الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 19/09/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الخميس 19/09/2024

النهار

الحرب السيبرانية تتدحرج…كيف سيرد نصر الله؟

الأخبار

– استعدادات لردع العدو

-نحو مرحلة جديدة في المواجهة: حزب الله أكثر تحفّزاً للردّ

-صفي الدين: للعدوان عقاب خاصّ وآتٍ حتماً

-حرب الإبادة بنسختها اللبنانية: إسرائيل تريد سحق المقاومة

اللواء

ـيوم ثانٍ من الإجرام الإسرائيلي السيبراني: استهداف المشيِّعين بالضاحية

-إجتماع أميركي – أوروبي اليوم في باريس حول الوضع قبل انعقاد مجلس الأمن غداً

-«الإجتياح» السيبراني والردّ المحتمل

-لا تطبيق للقرار 1701 ما لم تنسحب إسرائيل من مزارع […]

الشرق

-هدف إسرائيل الوحيد… القضاء على الفلسطينيين!!!

-العدوان السيبراني 2: إسرائيل تستدرج لبنان الى الحرب الشاملة

الجمهورية 

-المجزرتان: 3476 شهيداً وجريحاً

-نجاح تكتيكي بلا هدف استراتيجي

الديار

-المقاومة استوعبت الضربتين والهدف شلّ «الاتصالات»

-التكنولوجيا العالمية خدمة لإسرائيل ونصرالله يحدد خارطة الطريق اليوم

-عشرات التحليلات عن تفجير «البيجر» و»اللاسلكي» والتفخيخ من المصدر

البناء

– موجة ارتدادية جديدة في الزلزال الإلكتروني والحصيلة 14 شهيداً و450 جريحاً نتنياهو يربط استهداف حزب الله بإعادة المهجّرين من المستوطنات ولم يقل كيف؟ صفي الدين -يؤكد أن جبهة إسناد غزة ستكون أقوى… والكل ينتظر كلمة نصرالله

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 19/09/2024

الأنباء الكويتية

– «الصحة اللبنانية» تعلن سقوط أكثر من 450 بين قتيل وجريح في تفجيرات أمس

-بعد «البيجر».. انفجارات لأجهزة «ووكي توكي» وإسرائيل تنقل حربها إلى داخل لبنان

-أبعاد اختراق شبكة اتصالات «حزب الله» عبر هجوم سيبراني إسرائيلي

-خبير تكنولوجي أمني لـ«الأنباء»: ما حصل يُعيد رسم معادلات الحرب الإلكترونية

-وزير الصحة يجول على المستشفيات ويؤكد الوقوف إلى جانب الجرحى وتأمين العلاجات

الشرق الأوسط

– تفجير أجهزة «حزب الله»… مقارنة بعمليات الموساد الشهيرة

-تفجيرات أجهزة اتصال «حزب الله» اختبار لجاهزية مستشفيات لبنان للحرب

-إسرائيل تعلن «مرحلة جديدة» من الحرب بعد موجة ثانية من تفجير أجهزة «حزب الله»

الراي الكويتية

-من غزة… إلى لبنان

-تفجير الهواتف عن بُعد… مستحيل

الجريدة الكويتية 

-«طوفان الانفجارات» يضرب «حزب الله» لليوم الثاني

-الهلال الأحمر الإيراني: نقل 95 من جرحى الحادث الإرهابي بلبنان إلى إيران

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الخميس 19/09/2024

 اسرار اللواء

همس

■لا تخفي مصادر دبلوماسية إجراء اتصالات دولية – إقليمية لوضع ترتيبات لمرحلة ما بعد التصعيد بين إسرائيل وحزب لله

غمز

■وقعت انفجارات الثلثاء في أمكنة في بيروت، لا تُحسب في إطار أي صلة مع المجموعات التي استهدفت عن سابق تصميم

لغز

■توصلت التحقيقات في تفجيرات أجهزة «الـ pagers» إلى نقاط متقدمة، بعضها تقني وبعضها تجاري ، ويجري التركيز على الجهة العاقدة للصفقة

اسرار الجمهورية 

■كشف مسؤول رسمي أنّ الاحصاء التقريبي الذي أجرته إحدى الجهات المتخصصة أظهر أنّ حجم خسائر الإعتداءات الاسرائيلية  على لبنان وصل حتى الآن إلى حدود ملياري دولار أميركي.

