الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 12/09/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 12/09/2024

النهار

-التصعيد الإسرائيلي على لبنان إلى سقوف غير مسبوقة

-“انفجرت” بين المتقاعدين والحكومة

-هاريس نصبت لترامب مصيدة بأفخاخ كثيرة وتايلور سويفت حولت ليلته كابوساً 

الأخبار

-الضفة: نُذر انفجار كبير

-«مخاوف» بشأن السيادة و«عدم وضوح نطاق العمل»: موقف غير حاسم للجيش من المذكّرة البريطانية

-حزب الله: الجنوب دخل في حرب استنزاف طويلة الامد

-تحضير لحصر الجرم بالاختلاس ثم إسقاطه لعدم ثبوته؟ بدء التسويف في استجواب سلامة

-مجلس الوزراء ينعقد بالسرّ: سنعطي المتقاعدين «فتاتاً» إضافيّاً

-نائب عكار يتلو فعل الندامة: غداء فلقاء فـ«أمّة عربية واحدة»!

اللواء

– «خطوط تماس» بين ميقاتي و«حراك العسكريين»: حرائق ومسيِّلات للدموع!

-مجلس الوزراء يبدأ دراسة الموازنة.. وحرب المسيَّرات والمنصات من القطاع الغربي إلى القطاع الشرقي

-دولة بلا رأس ورأس بلا دولة؟

-دولتان مستقلتان أم دولة واحدة؟!

الشرق

-بن رودس: أوباما أسّس “داعش” وترك لها 20 مليار دولار في الموصل!!

-مجلس وزراء مهرّب قابله العسكر بتحرّكات وحرق دواليب

الديار

-لا حرب شاملة والتهديدات لرفع معنويات الداخل «الاسرائيلي» وتماسكه

-“ضربة معلّم” من بري قبيل حراك “الخماسيّة” المرتقب

-نتانياهو والجيش «الاسرائيلي» مجرمان

البناء

-هاريس تربح جولة المناظرة على ترامب وسي إن إن تمنحها 63% مقابل 37%/

-الأردن يحمل الشقيق التوأم لحماس إلى البرلمان بربع المقاعد ونصف مليون صوت /

-حملة استهداف واسعة للمقاومة نحو الجليل رداً على الغارات وتسريبات الحرب

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 12/09/2024

الأنباء الكويتية

– القاضية غادة عون اتهمت ميقاتي بالتدخل في عمل القضاء وتنصيب نفسه رئيس مجلس قضاء أعلى

-معلومات لـ «الأنباء»: استهداف إسرائيل للعمق اللبناني للضغط على الحكومة و«حزب الله»

دعا إلى ضرورة حماية الأردن

-وليد جنبلاط القلق على مآلات الحرب: لن تنتهِ وإننا فقط في بدايتها!

-«النظام اللبناني خدم عسكريته بفشل ذريع وآن الأوان لإعادة النظر به»

-النائب كميل شمعون لـ «الأنباء»: توقيف سلامة داخل لبنان يُعزز الخشية من وجود محاولة لتهريب الحقائق وطمسها

-«لبنان القوي» يعلن عن اقتراح بقانون يتعلق بلا مركزية إنتاج الكهرباء

الشرق الأوسط

-لبنان: «اللجنة الخماسية» تستأنف حراكها الرئاسي الأسبوع المقبل

-تصعيد متواصل في جنوب لبنان: عشرات الغارات خلال ساعات واستهداف للأحياء السكنية

الراي الكويتية

-سيناريوهاتٌ افتراضية لحرب أوسع تتقدّم على جبهة لبنان

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 12/09/2024

 اسرار النهار

■يتداول المعنيون ان ثلاثة مستشارين لوزير المال يوسف الخليل يتحكمون بمفاصل الوزارة وقراراتها ومعاملاتها بعدما اصبحوا اصحاب الشأن والقرار والمستشارون يسيطرون على الوزارة ويتخطون الموظفين العاملين ويقفزون فوق مهمات صلاحياتهم وتربط احدهم علاقة مع موظف كبير في السرايا الحكومية وبعد ان طفح الكيل وصلت سلسلة من الشكاوى ضدهم الى رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طلب عدم التعاون معهم وكف “ايديهم الطويلة” عن اي معاملة لكن ناشطين من “مراكز القوى” في حلقة بري عملوا للابقاء عليهم في مواقعهم

