عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 30/09/2024
النهار
-جنون المجازر الإسرائيلية يمهد للغزو البري
الأخبار
– لن تكون كربلاء مرتين
-شهيدنا حسيننا أما كربلاء فلن تكون مرتين
– نتنياهو يعزّز حكومته ويستعد لهجوم بري على لبنان
اللواء
-حسن نصراللّه شهيداً: انقلاب في المعادلات والاستراتيجيات
نتنياهو يقرِّر مواصلة الهجوم.. والمقاومة توسِّع إطلاق -الصواريخ و 100 شهيد وجريح في يوم واحد
-الزلزال .. من الإختراق إلى السراب الإيراني
-التضامن الوطني فرصة للإنقاذ..؟
الشرق
-عاش ومات شهيداً لفلسطين!!!
-85 قنبلة MK84 اغتالت نصرالله .. وإسرائيل تمطر لبنان بالقنابل
الديار
-«تل أبيب» تهدّد بالاجتياح البري… وتلوّح بنسف اتفاقيّة الغاز مع لبنان
-محور المقاومة يدرس خياراته… ويعمل على استعادة زمام المبادرة
-قاووق وكركي ودحروج شهداء
-النازحين في وضع مأسوي
-أكثر من 80 مليار دولار أميركي خسائر الاقتصاد «الإسرائيلي»
البناء
– سيد المقاومة شهيداً على طريق القدس… وحزب الله يبدأ مسيرة ملء الفراغات /
– حداد في بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء وطهران… وحماس والجهاد تعاهدان /
– نعاه الخامنئي والسيستاني والأسد والسوداني والحوثي وبرّي وحردان… وموسكو تدين
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 30/09/2024
الأنباء الكويتية
– السعودية: تقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة
-ميقاتي يشدد على أنه «لا خيار سوى الديبلوماسية».. وإسرائيل تعلن القضاء على أكثر من 20 من قيادات «حزب الله»
-لبنان يواجه «أكبر» نزوح في تاريخه
-الأمين العام “للتعاون الخليجي” : المجلس يؤكد دعمه لسيادة لبنان وأمنه واستقراره
الشرق الأوسط
– القيادة السعودية توجه بتقديم مساعدات طبية وإغاثية لشعب لبنان
-قائد الجيش الإسرائيلي: علينا مواصلة ضرب «حزب الله» بقوة
-مقتل نصر الله يشعل المواجهات بين انقلابيي اليمن وتل أبيب
الراي الكويتية
– لبنان في فم طاحونة الحرب والتطاحن الاقليمي… والأسوأ آت؟
-السعودية تؤكد وقوفها مع الشعب اللبناني: ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية
الجريدة الكويتية
-هاشم صفي الدين أميناً عاماً لحزب الله
-السعودية تقدم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 30/09/2024
اسرار النهار
■على رغم الشائعات عن إرجاء زيارته الا أن وزير الخارجية الفرنسي الجديد وصل الى بيروت مساء أمس وهو سيقدم اليوم اقتراحات تعمل عليها دولته لوقف اطلاق النار
■وصلت الى المواطنين في غير منطقة في بيروت رسائل تحذر من مغبة البقاء في منازلهم التي ستتعرض للقصف ما استدعى حركة نزوح قبل أن يتبين أن صاحب الرسائل لبناني وهدفها التسلية وتتابع القوى الأمنية الأمر لتوقيف المعنيين ومنع تكرار الحادث
■بعد منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت، وسريان الأمر على الطيران العراقي، بات لبنان محاصراً من الجو في ظل رقابة مشددة على طيرانه الوطني “الشرق الأوسط
■اعتبر معنيون أن كلام اسرائيل عن اتفاق الغاز مع لبنان يدخل في إطار الضغوط السياسية ليس أكثر لأن الفائدة المحققة منه لإسرائيل أكبر من تلك التي للبنان
اسرار اللواء
همس
■تساءل مسؤول أمني سابق عن أسباب عدم إستعانة حزب لله بخبرات وإمكانيات جهاز أمني رسمي سبق وكشف إختراقات بشرية أمنية خطيرة تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي
غمز
■وصلت تحذيرات جدّية لقيادة الحزب حول الأخطار المحدقة بشخص الأمين العام قبل ٢٤ ساعة فقط من حصول الغارة المدمِّرة على المقر الذي تُعقد فيه إجتماعات القيادة !
