الهديل

الرفاعي: عملية الهجوم الممنهجة على موقع رئاسة الحكومة باتت مشبوهة ومكشوفة

الرفاعي: عملية الهجوم الممنهجة على موقع رئاسة الحكومة باتت مشبوهة ومكشوفة

حمَّل مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في رسالة “منبر الجمعة” النواب وكتلهم السياسية “مسؤولية ما استشرى من فساد في بلدنا، وسألهم “ماذا ستقولون أمام الله؟ وماذا ستقولون للبنانيين الذين ائتمنوكم على حاضرهم ومستقبلهم؟”.

واعتبر أن “عملية الهجوم الممنهجة على موقع رئاسة الحكومة بغير وجه حق باتت مشبوهة ومكشوفة، ويجب فتح ملفات الفساد كلها ومحاسبة الجميع دون استثناء”.

وقال: “نأسف أن الكثير من القوى السياسية لا تزال تعبث في البلد فساداً، مما يجعل الثقة في إدارة الدولة تتراجع مع تزايد الأزمات”.

ورأى أن ‘لبنان يواجه خطر الانقسام والفوضى نتيجة الشغور الرئاسي، مما يسبب انهيار الدولة، الفقر، والجريمة، ويدفع بالشباب إلى الهجرة”.

وتطرق إلى مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف مشيراً إلى أن “المستشرق السويدي كارل يوهان تورنبرغ يقول: “هذا النبيّ افتتح برسالته عصراً للعلم والنور والمعرفة، حريّ أن تُدوَّنَ أقواله وأفعاله بطريقة علمية.” كان النبي يحسن الحسنَ ويقويه، ويقبّح القبيح ويوهيه، وكان أشد الناس حياء، يعلوه نور كأن الشمس تجري في وجهه، لا يرد راجيه، ولا يخيب من أمله، أجود الناس بالخير. هذه الصفات تمثل الكمال الإنساني، فلا يجد النقص البشري مساغاً إليها، فهي تجسد المعنى التام للإنسانية، للحق، وللإيمان”.

وتابع: “الأديب الفرنسي ألكسندر دوما، صاحب رواية “الكونت دي مونت كريستو”، وصف النبي محمّد بأنه “معجزة الشرق لما في دينه من معالم وفي أخلاقه من سموّ وفي صفاته من محامد.”. عندما نقرأ تلك الصفات، نراها صفحة إلهية مصنفة بأدق تصنيف، تثبت أن النبي هو الإنسان الأفضل، الأقدر، والأقوى”.

وأردف: “الصهاينة يعطلون المفاوضات، وتسويف الولايات المتحدة وتحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية التعطيل ما هو إلا تضليل”.

وختم الرفاعي: “رغم كل شيء، يبقى الأمل بالله ثم بالجهود الخيرة التي تسعى لإنهاء مشاكل لبنان والمنطقة، خصوصاً الخطر الصهيوني على فلسطين”.

Exit mobile version