الهديل

حصاد اليوم الجمعة 04/10/2024

حصاد اليوم…

تأبين لروح نصرالله في طھران

استھداف جديد للضاحية

مساعدات طبية من عدة دول للبنان وھبات مالية لتسيير امور النازحين

محمود عباس: تحقيق التعايش والسلام يستوجب وقف الاحتلال

جيش العدو يزعم تفتيش منازل ومصادرة اسلحة في الجنوب

ھل قتل السيد ھاشم صفي الدين؟

🔴بتاريخ ٢٠٢٤/١٠/٤، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة مساعدات تحمل مواد غذائية مقدّمة هبة من الجمهورية الرومانية. جرى تسلّم الهبة بحضور ممثل العماد قائد الجيش والملحق العسكري الروماني.

#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy

🔴اطلع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، الموجود في واشنطن على نتائج الاتصالات الديبلوماسية التي يجريها لوقف العدوان الاسرائيلي.

🔴بمشاركة الرئيس.. انطلاق أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة

الدوحة 3-10-2024 – بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس، القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، بمشاركة واسعة من 35 دولة عضوا، من بينها الصين، والهند، واليابان، وتركيا، ودول رابطة أمم جنوب شرق آسيا (ASEAN)، ومجلس التعاون الخليجي (GCC).

وتهدف القمة إلى تعزيز التعاون الإقليمي في دعم التنمية الاقتصادية والسلام في آسيا، وتعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل الطاقة، والتخفيف من الفقر، والتكنولوجيا الحيوية، والبيئة، والسياحة، ما يسهم في تعزيز التعاون عبر القارة الآسيوية.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

جرعتا دعم، سياسي وديبلوماسي، تلقاهما حزب الله من إيران عبر المرشد وعبر وزير الخارجية. المرشد، في تأبين السيد حسن نصرالله، وبخطبة ألقاها باللغة العربية، أعلن أن طوفان الأقصى وعاماً من المقاومة في غزّةَ ولُبنان، أعاد الكيانَ الصهيوني سَبعينَ سنةً إلى الوراء. ودعا إلى الإستمرار في المقاومة سواء في غزة أو في جنوب لبنان.

 

أما وزير الخارجية الذي وصل إلى لبنان عبر مطار بيروت، فربط وقفَ النار بموافقة حزب الله عليه وأن يأتي بالتزامن مع وقف إطلاق النار في غزة.

 

تأتي هذه المواقف الإيرانية على وقعِ تصعيد إسرائيلي هائل: جنوبًا وفي الضاحية وعلى الحدود الشرقية. في الجنوب، الأنظار إلى بلدة كفركلا التي يقول الجيش الاسرائيلي إنه توغلَ فيها، وفي الضاحية الجنوبية الأنظار إلى موقع الضربة التي يقول الجيش الاسرائيلي انه استهدف فيها السيد هاشم صفي الدين، في وقت التزم حزبُ الله الصمت حيال هذا الأمر، وفي البقاع الأنظار إلى معبر المصنع الذي استهدفته إسرائيل بغارات ما أدى إلى تعطيل المرور بين لبنان وسوريا عبر هذا المعبر.

بعيدًا من لبنان، ولكن في سياق الحرب الدائرة في المنطقة، ضرباتٌ جوية أمريكية-بريطانية استهدفت مطارَ الحديدة ومنطقةً في صنعاء.

Otv

بماذا ينفع بعد اليوم تعدادُ الشهداء، أو إحصاءُ الجرحى، أو إبداءُ الصدمة لحجم الأضرار؟ فلبنانُ كلّه هو الشهيد، وشعبهُ بأجمعِه هو الجريح، واسمُه عزُّه، بات مرادفاً للخراب والدمار.

أما المسؤولون فهم:

أولاً، إسرائيل التي لا حدودَ لإجرامها، المتعطِّشةُ أبداً للدم، منذ فُرضِ كِيانها بالقوة على أرض فلسطين، التي شُرِّدُ شعبُها ولم يزل، ومنذ مجازرها غير المنسية في قرى الجنوب، ثم اجتياحها الأول عام 1978، والثاني سنة 1982، إلى عدواني 1993 و1996، فحربِ تموز 2006، وصولاً إلى اليوم، فضلاً عن خروقاتها المتواصلة للسيادة اللبنانية على مرِّ السنين، براً وبحراً وجواً، حتى بعد انسحابها عام 2000.

ثانياً، المجتمع الدولي كاملاً، بهيئاته ودوله، الصامت الأكبر إزاء كلِّ ما ارتكب في حق لبنان سابقاً، والمتفرج على نحره اليوم، لا بل الساعي إلى ترجمة التطورات الميدانية الراهنة على المستوى السياسي، ولاسيما الرئاسي. مجتمع دولي أحجم عن المساعدة في تحرير ما تبقى من أراض لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر، وعن حل مسألة النقاط الحدودية العالقة، وعن إيجاد المخارج لقضية اللجوء الفلسطيني على ارض لبنان، بما يسحب ذريعة حمل السلاح من أيدي مواطنين لبنانيين، من حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم ويحرروا أرضهم.