لغز
■لوحظ “برودة” ردود الفعل على جريمة إغتيال قائد حزب لله من حلفاء وأصدقاء سبق للحزب وأمينه العام أن وقفا معهم بقوة في أزماتهم وملماتهم!
البناء
خفايا
■يقول خبراء في الأمن السيبراني وأمن المعلومات إن جيش الاحتلال وأجهزة استخباراته بمعونة المخابرات الأميركية ومخابرات غربية وعربية وشركات المعلوماتية الكبرى مثل مايكروسوفت وشركات التواصل الاجتماعي مثل ميتا قد تعاونت خلال عقد كامل لتطوير برامج وتطبيقات تعقّب ومتابعة تحت عنوان مكافحة الإرهاب ووضع حزب الله نموذجاً للعمل وتمّ تجميع كل المعلومات الشخصية والعائلية والعادات الاستهلاكية لقادته وكوادره بالاستفادة من الحياة العلنية التي انخرط فيها العديد من هؤلاء في ظروف عدم الشعور بالخطر وما ينتجه من استرخاء، وكانت الحصيلة الإمساك بمفاتيح تتبع هائلة من حركة الأولاد والأقارب والأصدقاء لكل من القادة والكوادر واتخاذهم دليلاً وطريقاً للوصول إلى سواهم ولا تزال هذه الخريطة الرقميّة تضخ المزيد من المعلومات عبر السيطرة الكلية على استخدام شبكات الإنترنت.
كواليس
■قال خبراء عسكريون إن تثبيت معادلة تل أبيب مقابل بيروت والضاحية جزء من بيروت يقع على جدول أعمال المقاومة باعتبارها بعضاً من الوصايا التي تركها قائد المقاومة الشهيد السيد حسن نصرالله وليس انتقاماً له. وبعد القصف التدميري للضاحية واستهداف عشوائيّ للمدنيين صار تثبيت المعادلة رهناً برد مماثل ليس انتقاماً لاغتيال سيد المقاومة ولا رداً على الاغتيال. وقال الخبراء إنه بعد تثبيت هذه المعادلة تصبح القضية وفق المعادلة التي رسمها السيد نصرالله حشر الكيان في ثنائية الاختيار الصعب بين الحرب البرية واتفاق غزة رهن تزايد صواريخ الشمال والمهجّرين منه لإحباط موجة الدعم التي تلقاها جراء الإنجازات الأمنية للاحتلال بين المستوطنين وتذكيرهم أن الصواريخ التي وُعدوا بتوقفها زادت والمهجّرين الذين وُعدوا بإعادتهم يتزايدون، وأن هناك طريقين لحل هذه المعضلة إما حرب برية تنتظرها المقاومة وإما اتفاق مع غزة تشترطه المقاومة
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
بذاكرة مثقلة “مجهزة” عند أي حدث جلل كاغتيال السيد حسن نصرالله، سرعان ما يعود اللبنانيون الى حقبات الكوابيس التي تتناوب على لبنان ولا “تكفّ” عنه ولو بتعديلات “محدثة”. قد يكون الأخوان الرحباني استبقا هذا الجانب التاريخي مما تحدثه مقتلة الزعماء في وجدان جمهورهم، ولكن على خلفية “بطل جبال الصوان” الذي يستشهد مقاتلاً “على البوابة”، والبوابة عندهما ما كانت إلا للوطن بأجمعه. ولذا تحوّلت مسارات اغتيالات الزعامات الكبرى في لبنان الى خط بياني تاريخي لا بدّ من عبوره لمن يحاول إدراك التداخل العضوي الأساسي بين واقع الزعامات وتأثيرها داخلياً وخارجياً.
