عناوين الصّحف الصادرة اليوم السبت 21/09/2024
النهار
-الاغتيال الثالث في الضاحية طاول قيادة “الرضوان”… إسرائيل تشهر حرب الحسم على “حزب الله
الأخبار
-غدر العدو يتصاعد: استشهاد قائد الرضوان
-مجزرة شارع القائم: مشاهد اجتياح عام 82
-لا تهافت ولا تخزين: حركة الأسواق «ضعيفة»
-لا «استراحة» في غزة: الاحتلال يواصل الإشغال… بالمجازر
-إسرائيل توسّع الحرب بعملية ضخمة دمّرت مبنييْن في الضاحية: استشهاد مؤسّس قوة الرضوان إبراهيم عقيل وهيئة أركانها
اللواء
-الإحتلال يطيح قواعد الإشتباك ويستهدف قيادة الرضوان في الضاحية
-14 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين.. ونتنياهو يتحدث عن تغيير الشرق الأوسط
الجمهورية
-واشنطن: الحرب ليست حتمية
-لا حل عسكريًا لوقف القتال
الشرق
-كل مقاوم سيكون يحيى السنوار
-إسرائيل تشن حرب إبادة ضد الشعب اللبناني
الديار
-الطائرات «الإسرائيليّة» أغارت على اجتماع لقيادات الرضوان واستشهاد ابراهيم عقيل
-«إسرائيل» تصعّد عمليّاتها ضدّ المقاومة دون عائق دولي أو عربي
-حزب الله يتجنب الإنزلاق في فخ نتنياهو… ويُتابع القصف الصاروخي على مراكز العدو
البناء
-غارة للاحتلال على حي الجاموس تدمّر بنايتين سكنيتين وتقتل القيادي إبراهيم عقيل /
-مكتب الخامنئي: الردّ على اغتيال هنية قريبٌ… واشنطن تُعيد حاملاتها إلى المنطقة /
-ترقّب لردّ حزب الله… واتساع نيران جبهة الجنوب… والكيان يلوّح بمرحلة جديدة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/09/2024
الأنباء الكويتية
-أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 80 شخصاً
ضربة إسرائيلية جديدة بعد تفجيرات «اللاسلكي» تستهدف الرقم 2 في حزب الله.. والبيت الأبيض: الحرب في لبنان ليست حتمية
-ماكرون مخاطباً اللبنانيين: تحتاجون إلى رئيس ولا شيء يستحق إثارة صراع في لبنان
-جهود بري أثمرت تفادي تصعيد لبناني.. لكن إسرائيل أشعلتها باستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت
الشرق الأوسط
– اغتيال قائد «قوة الرضوان» بغارة إسرائيلية في قلب الضاحية الجنوبية
-«الحرس الثوري» ينفي مقتل أحد قادته في بيروت
الراي الكويتية
– السفارة الإيرانية في لبنان تندد بالهجوم الإسرائيلي وتصفه «بالجنون»
-«حزب الله» يؤكد رسمياً اغتيال أحد قادته الكبار إبراهيم عقيل
الجريدة الكويتية
-الاجتماع المستهدف في الضاحية.. للقيادة المصغرة لوحدة الرضوان
-حزب الله يؤكد مقتل إبراهيم عقيل في ضربة إسرائيلية
اسرار الصحف اللبنانية اليوم السبت 21/09/2024
اسرار اللواء
همس
■كلَّف الاجتماع الأميركي- الأوروبي الذي عقد في باريس الدبلوماسية بالتحرك باسم المجموعة، لإحياء الجهد الدبلوماسي، ولمنع التصعيد في الشرق الأوسط
غمز
■تحاول جهات معنية، مع الحرص، على عدم إيجاد ضغوط، التوجه للتموين في بعض المناطق، تحسباً للأسوء
لغز
■تدقق جهات معنية بما دار في الاجتماعات المغلقة مع دبلوماسية غربية زارت بيروت مؤخراً
اسرار الجمهورية
■ حزبان حليفان في ملفات هامة، على حصص في إحدى النقابات ممّا يؤخّر مصير المئات من المتقدمين إلى النقابة
■كشف مصدر طبي أنّ أكثر من شخصية في المعارضة كانوا من بين المتبرّعين بالدم في الايام الاخيرة، معتبرين أنّ الوضع الانساني أولوية.
■إعتبر ديبلوماسي عربي رفيع أنّ دولة عظمى فقدت أوراق الضغط على حليف لها مع اقتراب موعد الإنتخابات لديها، ما يترجم بانزلاق إلى مواجهة أوسع
البناء
خفايا
■قال مرجع أمني إن الإشارات التي يمكن الحصول عليها من سلوك الدول الغربية وكيفية تصاعد توجيهاتها لرعاياها والجدية في خطط ترحيلهم ومن حجم تدفق المراسلين الأجانب لكبريات القنوات الفضائية الغربية إلى بيروت تقول إن العواصم الغربية تتصرّف على المستوى الدبلوماسي والأمني والإعلامي مع فرضيّة اندلاع حرب كبرى وليس مجرد موجة تصعيد عالية.
