الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 23/09/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 23/09/2024

النهار

التصعيد بلا سقوف …لبنان غزة ثانية

الأخبار

-الحساب المفتوح

-خبراء العدوّ: التصعيد فيه عيوب وأميركا قلــقة

-واشنطن تغطّي قراراً إسرائيلياً بالتصعيد.. والعدو يسعى لاحتواء قصف حيفا | قاسم: دخلنا معركة الحساب المفتوح

-ما يجب فعله… وما يريده الجمهور

-انتقام الأحد يمحو ثقل الجمعة على غزة

اللواء

-حزب الله يدخل مرحلة «الحساب المفتوح».. ونار الشمال تُسقط عودة المستوطنين

-غوتيريش يخشى من «غزة ثانية» في لبنان.. والمقاومة تستهدف حيفا بصاروخ استراتيجي

-لماذا لا نعمِّم تجربة وزارة الصحة؟

-هل الحزب بوارد «التراجع التكتيكي إلى الوراء»؟

الشرق

-الكاتب الإسرائيلي آلون مزراحي: أبطال الأقصى غيّروا مسار التاريخ

-مئات الغارات الإسرائيلية و «الحزب » يقصف حيفا ومطار رامات ديفيد العسكري

الديار

-حزب الله يستعيد المبادرة: عدنا أقوى والميدان سيشهد

-مجزرة الضاحية: 50 شهيداً ومفقودون تحت الانقاض

-هل تستطيع حكومة فرنسا الجديدة «البقاء حية»… ولو للحظات؟!

-هاريس تتقدّم في الاستطلاعات… وترامب لن يترشّح مجدداً إن خسر الانتخابات

الجمهورية 

-رسائل صاروخية على حيفا

-جنون الأسابيع السبعة

البناء

صدق الوعد وجاء الرد: مصانع رافائيل وقاعدة رامات ديفيد… وحيفا وما بعد / قاسم في تشييع عقيل: تجاوزنا الصدمة ونحن أقوى… والرد دفعة في حساب مفتوح / نتنياهو للتصعيد وهاليفي يتوعد: مليون مستوطن في الملاجئ وربع مليون مهجر

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/09/2024

الأنباء الكويتية

-بري مستمر في «تسهيل» الملف الرئاسي.. والراعي: ضربات إسرائيل خالية من الإنسانية

-يوم مشتعل جنوباً ومصدر يعتبر التصعيد تمهيداً للوصول إلى تسوية

-«تسخين الجبهة دون الوصول إلى الحرب الشاملة»

العميد حسن جوني لـ «الأنباء»: محاولة الردع التكتيكي -اهتزت لصالح إسرائيل والردع الإستراتيجي لا يزال قائماً

-إسرائيل اعتمدت خطة نارية جديدة رسمتها بغارات الطائرات الحربية

الشرق الأوسط

– غوتيريش يحذّر من تحويل لبنان إلى «غزة أخرى»

-«حزب الله» وإسرائيل يتبادلان التهديدات عقب تصعيد كبير

-رئيس إسرائيل ينفي صلة بلاده بتفجير أجهزة «حزب الله»

الراي الكويتية

– شمال الليطاني و«عماد – 4» دخلا معادلة الحرب بين إسرائيل ولبنان

-لبنان أمام ساعاتٍ حَرِجة… إسرائيل تتوعّد و«حزب الله» لن يسكت

الجريدة الكويتية 

-نصرالله لخامنئي: لم يعد بإمكاننا العض على الجرح

-إسرائيل وحزب الله على حافة الحرب مع تبادل أعنف ضربات

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الإثنين 23/09/2024

 اسرار النهار

■يعود الحديث من بعض المضاربين عن امكان انخفاض جديد في سعر صرف الليرة في مقابل الدولار مع تدهور الاوضاع الامنية وازدياد المتطلبات والضغوط على مصرف لبنان والخزينة العامة وهو أمر ينفيه مسؤول مالي نفياً قاطعاً ويعتبر ان الشائعات من عدة شغل المضاربين الذين يتحينون الفرصة مراراً وتكراراً

■بدأت في الضاحية الجنوبية لبيروت واكثر القرى الجنوبية موجة نزوح جديدة للمقتدرين في اتجاه مناطق تعتبر اكثر اماناً وازداد الإرباك مع بداية موسم المدارس واضطرار الاهالي الى تغيير اماكن سكنهم وبالتالي الابتعاد عن المدارس وخربطة حركة باصات النقل الخاصة بها