كان للاغتيالات في تاريخ لبنان منذ خمسة عقود على الأقل مفاعيل أشد عمقاً من أي تطورات أخرى في بلوغ واقعه لجهة ارتباط الجماعات بالزعامات، علماً بأن البعد الطائفي التكويني غالباً ما يجعل دويّ المقتلة في الاغتيال أشد قوة واعتمالاً وتأثيراً لمدى بعيد. تناوبت الطوائف اللبنانية بشكل مذهل على تجرع كأس الاغتيالات السياسية بما يرسم خطاً لا تنفصل معه سيرة البلد بطوائفه عن سير الزعامات الكبيرة التي تحتل زمناً رحباً من صناعة مصائر الطوائف والسياسة والتاريخ في لبنان. والحال أن تناوب الطوائف على فقدان قادتها، وإن كان يمتد في عمق التاريخ الى قديمه، فإن “فاتحته” الكبرى في زمن الحرب امتداداً إلى أيامنا هذه كانت بلا شك مع الضربة القاصمة للدروز حين اغتيل كمال جنبلاط في مطالع تحوّل دراماتيكي في بدايات الحرب، وكان اغتيال بشير الجميل عند المسيحيين ذروة الاستهداف لمحو رمز القوة أيضاً، ثم كان اغتيال رفيق الحريري عند السنة عنوان أفول عصر التوهج، وكان اغتيال قادة ونخب في الخط السيادي عنوان ضرب منهجي للبنان النظام المتميز المستقل، فيما كانت الاغتيالات في صفوف “حزب الله” عنوان تفرد الشيعة بخط مقاومة إسرائيل، الى أن اغتيل السيد نصرالله الجمعة الماضي.
تضج تصفية الزعيم التاريخي لـ”حزب الله” بأبعاد وعلامات ازمنة تتجاوز زعامته للحزب والطائفة ليس لكون الصراع الذي قاده مع إسرائيل بلغ ذروة حربية غير مسبوقة فقط بل لأن السيد نصرالله صار، من حيث أراد لنفسه أو تراكمت عوامل ارتباط حزبه بالمعادلة الإقليمية لمحور “الممانعة” يختصر حصراً “وحدة الساحات”.
بذلك تجاوز اغتياله البعد التقليدي في استهداف الطائفة الى إعلان الحرب الإسرائيلية الشاملة على “حزب الله” ولبنان والمحور الممانع برمته. بخلاف “الأدوات “والأسلحة الاستراتيجية المحدثة التي زجت بها إسرائيل في هذه الحرب، غدا الاغتيال السلاح الأمضى والأشد فتكاً في رسم معالم اندفاعها المخيف إلى إشعال لبنان والمنطقة بلا هوادة، وبذلك تحوّل اغتيال السيد نصرالله الى عنوان متفجر مدوٍّ لا يقل في مستواه الاستراتيجي أهمية عن ذاك التحول الذي حصل عقب اجتياح إسرائيل للبنان وصولاً الى احتلالها بيروت كأول عاصمة عربية في عام 1982.
كان ذاك الاجتياح عنوان حقبة جديدة في الشرق الأوسط، والجاري اليوم في لبنان بعد غزة هو إرساء دموي لحقبة جديدة لا يمكن إطلاقاً التنبؤ بطبيعتها قبل توقف آلة الحرب والاغتيالات والسحق الجماعي. العامل الثابت الوحيد في المجريات الدموية الجارية هو أن ما يصنعه اغتيال القادة لدى جماهيرهم وطوائفهم وأنصارهم يغدو جزءاً لا يتجزأ من طبيعة وتفاعل المصير الداخلي للبلد بدليل الواقع السياسي الذي سبق أن واكب هذه الحرب وهذا الاغتيال المدوّي. فحذار إطلاق التصورات المتسرعة
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*