■يعمل ضباط متقاعدون على الظهور الاعلامي بكثرة وفي الشارع ظناً منهم انهم بهذه الطريقة “يحطون” على لوائح الانتخابات المقبلة.

■تلقت موظفة كبيرة ملاحظات شديدة اللهجة من مرجع تبين له في ما بعد انها قامت بما كان طلبه منها سابقاً

■لا يخفي كثيرون حالة الفلتان في مرفأي بيروت وطرابلس، حيث يجري الحديث عن تهريب بضائع والتلاعب بالصادرات والواردات، علما أن أجهزة الكشف لا تعمل ولا يشغلها القائمون عليها وفق المهمات المطلوبة منها. ولا تخضع أعداد كبيرة من المستوعبات للكشف وكانت دولة خليجية سبق أن أعلنت استعدادها لتأمين أجهزة كشف حديثة وتقديمها للبنان “لكن الخلافات بين من يشغلها وقعت بين مسؤولين عسكريين ومدنيين أدت إلى استبعاد هذه المعدات التي تعزز عنصر الرقابة والكشف في المرافئ”

 اسرار اللواء

همس

■لم يحسم تماماً ما إذا كان الاجتماع الأول للجنة الخماسية سيعقد السبت كما كان مقرراً أم يتأخر إلى ما بعد الثلاثاء

غمز

■بدأت أنواع من السلع، بينها كماليات تتعرض لمراجعة في الأسعار، بانتظار مسار مناقشات الموازنة

لغز

■قالت مصادر إدارية أن إمكانية السير بمشروع مجلس الخدمة لإعادة القيمة للرواتب، مستبعدة قبل سنتين من الآن على الأقل

البناء

خفايا

■تجمع استطلاعات الرأي التي جرت في الولايات الأميركية الحاسمة في الانتخابات الرئاسية المسماة الولايات المتأرجحة ومثلها استطلاعات الرأي المسماة الوطنية التي تشمل عموم الأميركيين ومثلها تلك الموزعة على أساس الأعراق والطبقات والأعمار والجنس والدين أن نائبة الرئيس الأميركي كمالا هاريس كسبت جولة المناظرة الرئاسيّة كمرشحة رئاسية للحزب الديمقراطي على منافسها مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.

كواليس

■يقول مراقبون للمشهد الانتخابيّ في الأردن أن فوز جبهة العمل الإسلامي الشقيق التوأم عقائدياً وسياسياً لحركة حماس بالمركز الأول وحصادها قرابة ربع مقاعد البرلمان المنتخب كان خطوة متوقعة في المناخ السائد في الأردن، لكن يبقى أن إجراء الانتخابات هو قرار سياسيّ كبير اتخذه النظام وهو يعرف النتيجة لتوجيه رسائل كثيرة للداخل والخارج.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

منذ 8 تشرين الأول تزداد وتيرة التهديدات الإسرائيلية بشن حرب واسعة على لبنان.

تلك التهديدات تصاعدت في الفترة الأخيرة بعدما أخفقت تل أبيب في توفير الظروف الملائمة لإعادة نحو 100 ألف مستوطن إلى الشمال، في وقت تؤكد المقاومة أنها مستعدة للحرب وإن كانت لا تريدها. فما الأسباب التي تحول دون الانزلاق إلى حرب واسعة؟

لم يتغير المشهد على طول الحدود اللبنانية الجنوبية منذ 11 شهراً. فالمقاومة لم تتراجع عن ترجمة إسنادها غزة والرد على الاعتداءات الإسرائيلية من خلال عمليات يومية على طول الحافة الأمامية واستهداف نقاط عسكرية واستخباراتية ضمن مديات جديدة.