■حدث كبير استأثر باهتمام أجهزة الأمن والاستخبارات في جميع دول العالم وطلب قادتها التعمّق في استقصاء المعلومات الدقيقة حوله. 

■أجمع خبراء أنّ ما حصل في اليومَين الماضيَين أظهر قدرة كبيرة في القطاع الاستشفائي ومسؤولية عالية من وزراة الصحةوالجسم الطبي في لبنان

البناء

 خفايا

■قال خبير في الشؤون الاستراتيجية إن ما فعلته مخابرات الاحتلال بقرار أميركي إسرائيلي أراد الاحتماء بالتزام متبادل بتفادي الحرب الكبرى يشبه محاولة تفكيك شبكة اتصالات حزب الله عام 2008 بقرار من الحكومة تحت سقف التزام متبادل بتفادي الحرب الأهلية. ومثلما كان الردّ يومها بشعار السلاح يحمي السلاح والأرجح هذه المرة وقد استهدفت صورة قوة الردع والمهابة لدى حزب الله أن ردّ حزب الله سوف يكون أن الردع يحمي الردع والمهابة تحمي المهابة ولو تمّ دفع معادلة تفادي الحرب الشاملة إلى حافة الهاوية.

كواليس

■قال مسؤول أمني سابق إن ما يجري من عمليات استخبارية ضد حزب الله هو الردّ الذي تقوم به الوحدة 8200 على الضربة النوعيّة التي أصابتها وقد قرّرت استنفاد كل الأوراق التي قامت بتهيئتها للحظة الحرب الشاملة ووضعتها على طاولة قيادة سياسيّة تشعر بالضعف ووجدت فيها فرصة لردّ الاعتبار، لكن عدم استتباع الضربات بالحرب يمنح المقاومة فرصة التقاط الأنفاس واحتواء الخسائر لتصويب الأوضاع دون التوقف عن الاستثمار في جبهة الإسناد والقيام بردٍّ كبير صار مشروعاً سوف يزيد من أزمات الكيان الناتجة عن جبهة الإسناد، بعدما كشف سياق العمليات دون الذهاب إلى حرب أن الكيان يكشف عجزه عن شنّ الحرب.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

المفاجأة الدرامية التي شكلها اختراق اسرائيل للبنية التحتية للاتصالات لدى “حزب الله” وأدت الى عدد هائل من الجرحى من عناصر الحزب، كانت على مستويين وفقا لمجموعة من المراقبين الديبلوماسيين: المستوى الاول لا يتعلق بالحزب تحديداً بل بما ترجمه الاختراق السيبراني الاسرائيلي من تطور تقني تمت ترجمته لأول مرة على نطاق غير فردي استخدمته اسرائيل ودول عدة في عمليات اغتيال او ما شابه في حين انها اعتمدت اخيراً على نطاق جماعي. وهي ستشكل تجربة واختباراً ستركز عليه استخبارات دول عدة في حروبها الباردة او الساخنة في انحاء عدة من العالم. والمستوى الثاني يرتبط بالحزب الذي شكل ما حصل تحدياً كبيراً له اولا على خلفية ان عناصره كانوا يحملون لأسابيع ان لم يكن لأشهر أجهزة يمكن ان تتحكم بها اسرائيل، وهو امر مخيف.

وثانياً على خلفية ان هذا الواقع كان ليشكل كارثة اكبر بكثير من تلك التي حصلت لو أن الحزب في خضم معركة عسكرية محتدمة مع اسرائيل واستخدمت هذه الاخيرة تفجير البايجرز في عناصر الحزب فسقط هذا العدد الكبير من المصابين والجرحى. وثالثاً ان الحزب الذي اجتاح بيروت في 2008 من اجل حماية بنية اتصالاته، وجد نفسه في موقع التحدي التكنولوجي الذي لم يستطع مواكبته ولم تتمكن الدولة اللبنانية من مواكبته كذلك او لم يتح لها ذلك.

