أكّدت كتلة تجدد أنّه “أمام هَوْل المأساة التي يعيشها اللبنانيون، جرّاء حرب عبثيّة ليست حربنا، حرب لم نقم باختيارها، حرب ندفع ثمنها موتًا ودمارًا ونزوحًا وذلًّا؛ وأمام توسع العدوان الإسرائيليّ إلى توغل بَرّي مدمّر، أصبحنا كلبنانيّين أمام خيارين لا ثالث لهما:
-الخيار الأوّل، أن نقف موقف المتفرج أمام ما يجري من أحداث، أي أن نستسلم لخيار الموت والدمار والانتحار الجماعيّ، أو حتى أن ننجرّ خلف الخطابات الشعبويّة والشّعارات الواهية ولعبة المحاور، وهذا سيوصلنا حتماً، كما حصل في الماضي، إلى الدّمار الشّامل والانحلال والفتنة.
-أما الخيار الثاني فهو أن نبادر ونمد اليد لنشكّل سوياً شبكة أمان وطنية لنحمي لبنان واللبنانيين، من المزيد من الموت والخراب والمغامرات الاقليمية، ونضع حدًاً للحرب ونعيد بناء لبنان تحت سقف الدولة السيدة والجامعة وتحت سقف لبنان أولًاً.