الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 17/09/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 17/09/2024

النهار

-لبنان يستبعد “الغزو” والخشية من تصعيد الاستنزاف

-ترامب نجا ثانية… هل يتغيّر مسار السباق؟

الأخبار

– اليمن: «بروفة» المنازلة الكبرى

-اليساريون العرب من بيروت: حديث عن العدوّ وداعميه وتجاهل لـ«هوية» المقاومة

-حرب الشمال حيلة نتنياهو للبقاء: الجيش يدعم حرباً ضد لبنان ويتجاهل نصائح أميركا

-متقاعدو العسكر يستعدون للعودة إلى الشارع

-جبهة الشمال بين الواقع الأمني والاستغلال السياسي: نتنياهو يدفع بـ«تعديل حكومي» تحت شعار «حرب الشمال»

الجمهورية 

-الخارج يستعجل الرئيس قبل ٢ت

-واشنطن لمنع الحرب 

اللواء

ـهوكشتاين لنتنياهو وغالانت: لا مصلحة إسرائيلية في حرب بريّة

-«الخماسية» تنتظر لودريان وتحذر من استمرار الفراغ.. وبرّي يسأل: لماذا لا تعترف بمبادرتي؟

-دبلوماسية هوكشتين والصاروخ الحوثي

الشرق

-ما دور بريطانيا والغرب في قيام دولة إسرائيل؟!!

-بري: «فشرت » إسرائيل أن تحتل أرضنا في الجنوب

الديار

-هوكشتاين يُحذر «إسرائيل» من حرب فاشلة… ومحور المقاومة يُفعّل خطط الردّ

-صاروخ «فلسطين2» يُغيّر قواعد الإشتباك… هل لدى حزب الله «الفرط صوتي»؟

البناء

– اليمن يضرب تل أبيب بصاروخ فرط صوتي… والسنوار: سننتصر معاً كمقاومة /

 -نتنياهو يعود إلى أيام كوخافي القتالية… ومخاطر انقسام سياسي واستقالات عسكرية / 

-الإعلام العبري عن هوكشتاين: الحرب مخاطرة كبرى لن تعيد الأسرى والمهجرين

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 17/09/2024

الأنباء الكويتية

– أكد أنه لا ضرائب جديدة في موازنة 2025 وهي الإيجابية شبه الوحيدة

-المحامي كريم ضاهر لـ «الأنباء»: الموازنة تتجاهل الإصلاحات وتتنصل من أي مسؤولية بعد الانهيار الشامل

دخلوا الأسبوع الثاني من الإضراب عن الطعام

-السجناء الإسلاميون يحذرون: أنقذوا الوضع قبل الانفجار

كشف أن الإدارة الأميركية تعمل على منع توسع دائرة الحرب إلى لبنان

-مصدر وزاري لـ «الأنباء»: نجاح واشنطن في منع التصعيد مرهون بإدارة التوازن بين مصالح إسرائيل وأمن لبنان

-حركة سفراء وموفدين في الداخل والإقليم على خطى تفادي توسيع الحرب والدفع نحو انتخاب رئيس

قلق من نزوح طويل الأمد بالبلدات الحدودية في الجنوب وتوسيع «المنطقة العازلة»

الشرق الأوسط

– بخاري يؤكد وقوف السعودية إلى جانب لبنان

-«حزب الله» يؤكد جهوزية «المقاومة» للمواجهة في حال توسّع الحرب

الراي الكويتية

-هوكشتاين يَستعجل تَفاهُماً حول جبهة لبنان يؤجّل حرباً «غير ذات جدوى»

-السنوار للحوثي: أعددنا أنفسنا لمعركة استنزاف طويلة

الجريدة الكويتية 

-فوضى إسرائيلية بمواجهة جبهة لبنان… وخندق مع الأردن

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 17/09/2024

 اسرار النهار

■عُلم أن التحضيرات جارية على قدم وساق، من أجل إنجاز مصالحة الشويفات التي ستشهد حشداً سياسياً بارزاً، وفي طليعته الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني والثنائي الشيعي وأحزاب أخرى، حيث ستُلقى كلمات تمثل هذه القوى

■من المتوقع وفق دراسة مالية اجرتها احدى الجهات ان ترتفع قيمة الرواتب من 120 مليون دولار شهرياً الى نحو 150 مليوناً اذا اقر مجلس الوزراء زيادة على الاجور والرواتب في وقت قريب.

