الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 01/10/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 01/10/2024

 

النهار

-“تسوية” بري – ميقاتي في مهبّ التوغّل الإسرائيلي

الأخبار

– إسرائيل تتوغل براً: عودة إلى كوابيس لبنان

-زلزال النزوح: الدولة «قادرة» لكنها لا تريد!

-إعلام العدوّ: هل سنندم على اغتيال نصر الله؟

-مقاومتنا صارت رمزاً عالمياً: لا للفاشية وأباطرة النفط!

اللواء

-إسرائيل تبدأ مغامرة الغزو البرّي للجنوب

-المقاومة مستعدة للالتحام.. والدبلوماسية الفرنسية تعطي الأولوية للرئاسة.. ولا جلسة قريبة

 الجمهورية 

-إسرائيل من الجوّ .. إلى البرّ

-توغل »محدود

الشرق

-كيف قُتل السيّد حسن نصرالله؟!!

-بري: اتفاقي مع هوكشتاين بالتفاهم مع نصرالله لا يزال سارياً

الديار

-غزو برّي «إسرائيلي» يختبر جهوزيّة حزب الله في الميدان

الشيخ قاسم: المقاومة بخير وجاهزة لتنفيذ خطط نصرالله

-رسائل ردع أميركيّة لطهران… وبري يرفض الربط بين الرئاسة ووقف النار

-٣ سيناريوهات “إسرائيليّة” للعمليّة البريّة … والمقاومة جاهزة وبالمرصاد

-دور محوري لبري… فهل توفّر إيران الغطاء ؟

البناء

-حكومة الكيان وجيشه لبدء العملية البرية وقوات الاحتلال تبدأ القصف التمهيدي /

– قاسم: حزب الله يرتّب أوضاعه وفق خطة نصرالله وجاهزون للالتحام البرّي / 

-بري وميقاتي يبلغان بارو الانفتاح على دينامية للـ 1701 والرئاسة بعد وقف النار

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 01/10/2024

الأنباء الكويتية

– ميقاتي: مدخل الحل بوقف العدوان.. وبارو: انتخاب رئيس للجمهورية أولوية

-إسرائيل تبدأ توغلاً برياً “محدوداً” في لبنان وسط تحليق مكثف للطيران وقصف بالدبابات على مناطق بالجنوب

-المملكة تدعو المجتمع الدولي لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها

-السعودية والإمارات تقدمان مساعدات إغاثية عاجلة إلى الشعب اللبناني

-الحذر والخوف يسيطران على منطقة الكولا المحطة الأساسية لانتقال اللبنانيين إلى المناطق

الشرق الأوسط

– الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية «محدودة» في جنوب لبنان

-هل تستطيع فرنسا وقف الحرب الإسرائيلية على لبنان؟

الراي الكويتية

– «حزب الله» يعلن استهداف تحركات للقوات الإسرائيلية قرب بلدات حدودية لبنانية

-الجيش الإسرائيلي: بدأنا عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان

-الولايات المتحدة تشيد بدور الكويت المستمر في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة والسودان

الجريدة الكويتية 

-ميقاتي لـ «الجريدة•»: لبنان يؤيد حلاً دبلوماسياً ويعوّل على واشنطن

-انتشار للجيش اللبناني قرب الحدود في الجنوب

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 01/10/2024

 اسرار النهار

■ولّدت كلمة الشيخ نعيم قاسم بعض الحيرة اذ كان متوقعاً منه ان يعلن موعد تشييع السيد حسن نصرالله وان يحدد موقفاً اولياً من طهران لكن ذلك لم يحصل ما فسره مراقبون بشدة الارتباك وقد بدا عليه ذلك باستعماله منديلا يمسح فيه وجهه تكراراً

■سأل وزير سابق معارض عن انفاق “حزب الله” وما اذا كانت موجودة فعلاً ولماذا لم يجتمع المسؤولون فيها، الا اذا كانت موجودة في مناطق جنوبية فقط ولا يمكن القيادات الوصول اليها

■حاول نازحون في بيروت امس خلع ابواب فندق البريستول ما يهدد الاملاك الخاصة بالاعتداءات في غياب اجراءات رادعة من الاجهزة المعنية

