حصاد اليوم….
ميقاتي اتصل بقائد الجيش
اشتباكات مستمرة في الجنوب
طيران الامارات يلغي رحلات الى ايران والعراق والاردن
فريق مكتب العلاقات الاعلامية في حزب الله بخير
معلومات الجديد: وزير خارجية ايران عباس عرقجي يصل غداً الى بيروت
🔴استشهد أحد العسكريين نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش في منطقة بنت جبيل- الجنوب، وقد رد عناصر المركز على مصادر النيران.
#الجيش_اللبناني
🔴كتاب من رئيس #مجلس_الوزراء لجانب المديرية العامة للجمارك لبيان سبب التأخير في إخراج المستوعبات والشاحنات من حرم المرافىء.
🔴ألغت شركة طيران الإمارات كافة رحلاتها إلى إيران والعراق والأردن حتى الخامس من تشرين الأول الجاري بسبب “الاضطرابات الإقليمية”.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
الحقد الإسرائيلي المنهمرُ من الجو، والمُنطلقُ من البحر إلى البر، وصلَ به التمادي إلى حدِّ تكرار استهداف الطواقم الطبية، عدا المدنيين الآمنين، الصامدين في أرضهم وبيوتهم، على رغم كل محاولات التهويل، والحرب النفسية المكشوفة التي يشنّها العدو، الذي فضَحَ المتحدث العربيُّ باسمِه نفسَه بنفسِه، من خلال نشرِه صوراً قال إنها لأسلحة عائدة الى حزب الله في الجنوب، قبل أن يتبيَّن أنها قديمة، وعلى ارض سوريا.
نارُ العدوان، وصلتِ الليل بالنهار، مركزة كثافتَها على الضاحية الجنوبية، ومتنقلةً من الجنوب الى البقاع الى عاليه الى كسروان من جديد، فيما تتكبد القوات الاسرائيلية الغازية خسائر فادحة عند كل محاولة توغل، على ايدي المقاومين الجاهزين للدفاع عن لبنان، بشكل فاجأ المهاجمين، الذين اعتقدوا ان سلسلة الضربات التي وجهوها الى حزب الله في الاسابيع الماضية، وذروتُها استشهاد السيد حسن نصرالله، ستؤدي الى انهياره، او على الاقل الى ضعضعة قواه.
وعلى وقع التطورات الميدانية، وفيما يصل الى بيروت في الساعات المقبلة وزير الخارجية الايرانية، تطورات سياسية متسارعة. فبعد جولة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل التي شملت الديمان وعين التينة والسراي الحكومي، واتصالاً مع كل من وليد جنبلاط وسليمان فرنجية، لقاءٌ ثلاثي امس، جمع نبيه بري الى جنبلاط وميقاتي، وموفد من الزعيم الدرزي الذي تلقى اتصالاً من وزير الخارجية الفرنسية اليوم، الى قيادتي حزبي القوات والكتائب، وزيارة من رئيس حكومة تصريف الاعمال الى البطريرك الماروني، على أمل فتح ثُغرة في الجدار السميك الذي لا يزال يمنعُ توافق اللبنانيين على انتخاب رئيس واعادة تكوين السلطة لمواجهة المرحلة الاخطر في تاريخ لبنان الحديث.
وفي هذا السياق، اكدت اوساط سياسية عبر ال او.تي.في. ان لقاء عين التينة امس لا يتناقض مع الدينامية التي أطلقها باسيل يوم الجمعة الفائت، مباشرة بعد اغتيال السيد نصرالله، والتي تُستكمل بمجموعة لقاءات في الساعات الثماني والأربعين المقبلة. وأمَلَت الاوساط عينُها في ان يشكّل هذا الالتقاء دافعا لانتخاب الرئيس التوافقي في أسرع وقت، تداركا للمخاطر الآتية، التي تتطلب رأساً للدولة قادراً على الجمع وعلى نسج الحلول التوافقية، وعلى محاكاة ما يُرسم في الخارج للمنطقة من توزيع جديد للنفوذ
Nbn
المنار
لن تسقط لنا راية.. والعهد مقاومة.. من الفجر وحتى الليالي التي لا تنتهي مع العد، لا خيار للجيش المسعور الا عد قتلاه ومصابيه، الذين لن تحصيهم صفحات الاعلام، كما اكد بالحديد والنار أسياد الميدان..
من ساعات الفجر الاولى حتى الصباح، اشرقت شمس المقاومين على جمع من العبوات لاقت جنودا متسللين ظنا انهم قادرون، فاعادتهم مُحَمَّلِينَ، حَامِلِين رسالة يكتبها المقاومون ومعهم كل حجر وشجر في الجنوب ، وكل ذرة من هواء لبنان: دباباتكم وجنودكم الذين سيدخلون لبنان سيتطايرون اشلاء..
مارون ويارون وكفركلا والعديسة وكل التلال، شاهدة على “كارثة المناورة البرية” و”الوحول التي يغرق بها الجيش” بحسب الاعلام العبري، الذي اعترف ان القتال عنيف جدا وان الرشقات الصاروخية والمدفعية والمسيرات لم تتوقف عن ملاحقة تجمعات جنودهم في مستوطنات الشمال وتوقع فيهم الاصابات..
وكل القصف الذي يَصُبُّه على لبنان، ووصل الى قلب بيروت في منطقة الباشورة، مستهدفا الدفاع المدني للهيئة الصحية الاسلامية، ولا القصف على العلاقات الاعلامية لحزب الله، وكل المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والجبل والبقاع، لن يعوض لهم خيبة الميدان، ولن يسكت رصاص المقاومين ولا اجماع المجتمع المقاوم على شتى الجبهات، على الثبات والمواجهة حتى تحقيق الاهداف. والقول ما اعترف به رئيس حكومتهم السابق ايهود اولمرت، الذي خبر حرق الاصابع والايادي في لبنان، ان كل ما يقوم به جيشهم وحكومتهم لن يعيد المستوطنين الى الشمال..
وعود على بدء فان الكلام واضح على مختلف الجبهات، الميدانية منها والسياسية والاجتماعية، ومن عموم محور الجهاد، ان لا حل الا بوقف العدوان..
اما حال الاميركي فعلى نفاقه وايغالهم بدم اللبنانيين والفلسطينيين، ما يصعب الحراك السياسي العالمي، والنشاط الدبلوماسي في محاولة لاختراق جدار النار..
وحتى يقر هذا العدو بعد مكابراته كالمعتاد، فان نارهم لا تطفأ الا بالنار، والكلمة للميدان..