الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 20/09/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الجمعة 20/09/2024

النهار

-نصرالله “يكتم” الردّ وتحرّك دولي لمنع الحرب

الأخبار

-نصرالله: صفر تردد

-العدو يتراجع عن تقديراته: أمل في «غزة مطهّرة»

-المقاومة تردّ على التهديدات بتكثيف العمليّات: العدو يحشد قوّاته في الشمال ولا قرار بالحرب بعد

-تحقيقات حزب الله: من فخّخ الأجهزة وكيف وبأيّ متفجّرات

الجمهورية 

-نصر الله المعادلة لم تتغير

-هكذا سقطت محاولة ابتزاز الحزب

اللواء

-حزب الله يحتوي ضربات اللاسلكي: لا عودة للمستوطنين قبل وقف الحرب في غزة

-أوستن يؤجل زيارته ومخاوف أميركية من التصعيد.. والمواجهة إلى مفاجآت ومعادلات خطيرة

-الهجمة السيبرانية ومأزق نتنياهو

-استثمارات بديلة جيدة

الشرق

-السيّد نصرالله: فلسطين والوحدة الوطنية… والحرب ربح وخسارة

-لبنان يتجاوز الضربة و «الحزب » يؤذي الاحتلال: مقتل ضابط وجندي وإصابة 9

الديار

-نصرالله يحصن الرد بالغموض: الخبر ما سترون لا ما تسمعون

-«اسرائيل» تشعل الجبهة بغارات عنيفة وتلويح بغزو بري محدود؟

-شركة تصنيع «البايجر» وهمية… والتحقيقات في بلغاريا وتايوان

البناء

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 20/09/2024

الأنباء الكويتية

– سلسلة غارات وخرق لجدار الصوت .. ونصرالله: تعرّضنا لضربة كبيرة وقاسية وجبهة لبنان لن تتوقف

-تصعيد إسرائيلي على الجنوب وارتفاع حصيلة تفجيرات اللاسلكي ومصدر رسمي رفيع لـ«الأنباء»: نقترب من انتخاب رئيس

-«الموساد» أنشأ شركة وهمية لتصنيع أجهزة «البيجر» وأرسلها إلى حزب الله

-لا ضرائب في الموازنة بل تعزيز الواردات

-وزير المالية يوسف خليل لـ «الأنباء»: إستراتيجية لاسترجاع الودائع والمالية العامة على طريق التعافي

«الحرب بين حزب الله وإسرائيل كشفت الكثير من القدرات التكنولوجية»

-خبير تكنولوجيا المعلومات فريد خليل لـ «الأنباء»: من الممكن أن تصل التحقيقات إلى الكشف عن كيفية ومكان تفخيخ أجهزة «البيجر» واللاسلكي

الشرق الأوسط

– الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف 100 منصة صاروخية في لبنان… و«حزب الله» يقصف ثكناته

-فيدان: ليس أمام إيران و«حزب الله» سوى الرد على إسرائيل

-جهود دبلوماسية في باريس لمنع انزلاق لبنان إلى حرب شاملة مع إسرائيل

-البنتاغون: لا تغيير في الموقف العسكري الأميركي بالشرق الأوسط بعد تفجيرات لبنان

-نصر الله يلمح لاختراق: ما جرى إعلان حرب

-وزير الدفاع الإسرائيلي: «حزب الله» سيدفع ثمناً متزايداً

الراي الكويتية

– نصر الله أقرّ بـ «الضربة غير المسبوقة» وإسرائيل تدقّ «نفير الحرب»

-فيدان يُحذّر من حرب إقليمية تشمل مصر والأردن والمنطقة بأكملها

الجريدة الكويتية 

-إسرائيل تعطي مهلة للبنان وتتوعد «حزب الله» بمفاجآت

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 20/09/2024

 اسرار النهار

■انطلقت الحملات الانتخابية المبكرة في اكثر من منطقة مسيحية على خلاف المناطق الاخرى المنشغلة بقضايا وتطورات اكثر اهمية

■قال نواب التقوا أخيراً ان السهام بدأت تطلق عليهم من اهل بيتهم القديم ومن محازبين اخرين وجدوا فرصة للإنقضاض عليهم لحسابات انتخابية مناطقية ليس اكثر

■عُلم أن عدداً من الشخصيات السياسية تبرع بالدم في مراكز تابعة لـ”حزب الله” قبيل توجهه للتعزية بنجل النائب علي عمار، ومنهم وزراء حاليون ونواب سابقون ورؤساء أحزاب

■ستفتح السلطات في بلغاريا تحقيقا في شركة مرتبطة ببيع آلاف أجهزة النداء لـ”حزب الله” والتي تم تفجيرها بعدما أشارت تقارير إعلامية إلى مسؤولية شركة محلية تعمل مع اخرى تتخذ من هنغاريا مقرا لها تعمل كوسيط

■ارجئت مناسبات واحتفالات كثيرة في الايام القليلة الماضية مما سبب خسائر كبيرة للجهات المنظمة

 اسرار اللواء

همس

■رفضت جهات لبنانية فاعلة الخوض في عروض الوساطات الدولية، قبل موقف قيادة حزب معني

غمز

■قررت مجموعات لبنانية، ميسورة مغادرة مؤقتة للبنان، ريثما تنجلي تطورات الوضع على جبهة المواجهة مع العدو الاسرائيلي

لغز

■توقع مصدر مطلع قراراً مفاجئاً في الأيام المقبلة، حول وضعية قانونية لموقوف مالي

اسرار الجمهورية 

■لفت مسؤول في حزب كبير إلى أنّه كان يجب التعاطي بدقّة أكبر مع أرقام الاصابات جراء العدوان السيبراني الاسرائيلي مراعاةً للجانب المعنوي والسياسي، خصوصاً بعدما تبيّن أنّه تم تعدادبعض المصابين أكثر من مرّة لأنهم تنقّلوا بين مستشفيات عدة. 