■بعد غياب لأيام اثر اصابته بجروح جراء انفجار البيجر الذي كان في حوزة مرافقه، غرد امس السفير الايراني في لبنان من بلاده معتبراً ان اصابته شرف له، في اشارة الى انه بدأ يتعافى

■يُشدد مرجع سياسي على ضرورة الوصول إلى الخرق الذي يحصل ميدانياً، في ظل ما جرى مؤخراً، وهذا ما بحثه مع مرجع نيابي بشكل مفصل

■ازدادت التحذيرات في اليومين الماضيين من الدول الى رعاياها بضرورة مغادرة لبنان قبل توقف محتمل للرحلات التجارية من والى لبنان

■عُلم أن نائباً شوفياً مارونياً يعقد جلسات ولقاءات حوارية صحية وتربوية واقتصادية واجتماعية وإنمائية مع معنيين ومختصين، تهدف إلى تطوير المنطقة

 اسرار اللواء

همس

■ألغى رئيس الحكومة رحلته إلى نيويورك لمتابعة مناقشات الشكوى اللبنانية ضد إسرائيل بعدما تبلَّغ من وزير الخارجية برودة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالنسبة لإصدار قرار، أو بيان يدين الإعتداءات الإسرائيلية! 

غمز

■أرجأ رئيس لجنة نيابية، خرج مؤخراً من تيار حزبي وكتلته النيابية، إطلالته التلفزيونية المقرَّرة الخميس الماضي، لوضع النقاط الحزبية فوق حروفها الصحيحة، وذلك بسبب الأحداث المتلاحقة في الضاحية الجنوبية! 

لغز

■تتكهَّن تقارير أمنية حول الملابسات التي أحاطت بالضربات الموجعة التي تلقَّاها حزب الله الأسبوع الماضي، بأن الخروقات البشرية على الأرض ضاعفت فعالية الإمكانيات التكنولوجية المتوفرة عند العدو الإسرائيلي!

اسرار الجمهورية 

■ ُنقل عن أحد الوزراء غير المقاطعين للحكومة قوله في مجلس خاص، إنّه ليس عنصرياً ولا طائفياً ولكن ملف النزوح السوري بات يشكّل تهديداً حقيقياً للبنان ولم يَعد بالإمكان تحمّل مفاعيله.

■دخلت دولة أوروبية على خط التواصل بين إسرائيل و«حزب الله« لضبط الامور وحصرها وعدم الانزلاق إلى حرب أوسع.

■لوحظ تسريب اخبار مبالغ فيها وأخرى غير حقيقية من شأنها تخويف الناس وإضعاف معنوياتهم

البناء

خفايا

يؤكد خبراء أمنيّون أن الضربات التي أصابت حزب الله سواء تفخيخ البيجر أو اللاسلكي أو الاغتيال هي هدايا أميركيّة كاملة التصنيع والتخطيط والتنفيذ أميركياً. وقد فضحها وصف مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان المعنيّ بالتوقيع على أمر العمليات في مثل هذه الحالات ما جرى بـ”إحلال العدالة”، مشيراً إلى أن القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل كان مطلوباً للأميركيين. ويسأل الخبراء هل يُعقل أن هذه الأوراق كانت بحوزة الكيان ولم يستخدمها من قبل أو لم تشجعه على ربطها ببدء حرب؟

كواليس

طرحت حالة الذعر التي أصابت مئات آلاف المستوطنين في منطقة خليج حيفا وما رافقها من إقفال المدارس والمؤسسات التجارية والحكومية سؤالاً حول الخط البياني للتهجير بالتناسب مع التصعيد زيادة أم نقصاناً. وقرأ المحللون في القنوات والصحف العبريّة في ذلك ضغطاً على حكومة بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال لعدم الذهاب إلى التبادل الناريّ في حرب المدن والأعماق وجعل معيار الالتزام بإعادة المهجّرين خوض حرب بريّة تنتهي بانتصار بائن على المقاومة مع السؤال سلفاً: كيف يستطيع مَن فشل في الانتصار على حماس أن ينتصر على حزب الله؟

