هذه هي القصة الكامل لجريمة مقتل شربل حدشيتي.
روع مساء الامس المجتمع اللبناني اثر الكشف عن جريمة وقعت في الاحراش الواقعة بين بشامون والشويفات اسفرت عن مقتل الشاب شربل حدشيتي.
وفي تفاصيل حصلت عليه صفحة وينية الدولة علمت الصفحة ان صداقة قوية كانت تجمع شربل حدشيتي وبشار عماد/1996 بدأت عندما كان الشابان يعملان في شركة أمن خاصة في السفارة الكويتية على ضواحي بيروت وكان بشار يدعو شربل حدشيتي لقضاء العطل في منزله ومع عائلته.
وبعد فترة من الزمن غادر بشار عماد متوجها الى تركيا للعمل هناك فيما استمرت علاقته بحدشيتي عبر الهاتف الى أن اتى يوم حضر شخص مجهول يخبر بشار عماد عن علاقة نشأت مابين صديقه شربل واحدى فتيات عائلته. جن جنون عماد وقرر العودة والانتقام من صديقه و”غسل العار عن عائلته” بيديه.
وصل بتاريخ بشار الى مطار رفيق للحريري الدولي عائدا من تركيا بتاريخ 27/8/2024 وبدأ التخطيط للانتقام، وقد عمد بشار وفور وصوله الى استئجار سيارة من مكتب ليا لتأجير السيارات في منطقة الروشة بيروت استعملها في تنقلاته قبل ان يقوم بالاتصال بالمغدور شربل حدشيتي صباح الامس للقاء في الاحراش الواقعة ما بين بشامون والشويفات حيث قام بقتله.
فور انتهاءه من تنفيذ جريمته، توجه الى حاصبيا حيث كان بانتظار موعد رحلة العودة الى تركيا في الخامسة ونصف من مساء الامس ظناً منه انه سينفذ بجريمته الا أن شعبة معلومات تمكنت من الوصول اليه والقاء القبض عليه.
الصورة: الجاني بشار عماد