الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 13/09/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 13/09/2024

النهار

-رياض سلامة من “التكريم” الى “التغريم

-رسالة عاجلة أميركية لا تلجم التصعيد جنوباً

-لبنان استقبل جثمان البطريرك كريكور اغاجانيان

-الخارجية الألمانية لـ”النهار” لإنهاء احتلال الضفة سريعاً 

الأخبار

-جيش العدو يجرد «إنجازاته»: لصفقة الآن

-هوكشتين في تل أبيب وبوريل في بيروت: تحذير من التصعيد

-قائد «الوحدة 8200» يستقيل: جنرالات إسرائيل يدفعون ثمن الفشل

-صواريخ ومسيّرات تُطلق من بُعد وبنك أهداف تضليلي: إسرائيل فقدت عنصر المفاجأة الاستخباراتية

اللواء

-هوكشتاين إلى تل أبيب محذِّراً من حرب مع لبنان

-بوريل ينصح بإنجاز الإستحقاق الرئاسي.. والسنيورة وسلام في السراي لدعم أداء ميقاتي

-تحديات «القنبلة» السكانية

-لماذا التخلي عن القرار ١٧٠١. .؟

الشرق

-إيلون ماسك يهزم «بوينغ» بعد تركها رائدين عالقين في الفضاء

-بوريل وهوكشتاين يحذّران من التصعيد في جنوب لبنان

الديار

-الرياض للودريان: لن نتدخل في التفاصيل ولا تعهدات قبل تحديد «هوية» الرئيس

-مهمة معقدة لهوكشتاين في «اسرائيل» وبوريل ناصحا: لا تواجهوا واشنطن

-السعودية تفكك لغم القرنة السوداء… هل «يخرج» التيار من هيئة مكتب المجلس؟

-مصادر اوروبية امنية موثوقة: ضربة حزب الله

للوحدة 8200 وقاعدة «عين شيمر» حققت نجاحا كبيرا

البناء

– الميادين: مصدر أمني أوروبي موثوق أكد نتائج استهداف حزب الله للوحدة 8200 22 قتيلاً و74 جريحاً… ومصادر تتساءل عن سر توقيت استقالة قائد الوحدة؟ الرواية الهوليودية الإسرائيلية عن عملية مصياف بتصديق من واشنطن للتشويش

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 13/09/2024

الأنباء الكويتية

– سياسي بارز: توقيتان إسرائيليان لوقف الحرب في غزة على ساعتي هاريس وترامب

-مسؤول توقّع لـ «الأنباء» تأجيل «الرئاسة» وحركة مقابلة مكثفة لـ «الخماسية»

-بري لبوريل: شهدتم بأنفسكم الغطرسة والعدوانية الإسرائيلية على لبنان

-هل تمهّد جولات السفير المصري لاجتماع «الخماسية»؟

-مصدر نيابي لـ«الأنباء»: نأمل الخروج بمقترح توافقي لانتخاب رئيس وإنهاء شغور طال أمده

-مفتي لبنان في رسالة المولد النبوي الشريف: الفرج آتٍ لانتخاب رئيس

الشرق الأوسط

-تصعيد إسرائيلي على سوريا يقتل قياديَيْن بـ«حزب الله»

الراي الكويتية

– هل تدقّ الحرب الكبرى أبوابَ لبنان وسورية؟

-بوريل: طبول الحرب تُقرع بلا توقف في المنطقة

الجريدة الكويتية 

-لبنان يبحث عن توازن سياسي… واندفاعة إسرائيل بيد هوكشتاين

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 13/09/2024

 اسرار النهار

■طلب “حزب الله” الى اهالي بلدات جنوبية اخلاءها منذ امس تحسباً لعمليات امنية اسرائيلية واسعة باتت متوقعة مع ازدياد منسوب التهديد والاستعداد لشنّ حرب على لبنان

■تتم عملية تصفية حسابات بين محيطين بمرجع سياسي سببه التنافس على مركز القرار وتتوالى فصول الخلاف حتتى باتت تظهر الى العلن