■بعد احتكاكات متعددة ولكن محدودة بين النازحين الشيعة ومواطنيهم من مذاهب اخرى، نشبت خلافات امس بين الاولين والنازحين السوريين في غير منطقة

■كان لافتاً ان يرحب النظام السوري بالنازحين اللبنانيين وتسهيل مرورهم وعرقلة عودة السوريين الى بلادهم اذ يتوجب عليهم تسوية اوضاعهم لقاء دفع مبالغ مالية بالدولار

■ازدادت اعمال السرقة من الاماكن التي نزح منها اهلها وتبين ان كثيرين من السارقين من جنسيات غير لبنانية

 اسرار اللواء

همس

■أصر رئيس دولة اوروبية صديقة على إرسال موفده الى بيروت دون إبطاء، نظراً لخطورة الوضع والبحث مع المسؤولين عن حلولً.

غمز

■أخلت عناصر معروفة منازلها في القرى الجنوبية المتقدّمة، منعاً لمزيد من الاستهدافات والاغتيالات.

لغز

■لا يخفي مطلعون من ان فرص موظف كبير غير مدني، عادت الى الواجهة صعوداً، باتجاه الرئاسة الاولى..

اسرار الجمهورية 

■إستبعد ديبلوماسي عضو في لجنة بارزة أن يكون الوقت مناسباً للمضي قدماً في مسألة حساسة معطلة. 

■دعت أكثر من جهة إلى مبادرة الدولة، على الاقل، إلى تطبيق القانون بحزم في مواجهة مستغلي حاجات المواطنين ورفع الاسعار بوحشية وبلا ضمير. 

■أجرى حزب بارز تغييراً جذرياً في بروتوكولاته الامنية خصوصاً في ما يتعلّق منها بطرق التواصل على كل المستويات

البناء

■خفايا

قال مرجع دبلوماسي إن الموقف الأميركي من العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان يشبه الموقف الأميركي من عملية رفح مرّة ضد ومرّة بشروط ومرة أخذنا علماً، وهي محدودة، ولذلك لا نمانع ثم ربما تتوسّع وفقاً لمسار الأمور والكلام عن الورقة الأميركية الفرنسية شبيه بالكلام عن مبادرة بايدن مطاط قابل للتعديل وفقاً لموازين القوى ودرجة ارتياح الاحتلال لها، ولذلك يقول المرجع الكلمة الفصل بانتظار أول اختبار برّي جدّي على الحدود، وعندما تفرض المقاومة معادلاتها يتلوّن الأميركي بما يتناسب مع النتيجة.

■كواليس

أثنت مراجع سياسيّة لبنانيّة على الإطلالة الهادئة والواضحة والموجزة لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم والتي رسمت معالم خطة حزب الله للمرحلة الانتقاليّة التي قد تمتد من أيام إلى أسابيع ريثما يستعيد الحزب زمام المبادرة ويُنهي تشكيلاته القيادية والداخلية ويتخذ الترتيبات الأمنية المناسبة بناء على دروس الأيام الماضية ويكون جاهزاً للانطلاق بقيادة أمين عام جديد ورؤية واضحة وخطط عملية جاهزة. ويكفي للمرحلة الانتقالية برأي المراجع ما أعلنه الشيخ قاسم لجهة تأكيد جاهزية المنازلة البريّة وسلامة القدرة الصاروخيّة ومنظومة السيطرة والقيادة، أما السقف السياسيّ فهو الثبات عند دور جبهة الإسناد والحفاظ على المناخات الإيجابية الداخلية حول المقاومة وبيئتها.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

خرج نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم في أول إطلالة بعد اغتيال السيد حسن نصرالله، ليؤكد أن “المقاومة الإسلامية” ستواصل “مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه”. وأضاف: “نحن نعلم أن المعركة قد تكون طويلة والخيارات مفتوحة أمامنا وسنواجه أي احتمال”.

لعلّ كلام الشيخ نعيم قاسم، ضرورة لجماهير “حزب الله” في هذه المرحلة الدقيقة، لشحذ الهمم وشدّ العصب، وتأكيد عدم الاستسلام للواقع المستجد، وعدم إظهار ضعف محتمل في داخل الحزب وجاهزيته.

