الهديل

نقابة الصاغة والجوهرجية تدين الافتراءات ضد أمين سرها

نقابة الصاغة والجوهرجية

تدين الافتراءات ضد أمين سرها

 

انعقد مجلس نقابة الصاغة والجوهرية في لبنان على وجه السرعة نهار الجمعة الواقع في 13/9/2024, وذلك للرد على الحملات التي تستهدف القطاع وتضر بكبار لصاغة, وتتهمهم بتبيض الاموال, الامر الذي استدعى اصدار الرد التالي:

اولا- ان نقابة الصاغة والجوهرية المؤسسة منذ العام 1946, تضم بين اعضائها كبار الصاغة والجوهرية المنتمين لكل العائلات اللبنانية. وهي نقابة مهنية لطالما رفضت التدخل في السياسة او اتخاذ اي موقف يؤيد طرفا على حساب الطرف الاخر, لان غاياتها هي مهنية محضة, وتهدف الى اعلاء مهنة الصاغة والجوهرية في لبنان, وقد نجحت في السنوات الثلاثين الاخيرة في جعل لبنان من اهم بلدان الصناعة وابتكار المجوهرات وليس بيعها فقط, لان الاعضاء المنضمين في كنفها هم من المبدعين وعلى مسافة واحدة من الجميع.

ثانيا- ان السيد نصولي الذي انضم الى النقابة, وتبو مركز رئيس وامين سر النقابة, تعاون منذ العام 2000مع مصرف لبنان بشخص رئيس هيئة التحقيق الخاصة وقتها والمسؤول عن موضوع مكافحة تبيض الاموال لوضع ضوابط على اعمال الصاغة التجارية والمصرفية وتوعية الاعضاء المنتسبين بوجوب التنبيه الى بيانات وهويات من يتعاملوا معهم.

ثالثا- بالاضافة الى ما تقدم فقد سعى السيد نصولي منذ توليه مهمامه النقابية الى ان ينضم لبنان الى معاهدة كمبرلي, التي اسسها مجلس الامن الدولي وهدفها تنظيم التداول بالماس الخام كي لا يكون وسيلة لتأجيج الصراعات, ومنع غسل الاموال التي تنتج عن بيعه, وقد اثمرت متابعته الحثيثة والشخصية مع اللجنة التي شكلتها النقابة لهذه الغاية صدور قانون انضمام لبنان الى مسار كمبرلي.

رابعا- ان توجيه الاتهامات المفبركة بحق شخص السيد نصولي انما تهدف الى الحاق الضرر به شخصيا امام الرأي العام, وايضا الحاق الضرر بمؤسساته في لبنان والخارج وتشويه سنعته, وبمواجهة هذه الحملة المغرضة اعلم السيد نصولي النقابة انه على كامل الاستعداد لرفع السرية المصرفية عن حساباته في لبنان والخارج حتى يثبت بالادلة القانونية دحض الافتراءات التي تعرضت له. علما ان النقابة تواصلت مع المعنيين في مصرف لبنان فاكدوا عدم وجود اية شبهة او استفسار يتعلق بالسيد نصولي او اي من شركائه.

 

خامسا- ان نقابة الصاغة كلفت وكيلها القانوني القيام بما يلزم من اجل وقف دس الاخبار العارية عن الصحة والاساءة الى القطاع باكمله.

 

سادسا- تتمنى النقابة على وسائل الاعلام التي تكن لها كل احترام كونها بالمبدأ هي رسالة اعلام الناس بالحقائق, ان تتوخى الدقة والتحقق من الاخبار قبل نشرها التزاما بمبدئها الخاص باعتماد الموضوعية في مقاربة ما يرد اليها من اخبار. ان النقابة على ثقة بان الاعلام في لبنان سيكون على قدر المسؤولية في تصحيح اي خطأ قد يطرأ بشكل عرضي على مصداقيته وهي اكيدة بان الاعلام حريص على سمعة الناس وحمايتها من تجن يصيب الاشخاص المعنويين وغيرهم.

 

سابعا- ان النقابة قررت ابقاء اجتماعاتها مفتوحة في سبيل متابعة الموضوع واتخاذ الاجراء المناسب دفاعا عن رامة اعضائها وسمعتهم, ومن ضمن ذلك سلوك القناة القضائية والقانونية

 

 

 

Exit mobile version