الهديل

السفير دبور بستقبل وفداً من الحملة الاهلية برئاسة معن بشور

السفير دبور بستقبل وفداً من الحملة الاهلية برئاسة معن بشور

 

استقبل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور المنسق العام للحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة معن بشور على رأس وفد من الحملة المكونة من الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ممثلين للامانة العامة للمؤتمر القومي العربي، ولقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية، وحركة امل، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الوفاء اللبناني، والتيار الوطني الحر، والحزب السوري القومي الاجتماعي، والندوة الشمالية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واليسار المقاوم، والمؤتمر الشعبي اللبناني، وشبيبة الهدى، وتجمع اللجان والروابط، واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وحشد من الاسرى والمتضامنين مع نضال شعبنا.

بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء.

وتأتي الزيارة تقديراً لموقف التضامن الاخوي الذي جسده رئيس دولة فلسطين محمود عباس وشعبنا الفلسطيني اثر العملية الارهابية الالكترونية والتي ادت الى استشهاد العشرات وجرح الالاف من المواطنين من ابناء الشعب اللبناني الشقيق، ومن اجل الاشادة بالانتصار الساحق الذي حققته دولة فلسطين بانتزاع الاعتراف بعضويتها الكاملة في الامم المتحدة وفي اطار تهنئة الشعب الفلسطيني بالانجاز الدبلوماسي الكبير.

واعتبر الوفد ان الانتصار في الجمعية العامة للامم المتحدة والتصويت الساحق للقرار الفلسطيني هو خطوة باتجاه استقلال فلسطين وقيام دولتها المستقلة، الذي حققته فلسطين بإقرار 149 دولة الاعتراف بدولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وإقرار الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يدعو الى الانسحاب الصهيوني الكامل من الأراضي المحتلة.

وعبر الوفد عن تقديره لفلسطين والرئيس محمود عباس على وضع المستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية لبلسمة جراح شعبنا اللبناني وتقديم كل ما يلزم من دعم للجرحى.

وأكد المتحدثون على ان الإنجاز الدبلوماسي الكبير هو خطوة باتجاه استقلال فلسطين وتأكيد على تكامل العمل الدبلوماسي والعمل النضالي وصمود وبسالة شعبنا الفلسطيني، وان الهبة الفلسطينية لنصرة لبنان بوجه الاجرام الصهيوني غير المسبوق هو تعبير عن ان شعب فلسطين وشعب لبنان هم شعب واحد وان دمهما هو دم واحد وان معركتهما مع الاحتلال معركة واحدة .

 

Exit mobile version