عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 06/09/2024
النهار
-توقيف سلامة ينأى بلبنان عن “اللائحة الرمادية”؟
-الأردن يرفض المشاركة بقوّة دولية في غزة
الأخبار
-نتنياهو يطنّش بايدن: لا صفقة
-احتلال بريطاني مقنّع للبنان
-لبنان على اللائحة الرمادية قريباً؟
-واشنطن تسابق التصعيد على جبهة لبنان
-مسعى أوروبي متوسطي مع سوريا حول النازحين
-لودريان في السعودية: الحلّ والربط لا في الرياض ولا في باريس
-ياسين ياسين يطلب داتا مشتركي الخلوي!
-عون تطلب التحقيق مع سلامة
الجمهورية
-معطيات جديدة للحراك الرئاسي
-صاحب الأرواح السبع
اللواء
-لقاء الرياض» الرئاسي: إحياء عمل الخماسية بدءًا من 14 أيلول
-النواب الأربعة تحت عباءة الراعي.. والدولة تدَّعي على سلامة.. ومعادلة جديدة في الجنوب
-كرة النار الخماسية في الأحضان اللبنانية!
-الكرامة بين الأرقام والواقع
الشرق
-موظف في بنك SGBL يحتال على الزبائن ويسرق 22 مليون دولار أميركي
-الخارجون من «التيار » نحو تشكيل إطار سياسي ينضم إليه آخرون
الديار
-مبادرة رئاسية فرنسية شرطها هدنة في غزة…
-«الرباعي» في الديمان: لن نورط سيدنا في الزواريب ونحن جزء من معادلة الرئاسة
-اجتماع اميركي ــ «إسرائيلي» افتراضي حول لبنان واستهداف موظفي اليونيفيل قيد المتابعة
-هل عيّنت مارين لوبين ميشال بارنيه رئيساً لحكومة فرنسا؟
-كنعان لـ “الديار”: نسعى الى لقاء وطني ونيابي لكسر الجمود الرئاسي
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 06/09/2024
الأنباء الكويتية
– عودة مرتقبة للحركة إلى «عين التينة» من بوابة «الخماسية».. و«صرخة المودعين» أشادت بالنائب العام الاستئنافي
-مصدر نيابي لـ «الأنباء»: مخاوف من خلل أمني جراء الخطاب المذهبي المتشنج والاستعراضات «الخارجة عن الشرعية»
-التمديد في المواقع الإدارية والعسكرية والأمنية تحول إلى قاعدة وليس استثناء
-مرجع نيابي لـ «الأنباء»: مطلوب إعادة النظر في آليات التعيين لضمان تجديد القيادات
-رأى أن الظروف الإقليمية والدولية غير مهيئة بعد لانتخاب رئيس في لبنان
-الوزير السابق فارس بويز لـ «الأنباء»: تاريخ الانتخابات الرئاسية يضج بالحوارات السياسية
الشرق الأوسط
– توقيف سلامة يتصدر المشهد السياسي… فهل يعيد خلط الأوراق؟
-رجل لبناني بلجيكي قد يعترف في أميركا بتهم بتسهيلات مالية ﻟ«حزب الله»
الراي الكويتية
-جنوب لبنان يستعيد «هبّاته الساخنة» على وقع عاصفة الضفة و«متاريس» هدنة غزة
الجريدة الكويتية
-لبنان: هدوء ما بعد رد «حزب الله» تحت الاختبار
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 06/09/2024
اسرار النهار
■باشر نائب في دائرة بيروت الثانية اعداد ماكينته الانتخابية بدءاً من اليوم واجراء جولات من المشاورات والاتصالات مع اسماء تحضيراً لضمها الى لائحته
■تجاوز عدد الاناث اللواتي تقدمن للتطوع في دورة قوى الامن الداخلي الاخيرة اكثر من اعداد الشبان في مشهد لم تعرفه المديرية في دورات سابقة
■بدأ الحديث في دوائر الاغتراب عن وجوه للترشح في الانتخابات المقبلة وعددهم 6 ثلاثة مسيحيين وثلاثة مسلمين ليصبح عدد اعضاء دورة البرلمان المقبل 134 نائبا
■يُنقل بأن بعض المرجعيات السياسية، طلبت مواعيد من بعض الدول الخليجية، لكن حتى الساعة لم يتم تحديدها، وثمة توجه الى عدم استقبال أي مسؤول لبناني في هذه المرحلة، لجملة ظروف واعتبارات مغايرة عن الآليات التي كانت تعتمد في السابق
اسرار اللواء
همس
■لم تُطرح في لقاء الديمان أية فكرة لمبادرة رأب الصدع بين النواب الأربعة ورئاسة التيار الذين خرجوا منه.
غمز
■تؤكد مصادر مصرفية أوروبية – أن لا نية لتوقف المصارف المراسلة في التعامل مع المصارف المحلية
لغز
■هناك قرار بعدم السماح لأحد القضاة، من الإقتراب مجدداً من ملف مالي- قضائي، بالغ الخطورة.
اسرار الجمهورية
■جرت اتصالات بين أطراف سياسية لتطويق تداعيات جربمة مروعة وترك العدالة تأخذ مجراها.
■أعدت وزارة بارزة مشروعا متطورا لتسهيل شؤون المواطنين سيتم تدشينه الاسبوع المقبل في احتفال رسمي.