■ينقل زوار حاكم مصرف لبنان عنه اطمئنانه المبدئي للوضع المالي ولو تم إدراج لبنان على اللائحة الرمادية لأنه تمكن من تأمين استمرار التعامل مع المصارف المُراسِلة الستة الحالية ما يخفف من وطأة وضع لبنان على تلك اللائحة وتأثيراتها على البلاد من الناحيَتين النقدية والمالية

■قرر حزب “القوات اللبنانية” المواجهة في ملف تسجيل التلامذة السوريين المقيمين بطريقة غير شرعية في لبنان، في المدارس المهنية، باعتصام اليوم على ان تتبعه خطوات اخرى في مواجهة القرارات غير المدروسة لوزير التربية في هذا المجال

 اسرار اللواء

همس 

■لاحظت أوساط سياسية أن أبواق الحملة على رئيس الحكومة خفتت بعد الزيارة التضامنية التي قام بها الرئيسان فؤاد السنيورة وتمام سلام إلى السراي الكبير! 

غمز

■أثار نشر نص رسالة النائب آلان عون إلى الرئيس ميشال عون ردود فعل صاخبة في أوساط التيار الوطني بسبب الملابسات التي أحاطت بموقف مؤسِّس التيار من حالات التصدُّع التي يتعرض لها! 

لغز

■أكدت أوساط مقربة من رجل الأعمال بهاء الحريري أنه يستكمل ترتيبات عودته إلى بيروت، حيث يتم حالياً تجهيز وإعداد مقر السكن الذي أختاره في وسط العاصمة بيروت!

اسرار الجمهورية 

■أسرّ سفير دولة عربية في لبنان إلى احد أصدقائه أنّه استعان ببرنامج الذكاء الاصطناعي لمساعدته في تشخيص الازمة اللبنانية واقتراح حل لها. 

■رسم آخر اتصال جرى بين موفد دولي وشخصية لبنانية صورة قاتمة عن مهمته في المنطقة وربط زيارته بيروت بخطوة إيجابية صعبة التحقيق. 

■أشارت شركة إحصائية متخصّصة، أنّ عدد التهديدات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليّين بتوسيع الحرب باتجاه لبنان تجاوز الـ250 تهديداً حتى الآن

البناء

 خفايا

■نقل دبلوماسيون غربيون عن أموس هوكشتاين بعد لقائه بنيامين نتنياهو قوله أمام سفراء الدول الغربية لدى الكيان إنه سأل نتنياهو ما دامت المعركة في غزة استغرقت سنة ولم تنته فكم سوف تستغرق العملية ضد حزب الله؟ فأجابه قد تستغرق شهوراً وسنوات ونحن مستعدون. فقال إنه سأله عن الكيفية التي سوف تحقق فيها عمليته العسكرية هذه عودة المهجّرين ما دام اشتعال النار سوف يزداد ولمدة طويلة ولا ضمانة بنجاحها فلم يلقَ منه جواباً؟

كواليس

■يقول خبراء عسكريون إن أهم ما تضمّنه رد حزب الله باستهداف الوحدة 8200 في تل أبيب ومن بعده الصاروخ اليمني الفرط صوتي الذي انفجر في سماء تل أبيب أنّهما أظهرا امتلاك محور المقاومة أسلحة بتقنيات حديثة لا تستطيع الرادارات التي يمتلكها الغرب، ولدى الكيان أفضلها، أن تكتشفها ولا تستطيع صواريخ الدفاعات الجوية ملاحقتها واختبار أمن تل أبيب قال إنها مكشوفة أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة ومن الشمال والجنوب

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

على رغم مشارفة تعطيل إنتخاب رئيس جديد للجمهورية مدة سنتين، لم يعتقد سفراء دول مؤثرة في مجلس الامن الدولي لدى انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون ان تعطيل انتخاب رئيس الذي انخرط فيه هذا الأخير مع حليفه “حزب الله” لمدة عامين ونصف العام بين 2014 و2016 سيتكرر مجدداً على خلفية وضع عواصم الدول التي ينتمون اليها ثقلهم من اجل الحؤول دون ذلك. وسفراء اللجنة الخماسية استأنفوا اجتماعاتهم اخيراً على نحو يعيد بالنسبة الى بعض السياسيين، الموضوع الرئاسي الى الواجهة ويؤكد العمل من اجله وعدم تغييبه.

