كتب فيصل القاسم:
شيء لا يصدق:
يخرج علينا المرشد الايراني نفسه ليقول بالفم الملآن ان معركته الرئيسية مع من يعتبرهم احفاد يزيد، أي السنة جميعا، ثم يأتي الرئيس الايراني الى العراق قبل ايام ليؤكد على ضرور تطهير العراق من احفاد يزيد. مع كل ذلك نجد الكثير من الاصوات في المعسكر السني تطالب بالتقارب مع ايران بحجة انها تدعم بعض الحركات الفلسطينية. انها قمة الانتهازية طبعاً. هؤلاء لا يهمهم ابداً ان تقتل ايران وتشرد نصف الشعب السوري وتحتل بلده وتفعل الشيء نفسه في العراق ولبنان واليمن، طالما انها تضحك عليهم بشوية شعارات مماتعة ومقاولة سخيفة لصالح بعض الحركات الفلسطينية. وسؤالي للذين يريدون التقارب مع ايران بحجة تأييدها لفلسطين: ماذا قدمت ايران لغزة غير العنتريات؟ ايران لم تتجرأ حتى الان على الانتقام لاغتيال اسماعيل هنية على اراضيها، بل حتى لم تستطع الثأر لكرامتها الوطنية التي دنستها اسرائيل جهاراً نهاراً في قلب طهران.
صب عمي صب