■تابعت جهات دبلوماسية وخليجية مضمون فضيحة كشف عنها نائب سابق وتتعلق بملف أرهابي خطير
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
الكلام على اجتماعات قريبة تستأنفها اللجنة الخماسية واجتماعات في الرياض للموفد الفرنسي جان ايف لودريان ، وهو كلام مبني ايضا على خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اعلن في ذكرى الامام موسى الصدر عدم التغيير في شروط الثنائي الشيعي من اجل فك اسر الرئاسة الاولى ، وخطاب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ، كل ذلك يجعل الامور تبدو وكأنه يتم التحضير لليوم التالي ما بعد وقف النار في غزة وتاليا في جنوب لبنان.
لا يبدو ذلك واضحا او انه محاولة الهاء مستمرة يبرر عبرها كثر مواقفهم وتصرفاتهم . فالكلام نفسه على انتظار نتائج الاجتماعات الاقليمية او الدولية لكي يتضح ما اذا كانت هناك تسوية خارجية ام لا هو رهان عقيم على قاعدة استمرار دفع ديبلوماسيين ان الحل من الداخل وليس من الخارج . يعتقد مطلعون ان الثنائي يستند الى نقطة قوة يطمئن اليها وتتصل بمفاوضة الخارج معه وتحديدا الوسيط الاميركي عما يريده من اجل ضمان حصول التهدئة في الجنوب ، وتاليا وربما لاحقا فك اسر الرئاسة جنبا الى جنب مع عدم مصلحته في انتخاب رئيس قريبا من اجل ان يستأثر بالتفاوض ولا يترك ذلك للرئيس العتيد .
ويعتقد هؤلاء ان الكرة في ملعب قوى المعارضة في شكل اساسي. لا يعني ذلك ضرورة انه سيكون للثنائي “كارت بلانش” او تفويض مطلق لان ينفذ ما يريده، لان اي اتفاق او تسوية ستترجم في الداخل ستبقى مرتبطة بكيفية ما ستكون عليه وجهة لبنان في المرحلة المقبلة وكثر لا يرون ان الامور يمكن ان تفتح للرئاسة فحسب على ان تعود فتغلق لاحقا ، بل ان الرئاسة لن تحصل الا بعد انتهاء كل الامور العالقة التي تعيقها .
لكن اذا صحت المعطيات عن التحضير لليوم التالي وتحرك اللجنة الخماسية ، يرى البعض ضرورة المبادرة بشيء جديد تجعل هذه الاخيرة تتقدم ولو بخطوة واحدة . ففي الظروف التي تواجهها دول عدة في اللجنة من انشغالات واهتمامات واولويات لا تسمح لها بصياغة حل يقف كثيرا على خاطر المعارضة على رغم رغبة متعددة في دعمها ، من المهم تقديم فكرة يمكن ان تلتقطها الخماسية وتقديم الية لوضعها موضع التنفيذ اذا امكن . وينبغي الاقرار في هذا السياق بان المسؤولية ترمى في شكل اساسي في ملعب المسيحيين في الدرجة الاولى ليس من زاوية ان انتخاب رئيس الجمهورية المسيحي هو مصلحة مسيحية اولا، بل لان البلد في خطر ومصيره ومستقبله هما على المحك ، وتاليا هي مسؤولية وطنية تستند الى ارث وتاريخ المسيحيين في البلد .
فحتى حين ينسب التيار العوني الى خطاب جعجع اقتراب الاخير من ادبيات التيار وفق ما اعلن، بغض النظر عن مدى صحة ذلك من عدمه، فان ذلك سبب لكي يكون الالتقاء المسيحي اساسيا في هذا السياق ولو كان هذا الكلام من باب التغطية على “التشحيل” الحاصل داخل التيار العوني الذي يبدو انه يشكل حزبا لجبران باسيل في ظل استمرار وجود ميشال عون وشرعيته . والكلام على التقاء فحسب قد يكون مماثلا للالتقاء حول دعم ترشيح جهاد ازعور على سبيل المثال من اجل خلق دينامية تدفع الخارج الى ايلاء الرأي الاخر غير رأي الثنائي الشيعي الاهمية اللازمة وتقديم الحلول التي تناسب لبنان ككل .
فحين يكون الكلام على مخاوف من تسوية خارجية تأتي على حساب لبنان اذا لم يكن تمثيله موجودا، فالامر نفسه ينسحب على تفعيل نقاط قوة داخلية لا تسمح بعدم اخذ موقف المعارضة في الاعتبار . ويكتسب اقتراب موعد انتهاء ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون الممددة واستمرار اللعب على حافة افقاد الطائفة المارونية كل المناصب الاساسية في الدولة ، بدافع من حسابات مصلحية وشخصية كانت ولا تزال كارثية على المسيحيين وعلى البلد ، أهمية مضاعفة.
فالمسيحيون هم ركيزة لبنان التاريخية الذي تشكل من اجلهم ومن حقهم وواجبهم الدفاع عن مسؤوليتهم الوطنية ودورهم الضروري في هذا الاطار ليس في موضوع الرئاسة فحسب بل ايضا في التفاهم او الاتفاق الذي يجب ان يحصل في الجنوب ، والمطالبة بتنفيذ القرار 1701 هو مدخل الى ذلك ايضا مع ان يكون الموقف مسموعا . وتاليا فان العمل على الموقف في اليوم التالي لوقف الحرب في الجنوب ومتطلباته هو ما يراه مراقبون ضروريا لا المراوحة في اطار رد الفعل فحسب .
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*