الهديل

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 02/10/2024

عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 02/10/2024

النهار

-توغّلٌ “استطلاعي” جنوباً يمهّد للمعركة الكبرى

الأخبار

-صدمة ما بعد النشوة

-فيلم اسرائيلي فاشل عن الحدود: لا احتكاك مع المقاومة

-الحكومة طلبت 425 مليون دولار لإغاثة النازحين | المنظمات الدولية: إجلاء أجانب ومنع تجول!

-قائد الجيش يطلّ مرشّحاً من بوابة الحرب

اللواء

-«اليوم البائس» في إسرائيل: نتنياهو يمضي نحو الحرب الشاملة أم يرتدع؟

-الاحتلال يخفق في التقدم جنوباً.. وصواريخ المقاومة تضرب قواعد في الجليل وصفد

-استحالة البحث عن نسخة لبنانية للقرار 1701

الشرق

-كيف تصدّر إسرائيل تقنيات الاحتلال إلى العالم؟

-أكثر من 250 صاروخ إيراني و 10 ملايين إسرائيلي في الملاجىء

الديار

-200 صاروخً في نصف ساعة… إيران تضرب «إسرائيل» وتحذرها من الردّ

-من المجاهدين الى السيّد: من حدود فلسطين… مستمرّون حتى نحقق آمالكَ

-باريس تطرح خارطة طريق من ثلاث نقاط: 1701 فرئيس فمساعدات

-يا سيّد… فلسطين عهدٌ لا يسقط

البناء

– إيران تحطّم جدار الصمت بـ 250 صاروخاً فارطاً للصوت وتفرش سجادة الرد / 

-واشنطن وتل أبيب عالقتان بين ردّ يشعل حرباً وصمت يسقط التباهي بالردع / 

-حزب الله يضبط جيش الاحتلال بأكاذيب العملية البرية التي لم يرَها أحد إلا هغاري

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 02/10/2024

الأنباء الكويتية

– بري يتبنّى نداء رئيس الحكومة للدول المانحة لإغاثة لبنان ويطالب الأمم المتحدة بإنشاء جسر جوي لكسر الحصار الإسرائيلي على لبنان

-بيروت تستعيد أجواء 1982.. والتطورات تحجب مبادرة ميقاتي

-وضع مأساوي لصمود البقاعيين ولا إمكانيات لرفع الأنقاض وفتح الطرقات

-وزير الخارجية: الكويت تدين كل ما يتعرض له لبنان من اعتداءات سافرة

الشرق الأوسط

-هدفان لحرب إسرائيل في لبنان… فهل يمكن تحقيقهما؟

-إسرائيل تعلن اغتيال المسؤول المالي في «حزب الله»

-ميقاتي يُحدث صدمة سياسية: اتفاق يشمل الرئاستين وخريطة لإنقاذ لبنان

الراي الكويتية

– «طلائع» حرب إقليمية… إيران «تُباغت» إسرائيل بمئات الصواريخ البالستية

-«ستاندرد آند بورز» تخفض التصنيف الائتماني لإسرائيل

-هدفان لحرب إسرائيل في لبنان… فهل يمكن تحقيقهما؟

الجريدة الكويتية 

-درايش: في سما لبنان

-إيران تقصف إسرائيل

اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 02/10/2024

 اسرار النهار

■يحذر مسؤول امني في مجالسه من خطاب الكراهية الذي يمكن ان يضاعف الاحتكاكات المذهبية ما يجرّ الى توترات امنية يصعب على القوى الامنية التعامل معها حالياً في ظل الحالة النفسية والاجتماعية للبنانيين

■لوحظ أن مرجعية سياسيّة عادت وحرّكت ماكينتها باتجاه الحلفاء السابقين، على أكثر من خلفية واعتبار بعد الخلافات والتباينات وذهابها إلى محور آخر، لكن تبدّل المعطيات والهدف من ذلك الاستحقاق الرئاسي وتمتين الاستقرار في المناطق المشتركة بين الطرفين

■يحذر مسؤول امني في مجالسه من خطاب الكراهية الذي يمكن ان يضاعف الاحتكاكات المذهبية ما يجرّ الى توترات امنية يصعب على القوى الامنية التعامل معها حالياً في ظل الحالة النفسية والاجتماعية للبنانيين

 اسرار اللواء

همس

 ■اخطرت دولة كبرى بردّ دولة اقليمية على الاغتيالات، ضمن تفاهمات معينة!

غمز

■تم إحتواء سلسلة من الاشكالات على خلفية إيواء النازحين في بعض القرى الجبلية وغيرها..

لغز

 ■زايدت في الايام الماضية موجة من الاخطارات على مواقع التواصل بشأن غارات على احياء في بيروت، تبيّن انها «فبركات» ولم يعرف ما الاجراءات بحق مطلقيها؟!

البناء

 خفايا

■قال دبلوماسي غربي إن إيران وضعت الغرب وعلى رأسه أميركا أمام امتحان صعب ينتهي معه الاحتفال بالعروض النارية الإسرائيلية، حيث مثلت الضربة الإيرانية منعطفاً يفتح الباب إذا تمّ الرد عليها من الكيان إلى تسارع التصعيد نحو مواجهة لا يستطيع الغرب البقاء خارجها، وإلا واجه الكيان مخاطر وجودية؛ وإذا ضغط الغرب على الكيان لعدم الردّ فقد انتهت موجة الصعود الإسرائيلي المنتشي بما يُسمّيه إنجازات الردع.