كواليس
■ربطت مصادر دبلوماسية بين قرار إعادة حاملات الطائرات الأميركية إلى البحر الأبيض المتوسط، بعدما كانت قد رحلت قبل أيام، بصدور إعلان عن مكتب مرشد الجمهورية الإسلامية الإمام علي الخامنئي عن قرب تنفيذ الردّ على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية والنية الأميركية بتقديم المؤازرة لكيان الاحتلال بوجه هذا الرد في ظل انشغال جيش الاحتلال في المواجهة مع حزب الله. وقالت المصادر إن تسريع الرد ذاته ليس منفصلاً عن سعي إيران لمؤازرة حزب الله ما يجعل المواجهة الواسعة والذهاب إلى حرب إقليمية على الطاولة كفرضيّة جدّية.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
من يلتقي او من يختلف مع السيد حسن نصرالله يتوقف عند مقاربته للازمات التي ترافق “حزب الله” وسط شريط طويل من حلقات صراعه ومواجهاته مع اسرائيل التي تعرف قياداته دينامية نصرالله وحضوره بين جمهوره حيث لا يقتصر هذا الانتشار على حدود لبنان. كثيرون كانوا ينتظرون من تل ابيب الى دوائر القرار في اكثر من عاصمة معنية بملفات الاقليم فضلا عن الملايين من المتابعين في لبنان والخارج ما سيقوله نصرالله ربما في اصعب خطاب يطل به على جمهوره اولا بعد “الهزة السيبرانية” التي تعرض لها على مدار يومين استهدفتة اكثر من اربعة الاف شاب يعملون في فلك الحزب ومؤسساته حيث كانت تلك الضربة الاقسى على الحزب في توقيت يخوض فيه مواجهات عسكرية مفتوحة مع اسرائيل على مدار نحو سنة وكادت شرارتها ان تقترب اكثر من مرة من شفير حرب شاملة لا يريدها الحزب منذ البداية الا اذا فرضت عليه في شكل نهائي لا يمكنه الهروب منه.
ومن الملاحظات الاولى على اطلالة نصرالله انه التزم هدوءا مقصودا لاعتبارات عدة وقرأ السطور الاساسية في كلمته المكتوبة. ومن المعروف عنه انه درج على وضع عناوين او نقاط يستفيض فيها عند اطلالته على الجمهور. اتسم خطابه بالواقعية في توقيت اكثر من خطير حيث لا تنفك الحكومة الاسرائيلية عن اطلاق تهديداتها. واعترف نصرالله بحجم “الضربتين” التي استهدفت ما لا يقل عن اربعة الاف شخص يحملون اجهزة لاسلكية كان هدف الاسرائيلي قتلهم في أقل من دقيقتين.
ولم يخف نصرالله حجم هذا الاعتداء امام قواعد حزبه اولا وكل من يعنيه الامر من لبنانيين وغيرهم حيث من خطابه محل متابعة دقيقة من الاسرائيليين. وكان تركيز نصرالله في متن خطابه هو التأكيد على تثبيت الخيارات التي اتخذها الحزب منذ الثامن من تشرين الاول الفائت. ومن هنا جاء خطابه متكاملا مع تشديده على عدم تراجعه عن المعركة اي بمعنى انه لن يحيد عن الاهداف التي وضعها ولا سيما حيال الثابتة التي لا يبدو ان الحزب سيتراجع عنها وهو استمراره في اسناد الفلسطينيين في غزة.
واذا كان من المتوقع ان يقدم نصرالله على شرح حقيقة تلقي الحزب شحنات الاجهزة اللاسلكية التي انفجرت في ايدي الالاف من عناصر الحزب فانه لم يدخل في هذه النقطة باسهاب لان الدوائر الامنية في الحزب تتابع هذا الخرق الذي استهدف جزءا لا بأس به من شبكة اتصالات” البيجر” لدى الحزب والتي لا تنحصر مهماتها في الميدان العسكري فحسب. ولم تنفك مجموعة مدربة من الخبراء في هندسة الاتصالات تجري تحقيقات دقيقة حيال كيفية حصول الخرق الذي حصل في عمق بيئة “حزب الله” واستهدافها في شبكة الاتصالات التي تشكل العمود الفقري لماكينة الحزب. وتحتاج عملية استبدال هذا الجزء من الشبكة الى وقت لا بأس به لملء الفراغ والنقص الذي احدثته في هذا الجسم وسد الثغر التي وقعت لان توسع اسرائيل في استهداف هذه الشبكة فهذا يعني انها يمكنها الوصول الى تحقيق اهداف امنية اخرى.
تبقى المواجهة مفتوحة بين اسرائيل والحزب حيث
يبدو ان الايام المقبلة سترتفع سخونتها اكثر بعد كلمة نصرالله والضربة الاسرائيلية الاخيرة في قلب الضاحية الجنوبية بعد ظهر يوم الجمعة.
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*