■اعتبر خبير أمني غربي أنّ ضربة كبيرة ومفاجئة حصلت أخيراً لم تُغيّر توازن الرعب الذي يبقى إطاراً لتبادل الضربات تحت سقفه

■على الرغم من الانهيار المالي بسبب تفشي الهدر والفساد، ما زالت تُسجّل مخالفات تجاوز القانون عبر استبدال مناقصات بصفقات بالتراضي

البناء

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ما لم تفرخ أيام أخرى من المذبحة الأشد “تحديثاً” في تاريخ اصطياد الأهداف البشرية التي ابتدعتها إسرائيل عبر حربها الاختراقية على بنية اتصالات “حزب الله”، سيدخل 17 و18 أيلول 2024 التاريخ من أوسع أبوابه، أسوة بل أكثر بتاريخ 4 آب 2020 في مرفأ بيروت وتاريخ 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة الأميركية. لعل هوليوود وحدها، في عقلها الإبداعي الخيالي، سبقت إسرائيل في سرديات أفلام الخيال العلمي الى تصوّر مذابح جماعية تتساقط فيها الأجساد بالألوف في عراء الشوارع وداخل المنازل من جراء الحروب الوبائية وإطلاق الفيروسات المتوحشة ملتهمة أجساد الناس. أو لعل إسرائيل التي تفهم أعداءها وحلفاءها تكراراً عبر أشرس الوسائل إطلاقاً التي تستعرض عبرها تفوّقها التكنولوجي في العالم بأسره، أرادت من حيث تخطط أو لا تخطط لهجماتها المرعبة هذه، أن تذكّر الشرق الأوسط برمّته بأنها كما تحتكر وحدها ترسانة السلاح النووي بإمكانها إعادة الشرق الأوسط إلى ظلامية التخلف وإسقاط كل التحديث الهائل في امتلاك الاتصالات المتطورة.

 

فقط “الحمام الزاجل” يمكنه أن يشكل البديل للهروب من رعب هذا الذي شهدته معظم المناطق اللبنانية في الهجوم الاختراقي على كل وسيلة اتصال أو وسيلة مناداة يمتلكها جمهور “حزب الله” في بيئته العميقة المدنية. والحال أنها سابقة السوابق إطلاقاً أن يشاهد العالم ويشهد على مذبحة موصوفة وإن كانت النسبة الساحقة من ضحاياها جرحى لا قتلى، بما يوازي مدينة كاملة من الضحايا قد تقدّر بما بين ثمانية آلاف الى عشرة آلاف شخص. “اعتاد” العالم على آلاف مؤلفة من ضحايا وشهداء ومفقودين ومطمورين تحت الركام والخراب الأسطوري الذي صار عنوان غزة من سنة حتى الساعة. ذاك الاجتياح الدموي بالأسلحة “التقليدية” لم يعد يثير رفة جفن رغم أن ضحاياه وشهداءه فاقوا الـ45 ألفاً، ومشهاد سحق المدينة والقطاع ومدائن القطاع كافة تتفوق تفوقاً هائلاً على كل ما أنتجته هوليوود نفسها مثلاً عن فظائع الحرب العالمية الثانية. مفاد العبرة في تكرار هذه اللازمة في الربط بين “إبداعات” الإجرام الحقيقي الذي يستهدف البشر – الأعداء بمعزل عن أيّ خشية من ضبط أو ردع أو عقاب أممي ودولي وعالمي، هو أن ما خلفه الهجوم الإسرائيلي قبل أيام صار أيضاً في مصاف المجازر ضد الإنسانية التي لا يبرّرها كون الضحايا من أعتى أعداء إسرائيل المقاتلين أو المدنيين، أي “حزب الله”. فمشهد تعاقب سقوط الناس في السوبرماركات والمتاجر وفي المنازل وعلى الطرق، يضيء بطبيعة الحال على الحلقات المختلطة بين أمنية وعسكرية واجتماعية “وعادية” لدى بيئة “حزب الله”، لكن هؤلاء يستهدفون في عمق مدني، ومعظم الإصابات وأماكن إصاباتهم سقطوا ويسقطون في أماكن عامة أيضاً بما يجعل الخطر على مستوى كل الناس حين تطلق موجات التفجير بهذا النمط المرعب.

عرف لبنان الكثير الكثير من أنماط الهمجية إن على أيدي محتلين وأوصياء وغرباء تعاقبوا عبر تاريخه المعقد، وإن على أيدي أبنائه أنفسهم في جاهليات الوقائع الأهلية والتحارب الذاتي. ولذا لا يمكن التردّد إطلاقاً في توصيف طبيعة هذا الهجوم الإسرائيلي، بمعزل عن أي سيناريو لحرب كبيرة صارت على الباب وأوشكت على الانفجار الكبير، بأنه أسوأ من المجازر الجماعية نفسها نظراً الى التفنّن في الوحشية التي تستهدف فقء العيون وبتر الأيدي وتشويه الوجوه وبقر البطون، وما الى ذلك من عبث وحشي.

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version