الهديل

مكتب سليمان: ما اعتاد الا ان يقول الحق و بكل جرأة

صدر عن المكتب الإعلامي للنائب محمد سليمان البيان الآتي: “أتحفتنا اليوم الجريدة الصفراء بأخبارها المزيفة على جري عادتها ، و كما يبدو أن هذه الجريدة والعاملين فيها يعيشون أزمة انفصام و انفصال عن الحقيقة . أما الأزمة الأولى فلها أطباء نفسيون يداوون المرضى و ننصح باللجوء إليهم للمعالجة المبكرة كي لا تزداد أزمتهم تأزماً . وأما الأزمة الثانية ، فنرد عليها بالوقائع الحقة و ليس بوقائع من نسج خيال كاتبها ،  فالنائب سليمان ما اعتاد إلا أن يقول الحق و بكل جرأة ، و طوال مسيرته النيابية كان وما زال عمله يمتاز بالشفافية ، وهو ثابت في مواقفه الوطنية و العروبية التي لا يمكن المزايدة بها عليه ، وحينما يكون صاحب الدعوة يستقبل الناس في دارته والجميع يعلم وتحديدًا أبناء المنطقة أنه لم يكن صاحب الدعوة و أن استقباله للمدعوين كان من منطلق اكرام الضيف بعد التصرفات غير المسؤولة التي حاول البعض تشويه صورة وادي خالد والعشائر العربية التي لطالما كان إكرام الضيوف وإحترامهم من شيمها”. 

أضاف:”لا نعلم مصادر التضليل التي استندت إليها الكاتبة ، و لكننا اكيدون بأنها لو عادت لصاحب الدعوة السيد عبدالله اليوسف ، لكان أخبرها بالحقيقة كاملة واختصر عليها هذا المقال الذي لا يسمن و لا يغني من جوع. لكن يبدو أن البعض أزعجته عبارة  أننا أمة عربية واحدة ، و إن كان هذا اللغز في هذا التهجم ، فلا ضيم و لا ضير في ذلك ، بل سنرددها إيماناً ويقيناً بأن العروبة هي الملجأ ، ووحدة هذه الأمة هي خشبة الخلاص لها من كل الفتن والمشاريع المشبوهة التي تعصف بها”.

ختم:” يهمنا التأكيد أن النائب سليمان ، لا يندم على أي فعل يخدم تواصل العشائر وتماسكها على امتداد الوطن العربي ولكان الأولى بالندم لمن يعرف الحق و يحيد عنه . اقتضى التوضيح “.

Exit mobile version