■نقلت نقابة مطوري العقارات عن الحاكم من وسيم منصوري “أن موضوع “اللائحة الرمادية” وإدراج الدول ضمن هذه اللائحة نتيجة معايير معينة هو اجراء روتيني دوري من قبل FATF وقد مرت بهذه التجربة دول عدة. وفسر البعض الكلام بأن لبنان صار حكماً على اللائحة وينتظر فقط الاعلان عن الامر

■قال وزير سابق ان الاستحقاق الرئاسي لا يزال متأخراً ما دامت واشنطن لم تقل كلمتها بعد

■لفت بيان صادر عن إحدى شركتي الخليوي فاخرت فيه بزيادة عدد المشتركين الى ما يفوق 2.5 مليوني مشترك، وصورت ذلك على انه إنجاز كبير علماً انه منذ نشأة الخليوي في لبنان عام 1995 ثمة زيادة سنوية متراكمة في عدد المشتركين، وذلك قبل وجود نحو مليوني سوري في لبنان.

■قال الوزير السابق وئام وهاب ان لديه معلومات تفيد بأن اسم الامين العام لمجلس الوزراء محمود مكية سيكون مدرجاً على لائحة العقوبات الاميركية قريبا جداً.

 اسرار اللواء

همس

■تؤكد مصادر المعلومات أن زيارة هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب تهدف إلى عدم تعرُّض ملفات تم إنجازها للخطر إذا توسعت الحرب الدائرة

غمز

■يُنقل عن مرجعية غير أمنية استياءها البالغ، من خطوة قضائية، ما تزال مدار اهتمام محلي ودولي واسع

 

لغز

■تربط مصادر المقاومة بين استقالة قائد وحدة 8200 في جيش الاحتلال وضربة المقاومة للوحدة في 25 آب وما نجم عنها من خسائر بشرية محققة

البناء

 خفايا

■قال خبير في الشؤون الأمنية إن الشكوك ازدادت بمقتل قائد الوحدة 8200 التي استهدفها حزب الله رداً على اغتيال القيادي في المقاومة فؤاد شكر مع الإعلان رسمياً عن تقديمه استقالته على خلفية مسؤوليته عن عدم التحذير من وقوع طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام الماضي، لأن الاستقالة تأتي بعد أحد عشر شهراً على حدث الطوفان وبعد أيام من إعلان حزب الله مهاجمة مقر الوحدة 8200. وقال إنه طالما لم يعُد قائد الوحدة شخصية أمنية بعد الاستقالة وصار مثل كل الضباط المتقاعدين يستطيع الظهور الإعلامي، وإذا حدث ذلك يجب أن يسأله أحد هل استقال لأنه فشل في حماية مقرّ الوحدة من الهجوم؟

كواليس

■يقول خبراء عسكريّون إن الاستنزاف النفسيّ والماديّ الذي تسبّب به تأخُّر الردّين اليمنيّ والإيراني هو الذي يفسّر قرار سحب حاملات الطائرات من مياه المنطقة، خصوصاً أن الحاملات وفقاً لآخر التقييمات العسكرية تحوّلت الى أعباء عسكرية ومصدر مخاطر أكثر مما هي وسيلة ردع وتدخُّل في ظل حرب الصواريخ والطائرات المسيّرة، لكن لهذا الانسحاب تأثير معنوي على داخل الكيان الذي يستشعر بالأمان عندما يرى الحشود الأميركيّة تُحيط به ويشعر بالقلق بغيابها وعلى الإسرائيليين الآن أن ينتظروا وحدَهم الهجمات المقبلة

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

لا بأس بجولة “التحمية” التي باشرها العسكريون المتقاعدون في لبنان ضد الحكومة التي حطمت لتوّها الرقم القياسي في ديمومة الحكومات في لبنان، ولو أن ثلاثة أعوام من عمر هذه الحكومة، بالإضافة الى خمسة أعوام من العمر الرسمي العلني للانهيار، زائد عامين من الفراغ الرئاسي، تثير السؤال البديهي: من تراه في ظل هذا التراكم لمسبّبات الكوارث أو لتفاقمها العنوان الأصح بالتحرّك الاحتجاجي إن لم نقل “الثوري” الحكومة أم مجلس النواب؟

