الهديل

دكتوراه فخرية من جامعة طرابلس للواء خير

نال الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير شهادة دكتوراه فخرية في إدارة الأعمال الإغاثية من جامعة طرابلس.

وأقيم احتفال في الجامعة طربلس في ختام عامها الجامعي الثاني والأربعين وتخريج دفعة جديدة من خريجي كليات الشريعة والآداب والتربية وإدارة الأعمال وتكريم كوكبة من أهل العلم برعاية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثلاً بوزير الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، وحضور ناصر عدرة ممثلا الرئيس سعد الحريري وممثلين عن نواب ووزراء ورجال دين وشخصيات ثقافية وديبلوماسية واجتماعية وإعلامية.

وكانت نبذة عن مسيرة خير الذي “ترعرع في مدينة طرابلس في حي النوري منطقة صف البلاط، وتلقى علومه في مدرسة اليازجي وثانوية الحدادين والملعب، وانتقل للدراسة في بيروت ونال اجازة في الرياضيات من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في الحدث، ليلتحق بالمدرسة التي تصنع القادة وتؤسس رجال الوطن المدرسة الحربية في مؤسسة الجيش ليتخرج منها ضابطا، ونال اجازة في التاريخ. ومنذ بداياته في السلك العسكري كان في المواجهة لصد الهجوم والدفاع عن الجنوب اللبناني في الاجتياح الاسرائيلي عام ١٩٨٢ على الحدود وفي منطقة القنطرة أظهر خلالها مع رفاقه بسالة في قتال الإسرائيلي، وكذلك خاض الكثير من المعارك دفاعا عن وحدة لبنان ونجا بإعجوبة أكثر من مرة من كمائن عدة بسبب مواقفه الوطنية”.

وتضيف النبذة: “ترقى في المؤسسة العسكرية التي تنقل فيها بين المهمات من قائد سرية إلى قائد كتيبة وقائد موقع وقيادة مدرسة التزلج ومديرا عاما للقوامة إلى أن تم ترقيته في العام ٢٠١٣ إلى رتبة لواء وتكليفه أمينا عاما للمجلس الأعلى للدفاع والمجلس العسكري ووالى جانب ذلك أوكَلت إليه رئاسة مجلس الوزراء رئاسة اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات. وأطلق ورشة تطوير وتنظيم العمل في الهيئة وتفعيل طرق الإستجابة للأزمات والتخفيف من آثار الكوارث. وظهر ذلك في أثناء عمله في أزمة منطقة عرسال والرهائن وكذلك أثناء الانفجارات والاشتباكات وجولات العنف التي شهدها لبنان وبالذات طرابلس ومنطقة التبانة وإنفجار مرفأ بيروت وجائحة كورونا والكثير من الكوارث الطبيعية التي عمل فيها مع مؤسسات الدولة الصحية والاجتماعية والأمنية”.

وختمت: “اليوم ومن خلال دوره في إغاثة أهل الجنوب والتخفيف من آثار العدوان الاسرائيلي يقول عود على بدء واجهنا إسرائيل عسكريا واليوم نواجهها بدعم صمود شعبنا”.

Exit mobile version