لكن هذا الكلام يستدعي قراءة في العمق، أبعد من تلك المواقف الشعبوية، إذ إن إسناد غزة من لبنان يستدعي مراجعة مع دول محور الممانعة أو دول “وحدة الساحات”، فلا يمكن لبنان وحده أن يدافع عن غزة، فيما تغيب إيران وسوريا والعراق واليمن، إلا من خلال مواقف وتحركات خجولة، يجري تضخيمها، لتأكيد إلحاق الأذى الشديد بإسرائيل.

بات لبنان يدفع الثمن وحيداً، وباتت الضاحية الجنوبية لبيروت، وبلدات الجنوب اللبناني وبعض البقاع، أشبه بغزة، لناحية كمية الدمار والتهجير. ولا يجد لبنان من يسنده سوى عدد من الدول العربية في طليعتها الإمارات العربية المتحدة والسعودية والأردن، والدول الثلاث هي التي يشتمها “محور المقاومة” كل صباح ومساء، مفسداً علاقة لبنان بمحيطه العربي الواسع.

البيئة الحاضنة للمقاومة تعاني الأمرّين. باتت بلا مأوى، وبلا مال. الكرامة، وإن تم تظهيرها أمام الشاشات، لا تتحقق في غياب الأمن الاجتماعي والاقتصادي. تبقى ظهوراً إعلامياً مدبّراً.

ليس الوقت للانتقام، ولا لتصفية حسابات، ولا للشماتة بالطبع، لكن الوقت الصعب مدخل إلى إعادة النظر والتبصّر في القرارات غير الصائبة، التي دفع “حزب الله” تحديدا ثمنها الأغلى، لكنه ألزم سائر اللبنانيين، من دون رغبة لديهم، ومن دون مشورتهم، التداعيات المكلفة على كل المستويات.

لقد سمّى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية الاغتيال “النظام الجديد”، ربطاً ربما بالشرق الأوسط الجديد ومشاريع مشابهة، في إشارة إلى الـ “ما قبل” والـ”ما بعد”. وهذه حقيقة ثابتة، أن ما بعد السيد حسن نصرالله لن يكون مثل ما سبق، ويجب أن يشكل محطة لإعادة البحث في صوابية القرارات وجدواها، وليس في الخيارات المبدئية.

رفع نتنياهو في الأمم المتحدة خريطتين، إحداهما لما سمّاه “دول النعمة”، والثانية لما سمّاه “دول اللعنة”. وصنّف لبنان في عداد الأخيرة مع سوريا والعراق واليمن وإيران. وحاول أن يقنع العالم بأن هذه الدول تعوق حركة الاقتصاد العالمي، والتقدم الأممي.

حتى اللبنانيون، أو عدد كبير منهم، بات مقتنعاً بأنه يقيم في بلد ملعون، لا تنتهي فيه حرب لتبدأ أخرى، وبعضها، أو كثيرها، نتيجة قرارات خاطئة.

حاليا، بات لبنان من أشد المطالبين بتطبيق القرار 1701، يتوسل العالم أن يمضي به، وتنطلق الدعوة من حضن الثنائي الشيعي، ويبدي رئيس الحكومة بعد لقائه رئيس مجلس النواب، الاستعداد لإرسال الجيش إلى الجنوب، والموافقة الضمنية على سحب عناصر “حزب الله” إلى شمال الليطاني، وهو الأمر الذي كان مرفوضاً قبل حين.

لكن العالم ينظر بعين الريبة إلى لبنان، ومؤسساته، والتزاماته، وهو سيمضي، ولو بعد حين، إلى إعادة المطالبة بتطبيق إلزامي للقرار الدولي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتعزيز دور “اليونيفيل”، وربما إرسال قوة فصل حقيقية، لا يقتصر عملها على المراقبة.

نعم، نحن أمام مرحلة جديدة، صعبة، وشائكة، وفي الانتظار يجب التفكير كلياً في إسناد للضاحية والجنوب والبقاع.

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

 

 

Exit mobile version