فلقد وضع “حزب الله” معادلة ثابتة ويكررها باستمرار، مفادها أن لا وقف لجبهة الإسناد اللبنانية قبل وقف العدوان على غزة.

تلك المعادلة لا تزال سارية على الرغم من كثرة المحاولات الغربية والعربية لفك الارتباط بين جبهة الجنوب والعدوان على غزة.

لكن تل أبيب رفعت وتيرة تهديداتها، إضافة إلى تسريبات مؤداها أن وقف النار في غزة لن ينسحب على لبنان، وبالتالي فإن ذلك يدخل ضمن التهديد بالتصعيد.

في المقابل، رد “حزب الله” على توسيع الاعتداءات وارتفاع وتيرة الاغتيالات، بإدخال مستوطنات جديدة ضمن دائرة الاستهداف، وحرص على الإعلان عن ذلك بعد كل عملية، وآخرها وصل إلى ضواحي تل أبيب ردا على اغتيال القيادي العسكري السيد فؤاد شكر.

ذلك التطور انعكس سلباً على الداخل الإسرائيلي وعلى وعود قادته بإعادة المستوطنين إلى الشمال في أسرع وقت، وعوض أن تحقق تل أبيب ذلك الهدف، بات أمامها ضمان أمن المستوطنين في المستوطنات الجديدة التي صارت تحت مرمى صواريخ المقاومة ومسيّراتها.

أربعة سيناريوات للحرب

الحديث الإسرائيلي عن عملية واسعة في لبنان ينطلق من الوقائع التي فرضتها المقاومة في الشمال وتهجير المستوطنين للشهر الـ 11، والضغوط التي يمارسها رؤساء المجالس المحلية هناك.

ويعدد الخبير العسكري والإستراتيجي عمر معربوني أربعة سيناريوات وضعها الجيش الاسرائيلي للهجوم على لبنان، “وهي ليست سرية وتم تداولها منذ فترة، ولكن لا يمكن تغييرها نظراً إلى الجغرافيا وطبيعة الصراع”.

ويشرح: “السيناريو الأول هو تنفيذ ضربات جوية واسعة تستهدف العمق اللبناني، وهذا سترد عليه المقاومة بالقصف المتماثل.

الثاني يقضي بتنفيذ عملية برية، والعودة إلى عدوان تموز 2006 وتوسيع المعركة البرية، ما يعني المواجهة المباشرة مع توسيع أماكن الانتشار، والتجربة تدل على الخسائر التي مني بها العدو نظراً إلى امتلاك المقاومة إمكانات حديثة وكثيفة منها الصواريخ المضادة للدروع.

أما السيناريو الثالث فيكمن في تنفيذ إنزالات في منطقتين من لبنان، الأولى تمتد من تلال مجدل برغيس في القرعون مروراً بالسلطان يعقوب وصولاً إلى المصنع اللبناني، والثانية من تلال خلدة حتى مشارف الأوّلي، وهدف تلك الإنزلات تقطيع أوصال المقاومة وعزل الجنوب عن الضاحية الجنوبية لبيروت، والبقاع عن الجنوب والضاحية”.

ويلفت معربوني إلى أن “المنطقتين المذكورتين المحتملتين لتنفيذ الإنزلات دونهما تعقيدات عدة، منها أن الإسرائيلي لم يستطع إدخال سلاح المروحيات ولا الزوارق في المعركة الحالية بسبب امتلاك المقاومة القدرة الصاروخية للتعامل معهما. أما السبب الثاني فهو وجود السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال في المنطقتين”.

ويخلص إلى أن “الالتفاف على الأراضي اللبنانية من سوريا وتحديداً من القنيطرة وسعسع في اتجاه دير العشائر والوصول إلى منطقة المصنع، غايته قطع طريق الإمداد الرئيسي للمقاومة وبالتالي الالتفاف عليها من هذه المنطقة في اتجاه الجنوب”.