ولكن هذا الجهد المبذول من دول كبيرة ولها فاعليتها اقليمياً ودولياً يظل مثار تساؤلات إزاء العجز عن الضغط على نحو كاف من أجل ردع المتحكمين بالوضع في لبنان عن استرهانه الى هذا الحد او عدم الرغبة في دفع الأثمان لفك هذا الاسترهان. وهذا الواقع يبقى مهماً انطلاقاً من انطباعات داخلية تبقى أصدق من الجهد الدولي المعلق على عوامل عدة وتفيد بأن لبنان قد يستكمل فترة ولاية المجلس النيابي الحالي من دون انتخاب رئيس جديد وقد يعمد الممسكون بالسلطة الى اختراع فتوى للتمديد له بهذه الذريعة. وحين يلقي البعض من السياسيين بهذه “النبوءات” التي تستبعد احتمال حصول انتخاب رئيس للجمهورية في المدى المنظور اي خلال السنة المقبلة او مطلقاً، فإنما على سبيل رصد ردود الفعل استباقياً، ديبلوماسياً وسياسياً، للبناء على ذلك لاحقاً وفي الوقت الذي تتحدى فيه الواقعية لدى كثر في لبنان امال السفراء وجهودهم وقدرات دولهم كذلك.

فحتى الان، علق الممسكون بالسلطة، وليس المسؤولون في السلطة، لأن صفة المسؤول تنطبق على من يكون قادراً ومؤهلاً لادارة حياة الناس وحمايتها وليس تدميرها، واقع لبنان السياسي ومصيره على انتظارين كبيرين. الإنتظار الاول كان لمفاوضات اميركية مع ايران تفرج عن انتخاب رئاسة الجمهورية في لبنان وتتيح اعادة انتاج السلطة فيه، ومع ان ثمة مفاوضات حصلت بين الجانبين، فان لبنان لم يكن على طاولة البحث او حصة ايران واقرار نفوذها فيه. والانتظار الاخر بات يرتبط بإنهاء الحرب على غزة والتي صار إتاحة إنهاء لبنان من انهياره الاقتصادي والمؤسسات متصلاً بحرب في الجنوب لن تتوقف فعلاً ما لم يحصل تفاهم بين اسرائيل و”حزب الله” بوساطة اميركية يمكن ان يؤدي لاحقاً الى الافراج عن استرهان الواقع اللبناني. والحرب في غزة باتت الغطاء الذي يتلحف به المعطّلون منعاً للإلتفات الى مسائل حيوية تتراكم وتغدو اكثر صعوبة على قاعدة اعتقاد كثر ان “حزب الله” صاحب اليد العليا في لبنان يريد دولة وانتخاب رئيس للجمهورية على عكس ما يتهمه كثر برفضه ذلك، انما يريد دولة ورئيسا مفصلين على قياسه وقادراً على التحكم بهما وهذا ينسحب على الحكومة العتيدة وعلى سيطرته على كل مفاصل البلد. وليس صحيحاً تالياً انه يستطيع الاستمرار في ابقاء البلد على حاله من فقدان التوازن والسقوط الحر الى ما شاء الله اي الى ان يستطيع فرض ارادته على الاخرين من الافرقاء السياسيين.

الاشكالية التي ترافق هذه الانتظارات القاتلة التي يتحمل مسؤوليتها “حزب الله” في الدرجة الاولى، غياب اي آلية تطوير او تغيير داخلية على مستوى الاحزاب علماً ان غالبيتها كان مؤسساً لحالات طوائفية سياسية خلال الحرب. ولا تشكل هذه النقطة منطلقا للتمهيد لانقسام او فدرلة كما قد يذهب البعض، ولكن المساهمة بانهاض المجموعات اللبنانية بعد الانهيار الاقتصادي الذي قضى على ودائع الناس وقدراتهم لم يواكب في غياب مسؤولين في السلطة على مستوى المرحلة ، كان يمكن ان يكون مغايراً، ولكنه بدا مواكباً لمرحلة الانتظار التي طالت ولم تكن متوقعة على الارجح.

وينطلق البعض من نموذج باتت تشكله الطائفة السنية التي ترفض الخروج من عاطفتها القوية للرئيس سعد الحريري وتعجز عن اللجوء الى بدائل سياسية يدفع بها بعض الخارج الى الواجهة من دون نجاح يذكر. وباستثناء سعي رئيس التيار العوني جبران باسيل الى تشذيب التيار من ركائزه زمن ميشال عون، ما يمكن ان يحدث تعديلاً في اللعبة السياسية الداخلية، وهو أنقذ نفسه مما يمكن ان يتهدد وجوده السياسي باعتباره سياسياً غير محبوب اطلاقاً وفق مراقبين خارجيين، فان الاستنقاع السياسي الداخلي كان احدى ابرز الهدايا التي توافرت للحزب في الوقت الذي كان يجب التحوط لاحتمال اطالة التعطيل الرئاسي وانهاض البلد. وهي ملاحظات تطاول جميع الافرقاء السياسيين في الواقع

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version