صدر عن القيادة المركزية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” بيان عن استهداف محيط منزل الأمين العام للحزب، جاء فيه: ” تعرض محيط منزل الأمين العام للحزب الرفيق علي حجازي في بعلبك، عند الساعة 00,17 من بعد منتصف الليل لعدوانٍ صهيوني أدّى إلى استشهاد أحد عناصر الحراسة، وإصابة رفيقين إصاباتٍ متوسطة، وتدمير شقتين مستخدمتين من قبل قيادة الحزب، إحداهما كنقطة حراسة لمنزل الأمين العام ومكتبه، والثانية كمستودعٍ للمستلزمات اللوجستية المستخدمة في النشاطات الحزبية. كما أدّى العدوان الصهيوني إلى تعرّض المبنى الذي يضم مقرّ سكن الرفيق حجازي ومكتبه لأضرارٍ جسيمةٍ تجعله آيلاً للسقوط في أي لحظة”.
وأكدت القيادة أن “دماء الرفيق الشهيد فداء للأمة ودليل على صدق الانتماء والإيمان بخيار المقاومة التي أعزّتنا وصنعت لنا مجدنا ومنعت سقوط منطقتنا في فخ المشاريع الصهيونية – الأميركية، كما أنّ منازل البعثيين، ومنهم منزل الأمين العام للحزب، لا قيمة لها أمام دماء الشهداء وآلام الجرحى، ولا تزيد عن خسارة أي مواطن فقد منزله أو ممتلكاته المادية”.
وختم البيان معتبراً أن”هذا الاستهداف وسام شرفٍ، وهو لن يثنينا عن استكمال المسيرة إلى جانب شرفاء الأمة، وفي مقدمتهم قوى ودول محور المقاومة في لبنان وسورية وفلسطين وإيران والعراق واليمن”.