كواليس

■دعا خبير في الشؤون الاستراتيجية إلى التوقف أمام التزامن بغضون ساعات بين صواريخ لبنان واليمن وإيران في استهداف تل أبيب مع عملية للمقاومة الفلسطينية في قلب تل أبيب وهجوم للمقاومة الفلسطينية بعشرات المقاتلين على موقع نتساريم وهجوم عراقيّ على قاعدة عين الأسد، معتبراً أن هذا يؤكد أن غرفة عمليات محور المقاومة التي كان يقودها السيد حسن نصرالله عادت تعمل بقوة

أبرز ما تناولته الصحف اليوم

كتبت النهار

ثمة معادلة ثابتة في تاريخ الحروب في العالم هي أن ما من حرب إلا عُرف تاريخ بدايتها ولكن استحالت مسبقاً معرفة تاريخ نهايتها. وعلى هذا، قد تكون السمة الفورية الأولى لـ”التوغل” البري الإسرائيلي الذي بدأ البارحة في جنوب لبنان هي التوصيف الخاطئ الذي أريد له أن يصور العملية البرية في إطار “عملية محدودة” حجماً وزماناً فيما كل ما سبقها ورافق انطلاقتها لا يعكس إطلاقاً إطار “المحدودية”.

والحال أنه باستثناء مواجهات ومعارك “فرعية” على امتداد حقبات الصراع العربي الإسرائيلي وتفرد لبنان بالكثير الكثير من تحوله مسرحاً أو رأس حربة في هذا الصراع، فإن البادئ منذ فجر أمس هو الاجتياح الإسرائيلي الواسع الرابع للبنان بعد اجتياحات واحتلالات الأعوام 1978 و1982 و2006. رتبت تلك الاحتلالات والاجتياحات في ظروف كل منها تداعيات مدمرة على لبنان جعلته يتخلف عقوداً عن تطور البلدان الطبيعية فضلاً عن ارتدادات داخلية عميقة ساهمت مساهمات لا تزال تحفر في مصيره البائس حتى الساعة لفرط ما استباحته لمصالح خارجية إقليمية تجاوزت واقع مقاومة أبنائه للاحتلال الإسرائيلي، وكانت ذروة تفجرها في السنة الأخيرة إشعال حرب المساندة ربطاً بحرب غزة.

كما أحدثت احتلالات إسرائيل وتوغلاتها واجتياحاتها للبنان في المقابل تداعيات ذاتية لديها بفعل غرقها في برميل البارود أو المستنقع الموحل اللبناني الذي تحول غالباً الى محرقة داخلية لديها على وقع إفراطها في الاستباحة والمجازر على غرار ما تفعل الآن في لبنان بعد غزة.

بطبيعة الحال يبدو من نافل الاستنتاج أن هدف التصفية الحاسمة والنهائية والإجهاز على البنية العسكرية والتسليحية الثقيلة لـ”حزب الله” قد شكل الإغراء الذي لا يقاوم لإسرائيل بعد نجاحاتها الخارقة والمتجاوزة لكل المتوقع في إيقاع الضربات العميقة في الحزب وصولاً الى اغتيالها أمينه العام التاريخي السيد حسن نصرالله. وهو إغراء يستند الى خلفية لا يمكن تجاهلها لكونها مقيمة في سيرة اليمين الإسرائيلي وتحديداً الليكود من شأنها أن تعزز المقارنة بين اجتياحي 2024 و1982 أقله لجهة تشابه ظروف الهدف ولو اختلف المستهدف بين فلسطيني ولبناني.

كان الثلاثي مناحيم بيغن وأرييل شارون وإسحق شامير على رأس الليكود في قيادة الاجتياح الأول حتى بيروت عام 1982 واقتلاع منظمة التحرير وترحيلها في ما شكل الزلزال الإقليمي الأكبر في تلك الحقبة، ولكن ذاك الاجتياح قاد بتداعياته الاستراتيجية الى عقد مؤتمر مدريد وإطلاق “مفاوضات السلام” ولو أن ذاك “السلام” ذهب أدراج الرياح والاحتراق المتدحرج بفعل رفض إسرائيل الثابت لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ومعها لاحقاً إيران حين صارت محور النفوذ المتفشي في بلدان عربية وشكلت ضمناً وعلناً تحت شعار العداوة لإسرائيل الشريك الأشد شكيمة في دفن حل الدولتين.

ولأن مفارقات التاريخ لا ترحم، يتحول بنيامين نتنياهو اليوم، في قيادة الليكود نفسه للاجتياح الجديد للبنان بعد أعتى المذابح في غزة، الى محاولة تحقيق الهدف الأكبر إطلاقاً حتى من “إلغاء حماس” أي تصفية “حزب الله” في منتصف حملة متدحرجة على لبنان نعرف كيف بدأت ويستحيل أن نعرف كيف ستنتهي. ولذا، ولأنه الاجتياح البادئ لتوّه، في ذروة تفجر الصراع المتدحرج منذ سنة إلا أسبوعاً واحداً تماماً، لا معنى لكل المواصفات المحددة والمحدودة تماماً كما كان مصير ما يسمّى قواعد الاشتباك التي انهارت انهياراً أسطورياً من الحدود الى سائر لبنان والشرق الأوسط!

Exit mobile version