وختم: هذه أمثولة لكل من قال لنا يوما: وهل ما زلتم تأملون بتوقيف رياض سلامة؟ ألا زلتم ساذجون لتصدّقوا ذلك؟ نعم، اضاف باسيل، ثقوا أن الحقيقة تعلو والعدالة تنتصر في النهاية. هذا طريق طويل لاحقاق نظام المحاسبة والعدالة… ولكن ننبّه من التراجع لأننا لن نسكت ولن نستسلم.

Nbn

‏مقدمة النشرة: في الداخل السياسي اللبناني استعاد الملف الرئاسي بعض أنفاسه مستفيداً من جرعة دَفْعٍ مصدرها المبادرة التي أطلقها الرئيس نبيه بري السبت الماضي

https://x.com/nbntweets/status/1831010911168958504?t=4tP2U1c8OeH0bDOfBRJz0A&s=19

المنار

زلزالٌ في هيئةِ الاركان، ام ارتدادٌ لزلازلِ وهزاتِ الميدان؟

انها استقالةُ قائدِ القواتِ البريةِ في الجيشِ الصهيوني اللواء “تامير يدعي”، احدِ ابرزِ الجنرالاتِ الصهاينةِ والمعِ عقولِ هيئةِ الاركان – كما يصفُه الاعلامُ العبري، الذي يقودُ حرباً بريةً على جبهتيّ غزةَ والضفةِ ويهددُ بهِ اصحابُ الرؤوسِ الحاميةِ لبنان..

جنرالٌ ملطخٌ بوحولِ غزة، ومتعثرٌ في دساكرِ الضفة، سقطَ من على شاهقِ السلطةِ الصهيونية، وان حاولوا تخريجَها بعناوينَ شخصية. فايُ مبرراتٍ قد تُقنعُ بالاستقالةِ في ظلِّ حربٍ وجوديةٍ يخوضُها كيانُه ؟ وشارعٍ داخليٍ يغلي على اعلى درجاتِ التوترِ والانقسامِ غيرِ المسبوق؟.

والسؤالُ الذي من المفترضِ ان يسألَه المستوطنون: اليسَ هذا الجنرالُ الذي غرقَ بشبرٍ من الازمات كانوا يُهددونَ به وبادارتِه الفذةِ لقواتِ النخبةِ لاغراقِ لبنانَ بنهرٍ من الدم،وابعادِ المقاومةِ الى ما بعدَ نهرِ الليطاني؟

انها احدُ روافدِ الازمةِ التي تعصفُ بالعصبةِ الحاكمةِ في تل ابيب نتيجةَ التخبطِ بالاداءِ الميداني والقرارِ السياسي، بل اِنها زلزالٌ حقيقيٌ اصابَ هيئةَ اركانِ الجيشِ بحسَبِ موقعِ والا العبري..

اما الواقعُ السياسيُ الداخليُ فلا كلامَ يُوَصِّفُهُ بعدَ اطلالةِ بنيامين نتنياهو بالامسِ مُقراً بتعطيلِه مفاوضاتِ وقفِ اطلاقِ النار، وبقتلِ اسراهُ الستة، ومؤكداً بأدائه انه سيقتلُ كاملَ اسراهُ في غزة، ما دامَ مُصراً على المكابرةِ والهروبِ الى الامام . خطابٌ اشعلَ موجةَ اعتراضٍ غيرَ مسبوقةٍ من كبارِ الجنرالاتِ والسياسيين والخبراءِ وحتى المستوطنين، متهمينَه بالكذِبِ والعملِ لاهدافٍ شخصيةٍ لا قومية، وبتعريضِ مجتمعِهم لتهديدٍ وجودي ..

ومع هذهِ النارِ المشتعلةِ في قلبِ الكيان، نيرانٌ تُحرقُ جنودَه من غزةَ كما الضفةِ وعلى جبهةِ الشمال، حيثُ اكملَ المقاومون اسنادَ الشعبِ الفلسطيني بعملياتٍ نوعيةٍ وكثافةٍ ناريةٍ من الصواريخِ والمُسيّراتِ الانقضاضية..

وعلى الساحةِ الداخليةِ اللبنانيةِ انقضَّ خبرٌ على المشهدِ فتصدرَ الاحداث.. توقيفُ صاحبِ النياشينِ الاميركيةِ وحاملُ براءاتِ الاختراعِ بتدميرِ الاقتصادِ اللبناني وقتلِ الليرةِ على مذبحِ الدولارِ خِدمةً لمُشغِّليه..

انه رياض سلامة الحاكمُ السابقُ لمصرفِ لبنان، اوقفَه مدعي عامّ التمييز القاضي جمال الحجار احترازياً على ذمةِ التحقيقِ بشبهةٍ جِدية.. على انْ تتكفلَ الايامُ بشرحِ جِديةِ الخطوةِ ومآلاتِها..

Exit mobile version