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

تغدو وطأة الأحداث مخيفة، لا في لحظة حصولها فحسب بل أكثر لدى تجاوز القدرة على احتواء فهمها والإحاطة بها بالكامل. فاضت في الأسبوع الفائت الممتد من الهجوم الإسرائيلي السيبراني اللامسبوق على آلاف عناصر “حزب الله” الثلاثاء والأربعاء، الى يوم الجمعة الانقضاضي على القيادة الميدانية لوحدة النخبة القتاليّة وإبادتها بكاملها، الى ليل الأحد الناري الذي أشعل بلدات وأودية الجنوب، كل إثباتات قلب إسرائيل لطاولة الحرب الخفيفة الى ما ينذر بأنها الحرب المطابقة تماماً لحرب غزة بنسختها اللبنانية. وتبعاً لذلك، لم يكن مبعث الدهشة أن “إسرائيل تفعلها” بعدما تبارى القاصي والداني في لبنان سحابة 11 شهراً في استبعاد إقدامها على فتح حرب شاملة ثانية، بل في دومينو الصدمات الدراماتيكية المتعاقبة التي تولدت عن سلسلة غير متخيّلة من الضربات البنيوية العميقة في البنية البشرية والقيادية لـ”حزب الله” بما وضعه للمرة الأولى منذ تأسيسه أمام خطر وجودي حقيقي.

والحال أنه ما كان لهذه “النبذة” الخاطفة من ضرورة لولا السؤال الأشد خطورة، ولا نقول إلحاحاً: هل أجرى الحزب أم تراه في طور إجراء تقويم ومراجعة في حجم الزلزال الذي ضرب بنيته العسكرية والبشرية؟ أم أن مجرد إثارة هذا السؤال، من أي جهة أتى، سيدرجه الحزب في إطار تخويني نمطي معروف؟

من غير الضروري تكراراً أن يبرّر كل سؤال نقدي للحزب، فيما توجّه إسرائيل إليه الضربة تلو الضربة، بتأكيدات التضامن مع عائلات شهدائه وجرحاه وضحايا الوحشية الإسرائيلية التي انزلقت بالدولة العبرية الآن الى جنون وضع لبنان بأسره في حالة حرب معها بفعل رعونة مخيفة ولو تفوّقت بتسديد الضربات البنيوية لأعتى أعدائها إطلاقاً. ذلك أن المفارقة “المدهشة” التي ستبرز تباعاً، وكلما تعمق خطر الحرب المتسعة على لبنان، هي في أنها ستضع أضعف المخلوقات المعنية بهذه الحرب في أقوى موقع حيالها من زاوية الشرعية المحلية والدولية والقانون الدولي.

ففيما بدأت تتكثف التساؤلات أو الشكوك أو الانتقادات حيال معاندة أو مكابرة “حزب الله” في المضيّ بالتضحية بلبنان وبنفسه “على طريق القدس” وعدم فك ارتباطه بغزة، لن يمكن أيّ منقذ أو مسلك ينجي لبنان من جحيم الحرب المتدحرجة إلا أن يمر بالدولة والشرعية اللبنانية بمعناها الدستوري والمعنوي والقانوني وإن كانت أضعف خلق الله راهناً ولاحقاً وفي أيّ وقت. ثم إن انتظار “ميزان القوى” لإعادة تصويب الحرب الطالعة على أساس ردعي لإسرائيل، سيحتّم على الحزب الرد بلا مكابرة على السؤال الجوهري المطروح منذ اغتيال فؤاد شكر وإسماعيل هنية بلوغاً الى حرب الانقضاض البنيوية التي تشنّها عليه إسرائيل: الى متى “تذخر” إيران، قدراتها الاستراتيجية لكي تصوّب ميزان القوى المختلّ بمستويات قياسية لا سابق لها لمصلحة إسرائيل الى حدود تنذر بحسم الحربين، في غزة ولبنان، لمصلحة نتنياهو؟ وما دامت إسرائيل لن تبقي خياراً لأي طرف إلا الاستدراج الى الحرب، فإلى متى الإنكار المخيف بادّعاء امتلاك خيارات مفتوحة بعد أمام مقاوميها غير الحرب؟

هي الآن ساعة الحقيقة الموجعة وحدها هي بأن لا شيء “قد” يوقف، والجزم غير مضمون، رعونة إسرائيل في الانزلاق الى تدمير لبنان، سوى تبديل راية “المقاوم”، بمعنى أن تعود الدولة اللبنانية وحدها وفقط في مواجهة إسرائيل بعد تسليمها الحصري لمقاليد الحلّ والربط والتفاوض والحرب معاً…

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version