ذلك أن الانفجار الاجتماعي في لبنان صار ظاهرة لا تشبهها أي حالة مماثلة في دول الانهيارات والأزمات إذ هو غالباً منفجر وكتوم صامت إلا لماماً، كما لو أن اللبنانيين أصابهم مقتل اليأس التعبيري، مهما تكن طبيعة التعبير ومنحاه، سياسياً وطنياً كان أو اجتماعياً اقتصادياً. ولا يعني ذلك اعتبار تحرك مئات العسكريين في شوارع بيروت بين كر وفر لمحاصرة حكومة متعبة وهرمة و”نصفية” بفعل المقاطعة السياسية من أبرز مكون مسيحي فيها، أو مصابة أساساً بعلة العجز لكونها حكومة تصريف أعمال، غاية المنى والطلب.

فهذه الأنماط استنفدت يوم سقطت ثورة 17 تشرين الأول 2019 في “دمائها” وذهبت أضغاث الخيبة والإحباط حين “استنقعت” في حفرة تخريب وسط بيروت فحسب ولم يتقن عقلها الجماعي العبور الى إسقاط واقع تحالف سلطوي مرتبط بمحور إقليمي معروف ومهيمن على البلاد والطبقة المركبة السياسية – الاقتصادية – المصرفية المسؤولة عن انفجار الفساد والتسبب بالانهيار. ومع ذلك يتعيّن على أي اتجاه احتجاجي من الآن فصاعداً، وبعد هذا التعفن القاتل في الداخل اللبناني وترك الطبقات الأشد عوزاً تحت وطأة استفحال الفجور السياسي الذي يطبق على لبنان، أن يتقونن وفق بوصلة دقيقة لا تعرف الزوغان وعدم الدوران في الحلقات العقيمة.

والحال أن تراكم السنين بهذه الأرقام القياسية لمؤسسات دستورية صارت هياكل، وأزمات تتعاظم تداعياتها وأرقامها وأعدادها القياسية العملاقة كما ضحاياها، لا يترك أدنى مجال للتفاجؤ يوماً ما بنوع مختلف من الانفجارات الاجتماعية التي من شأنها أن تجعل لبنان أمام فوضى غير مسبوقة قد تغدو أشد خطراً من أي حرب أهلية. قبل انفجار انتفاضة 17 تشرين الأول 2019 كان اللغو الإعلامي والصحافي والسياسي في البلد الزاهي بمقاييس خيالية للفوائد على الودائع بما جعله جنة الودائع في العالم قاطبة، كان ذاك اللغو غائباً تماماً عن احتقانات وتداعيات الفساد السياسي والسلطوي فانفجرت ثورة اجتماعية لم يعرف لبنان في تاريخه مثيلاً لها عابراً للطوائف والمناطق، ولو أنها أخفقت وفشلت في إقامة البديل الإصلاحي والسيادي في البلاد.

الآن ثمة ما هو أخطر من اللغو الإعلامي والسياسي نفسه… ثمة ما يثبت معالم مؤامرة كاملة ناجزة لإطاحة الدولة وكل بقايا الحمايات للفئات المهمشة والضعيفة والمفتقرة والفقيرة فيما تصعد طبقات بل فئات مستفيدة من كل بركان الانفجارات والانهيارات السابقة. لن نضيف على ذلك واقعاً مخيفاً لأكثر من مليوني نازح سوري صاروا مقيمين راسخين فيما ينزف شلال هجرة اللبنانيين ولا سيما شبابهم وما يرتبه ذلك من رعب التغيير الديموغرافي للبنان بأسره.

لذا، وفي معزل عن طبيعة أي احتجاج محق، ولن يكون الاحتجاج إلا محقاً حتماً، من العبث إضاعة الوقت إن لم يذهب التعبير الصارخ الى محرّك الأزمة الوجودية في لبنان اليوم وهو “برلمان الفراغ” فحسب، فلا تخطئوا العنوان…

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version