ثالثاً، وأخيراً، الطبقة السياسية اللبنانية، التي فشلت في التفاهم مع حزب الله على استراتيجية دفاعية لا هجومية، وعن بناء دولة تستفيد من عوامل القوة، وتجيِّرُها لمصلحة الوطن. طبقة أضاعت الوقت والفرص، وتلهَّت بالمناكفات والنكد، حتى حلت المصيبة، انهياراً مالياً واقتصادياً، وفراغاً سياسياً… مستمراً الى اليوم.

ولكن، اما وقد وصلنا الى هنا، فلا مهرب من الحوار. الحوار بأي شكل من الأشكال، وبين جميع اللبنانيين، من خلال القوى التي تمثلهم في السياسة. حوار صادق بنَّاء، لا حوار الطعن في الظهر، وتدبير المكائد. حوار البحث عن مخارج واقعية، تجمع ولا تفرق، تحتضن ولا تعزل، تبني انطلاقاً مما تبقى، ولا تهدم، كلَّ ما بقي. فهل من يتعظ؟

هذا هو السؤال الكبير، بحجم عدد الشهداء والمصابين، وحجم الدمار الذي أصاب لبنان.

Nbn

المنار

كعظَمةِ القائدِ الشهيدِ ومُصابِه كانَ كلامُ الإمام، فالحزنُ على الاخِ العزيزِ واللسانِ البليغِ ودُرَّةِ لبنانَ الساطعةِ وشهيدِ الاسلامِ السيد حسن نصرالله هو من سِنخِ عزاءِ الامامِ الحسينِ عليهِ السلامُ في كربلاء.. يبعثُ الحياة، ويُلهمُ الدروس، ويوقدُ العزائمَ، ويضخُ الآمال.

وبالنبرةِ المتوقدةِ بأساً رغمَ عظيمِ الالمِ كانَ وعدُ الامامِ السيد علي الخامنئي للمناضلينَ الشجعان، واهلِ المقاومةِ في غزةَ ولبنان: احلامُ الصهاينةِ والاميركيينَ محضُ اوهام، والمقاومةُ في المنطقةِ لن تتراجعَ بشهادةِ رجالِها، والنصرُ سيكونُ حليفَها.

اما اداءُ الدَّيْنِ للبنانَ فواجبُ الايرانيينَ وعمومِ المسلمين، كما حسمَ وليُّ امرِ المسلمين، والدمارُ سيُعَوَّضُ والصبرُ والثباتُ سيُثمرُ عزةً وكرامة.

وفي تكريمِ شهيدِ المقاومةِ الاقدس، وقائدِها الاكبر، تذكيرٌ من الامامِ الخامنئي لشعبِ لبنانَ الوفيِّ وشبابِ حزبِ الله وحركةِ أمل المفعمِ بالحماسة، بأنَ مبادئَ السيد نصر الله ورسائلَه قولاً وعملاً بأنْ لا يُساوِرَنَّكُم يأسٌ واضطرابٌ بغيابِ شخصياتٍ بارزة، وأنْ لا يُصيبَكم ترَدُّدٌ في مسيرةِ النضال، معَ الدعوةِ لمضاعفةِ المساعي والقدراتِ وتعزيزِ التلاحمِ لمقاومةِ الاعداءِ والتوكلِ على الله.

وبالاتكالِ على اللهِ كانَ عزمُ رجالِه في الميدان، يُذيقونَ المحتلَّ نارَ الانتقام، ويواجهون قواتِه المتسللةَ بالعبواتِ الناسفةِ والصواريخِ والمُسيّرات، ولم تَستطِعْ كلُّ مشاهدِ الاستعراضِ لجيشِ الاحتلالِ اَن تُخفِيَ خيباتِه، فكانت بيادرُ المقاومينَ بِغَلَّةٍ وافرةٍ كما في بيادرِ العدَسِ في يارون، وتجمعاتِ جنودِهم في كارمائيل ودوفيف شمالَ فلسطينَ المحتلة، والحصيلةُ المعترفُ بها من الجيشِ الصهيونيّ قتيلانِ وعددٌ من الجرحى.

اما جرحُهُمُ اليومَ فكانَ بخاصرتِهم الشرقية، بسواعدِ الابطالِ العراقيينَ الذين استَهدفوا مواقعَ الاحتلالِ في الجولانِ المحتلِّ بمُسيّراتٍ انقضاضيةٍ اَدَّت الى قتلِ جنديينِ صهيونيينِ وجرحِ أكثرَ من ثلاثةٍ وعشرينَ آخَرِين.

فيما انقضاضُه بالقتلِ والتدميرِ على المناطقِ السكنيةِ والفِرَقِ الاسعافيةِ والمعابرِ الحدودية، فلن يَحُدَّ من عزمِ المقاومين، الذين بِهِم سيُكتبُ نصرُ لبنانَ الجديد.

في الحَراكِ السياسيّ لا جديدَ رغمَ زخمِ التحركات، فالاميركيُ عندَ تغطيتِه المطلقةِ للمذبحةِ الصهيونيةِ في غزةَ ولبنان، امّا وقفُ اطلاقِ النارِ فلن يكونَ الا بشروطِ المقاومةِ كما أكدَ وزيرُ الخارجيةِ الايرانيةِ عباس عرقشي من بيروتَ للمنار، محذراً الاميركيينَ من توسيعِ دائرةِ النارِ التي ستطالُ مصالحَهم لا محالة

Exit mobile version