قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، اليوم الجمعة: “كنت في ثكنة “القطارة” التي كانت مركز قيادة الجبهة الشمالية التي تمتد من جرود منطقة تنورين إلى “حاجز البربارة” الشهير الذي اتُّهم النائب السابق أنطوان زهرا بأنه كان مسؤولاً عنه في حين أن الأخير لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالحاجز”.
وتابع: “كنت في مكتبي في الثكنة وإذ نادوني للنزول إلى غرفة الإشارة وفي حينه لم يكن هناك التطور التكنولوجي الموجود اليوم لناحية أجهزة الهواتف الخليوية الذكية”.
وأضاف: “صحيح أن اغتيال الشيخ بشير شكّل هاجساً أمنياً بالنسبة لنا ولكنه ليس الوحيد باعتبار أنه من الشيخ بشير وصولاً إلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولاً إلى اللواء وسام الحسن الذي كان رجلاً أمنياً كلها مجتمعةً تدفعنا إلى اتخاذ الحيطة الأمنية اللازمة باعتبار أننا في مواجهة أطراف من الممكن في أي وقت أن تقدم على الاغتيال لأهداف سياسية لذلك المسألة بحاجة إلى احتياطات كبيرة”.
وشدد على أنه “يمكن القول إنه من جملة التجارب هناك هذه التجربة مع العلم أن اللاعبين المعنيين اليوم أقوى بكثير من اللاعبين المعنيين في حينه ولديهم وسائل أهم بكثير من تلك التي كانت متاحة حينها لمنظمة التحرير الفلسطينية من جهة ولنظام الأسد وهناك القصة لذا أنا آخذ الحيطة الأمنية الكاملة”.
وأردف جعجع: “لا نزال في مواجهة الوضعية نفسها ونواجه بنفس الطريقة التي كان يواجه بها بشير لذا يمكنني القول وبشكل مؤكد إن “بشير حي فينا”.
وأكد أنه “لناحية الدولة والتصرفات تجاه الدولة فالجميع يعلمون ما هو موقف “القوات” من الفساد وكيف هي ممارساتها في الشأن العام والوزارات والنيابات وفي الأماكن التي تنوجد فيها”.