وتالياً فانه واجه تحدياً وضعه في موقع ضعف خطير على هذا المستوى، وهو لن يستطيع في هذه الضربة المعنوية التي هزته في العمق ان يوازن موقع الردع مع اسرائيل على هذا الصعيد خصوصا ان تجربة الاشهر الماضية وعمليات الاغتيال الدقيقة التي قامت بها اسرائيل اظهرت تقدمها على نحو واضح واربكته في محطات عدة كانت اخرها السعي الى الردّ على اغتيال القائد المهم لديه فؤاد شكر. اذ كان امام معضلة الرد على قدر الحدث والمحافظة على قواعد الاشتباك في الوقت نفسه وتوجيه رسالة رادعة لاسرائيل في الوقت الذي هو مقيد بحكم اعتبارات ايران واعتباراته كذلك في عدم الذهاب الى حرب واسعة. وهو الامر نفسه الذي يواجهه اليوم بتحد اكبر بكثير على خلفية سعي اسرائيل الى استدراجه كما استدراج ايران الى حرب واسعة خصوصا في ظل الانشغال الاميركي بالانتخابات الاميركية وقبل حصول هذه الانتخابات.

والحزب ومعه ايران في ظل تطور لافت تمثل في اصابة السفير الايراني في لبنان مجتبى اماني بالتفجير نفسه ومعه اشخاص في السفارة الايرانية حيث يكشف ذلك، على رغم معرفة صلة الرحم بين ايران والحزب، مدى الانخراط العملاني المباشر للسفير الايراني في عمليات الحزب وتحركاته. وهذا موضوع اخر لم يتم التوقف عنده اعلاميا وسياسيا في حين يجب ذلك، خصوصا متى اخذ في الاعتبار ان سفراء الدول لا يحملون عادة اجهزة تقنية او الكترونية الا تلك التي توفرها لهم دولهم خشية الاختراق الاستخباراتي الخارجي.

الارباك الذي يواجهه الحزب على مستواه الداخلي كبير جدا حتى الان، ولكن قد يكون صعبا رصد تأثيره على حركته المستقبلية القريبة وكيفية استعادة خطابه الرادع من جهة والمطمئن من جهة اخرى لبيئته في شكل خاص وعناصره كذلك على مستوى ما يمكن ان يثقوا به واي رسالة ليست مخترقة اسرائيليا على سبيل المثال في ظل اثبات اسرائيل قدرتها الكبيرة على اختراق كل امكانات الحزب. في الوقت الذي وفي ظل الموقع الخطر والحرج الذي وجد نفسه فيه، يخشى ان يستدرج الى المكان الذي تريده اسرائيل وربما سواها ايضا. اذ تكمن المفارقة انه يوم الاثنين الماضي اي قبل ساعات من عملية تفجير البنية التحتية للاتصالات لدى “حزب الله”، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إن وقت الدبلوماسية مع “حزب الله” قد مضى وأن القوة العسكرية قد تكون في مركز الاهتمام.

وهذا امر لافت انطلاقا من ان المعطيات التي تسري عن الخلاف الاسرائيلي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت ان الاخير لا يرغب في الانخراط في حرب مع لبنان على عكس نتنياهو في حين تفيد معلومات ديبلوماسية ان الاخير هو الذي لن يرغب بالحرب الواسعة او الاجتياح لادراكه ان كل رؤساء الوزراء في اسرائيل الذين خاطروا بمثل هذه الخطوة في لبنان خرجوا بهزيمة كبيرة ليس لاسرائيل بل بهزيمة سياسية شخصية كذلك .

اما الرؤية البعيدة المدى للبعض فهي تتصل برصد ما اذا كان دور”تقليم” قدرات الحزب في لبنان بعد تقليم قدرات “حماس” في غزة لا يرتبط بحادث عارض بل بارادات كبيرة غير مرئية او يمكن ان يستفاد من الاندفاع الاسرائيلي على هذا الصعيد من اجل المضي فيه اكثر . وهذا لا يتعلق بالحزب في لبنان فحسب بل بتقليص نفوذ ايران وقدراتها في المنطقة . وهذا ما قد يراه البعض في افق ما يجري قريبا.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version