خاص الهديل…
لطالما كان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان وجها من وجوه الاعتدال الوطني، الداعي باستمرار الي الوحدة الإسلامية والوطنية، والانصهار في بوتقة لبنان الواحد الموحد، كان ولازال الهاجس الذي يقض مضجعه هو المحافظة على لبنان الوطن والكيان.
كان باستمرار داعماً وداعياً للوحدة الوطنية والكرامة الإنسانية للمواطن اللبناني، وطالما كانت دار الفتوى ملجأ وملاذاً لجميع اللبنانيين في السراء والضراء.
تأتينا اليوم ابواق مأجورة، مشبوهة الأهداف والمقاصد، مدفوعة بدافع الحقد الأعمى لتتطاول على مقام وطني شامخ وجامع وهو مقام مفتي الجمهورية اللبنانية بشخص الشيخ عبد اللطيف دريان.
إن هذا التطاول على هذا المقام الوطني يعتبر عبثاً بركائز الوطن، وهو أمر مرفوض إسلامياً ووطنياً، لأن سماحة مفتي الجمهورية هو من أكثر من يحرص على أمن هذا الوطن وسلامة أبنائه، والمس بهذه القامة والهامة الوطنية يعتبر تطاولاً على مرجع كبير وغير مسموح.