تساؤلات عن قدرة تل أبيب

خلال الأشهر الـ11 المنصرمة بات واضحاً أن لا قدرة لتل أبيب على منع “حزب الله” من استمرار عملياته عبر الحدود، وكذلك ارتفاع وتيرة الاعتداءات والاغتيالات واستهداف قياديين في المقاومة.

ومن الواضح أن المنهجية الإسرائيلية باتت تقوم على مناورات بالنار عوض المناورة البرية التي ستكون مكلفة.

فالغارات المكثفة التي تستهدف بلدات الحافة الأمامية تفضي إلى ما يشبه الحزام الأمني الناري على طول الحدود، بما يبعد المقاومة عن المستوطنات الشمالية وبالتالي يضمن الأمن هناك تمهيداً لإعادة المستوطنين.

تلك المنهجية التدميرية لم تصل حتى تاريخه إلى أهدافها، بدليل استمرار العمليات ونجاح المسيرات في بلوغ مراميها، والأهم من ذلك كله أن ما كان يطالب به الموفدون الغربيون لجهة إبعاد المقاومة عن الحدود لمسافة 8 أو 10 كيلومترات قد أفرغته مديات صواريخ المقاومة من مضمونه، عدا عن أن لبنان رفض تلك المطالب.

أما الأسباب الأخرى التي تمنع وقوع الحرب الواسعة بما فيها العملية البرية، وإن تكن محدودة، فلا تزال على حالها، ومنها أن عنصر المفاجأة في الحرب قد فقدته تل أبيب في ظل استعداد المقاومة لتلك الحرب بحسب ما يؤكد “حزب الله”.

ومن الواضح أن لا قدرة إسرائيلية على شن الحرب الواسعة، رغم الحاجة إليها لإعادة مستوطني الشمال، وذلك في غياب استراتيجية عملية للقتال على الجبهة اللبنانية.

والأهم من ذلك كله أن الجيش الغارق في مستنقع غزة لم يحقق الأهداف التي وضعتها قيادته، وإن كان يواصل ارتكاب المجازر والتدمير الممنهج تعويضا للإخفاق العسكري.

فالجيش لم يستطع هزيمة حركة “حماس” على الرغم من حشد نحو 23 كتيبة للقتال على محاور القطاع، ومن ثم احتلاله معبر فيلاديلفيا بما يشبه أيضاً التعويض المعنوي.

والحرب الواسعة على لبنان تستدعي توافر ألوية وكتائب عسكرية هي اليوم غارقة في غزة، عدا عن أن فتح الحرب في الضفة الغربية استدعى نقل قوات عسكرية من الشمال إلى الجبهة الجديدة بما يتناقض مع الواقع الميداني في حال كان الهدف شن حرب على لبنان، فضلا عن أن أي جيش في العالم يحتاج إلى فترة من الراحة والإنعاش بعد ما يقارب العام على الحرب، وهذا غير متاح راهناً.

ومن المتعارف عليه أن أي حرب إسرائيلية يجب أن تحظى بغطاء أميركي وغربي، ولا يبدو ذلك متوافراً، وهو ما يعني غياب “الرافعة الدولية” التي تغطي أي عملية عسكرية في لبنان، بخلاف ما حدث عامي 1982 و2006 ، مع تزامن كل تلك التطورات وانشغال الولايات المتحدة الأميركية بانتخاباتها الرئاسية.

ويبقى السؤال الأهم عما سيكون عليه اليوم التالي لأي اجتياح إسرائيلي للبنان، وإن كان محدوداً. وهل الهدف العودة إلى حزام أمني؟ وبأي عمق؟ وهل تدفع تل أبيب قواتها البرية إلى مستنقع لم تعرف كيف نفذت منه قبل 24 عاماً في ظل قدرات محدودة للمقاومة مقارنة بما تمتلكه اليوم؟

وسط كل تلك المعطيات تبقى الحرب الواسعة مستبعدة، وإن تكن كل الأطراف مستعدة لها.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version