الجمھورية
يحاول الرئيس نبيھ بري تفعيل مساعي معالجة المأزق الرئاسي لأنّ ملء الشغور شرط أساسي لتحصين لبنان في مواجهة الحرب الإسرائيلية وتحدّيات ما بعدها.
يقول الرئيس بري أننا ملتزمون بالنداء المشترك الذي صدر في 25 أيلول ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوماً، وهذا البيان يُشكّل الأساس الصالح لإنهاء العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان» ويؤكد الرئيس بري إلى أنّ باريس ولندن تتمسّكان بهذا البيان أمّا واشنطن فهي مع البيان شكلياً، و نتنياهو «فالت»، وهو الذي يضغط على الولايات المتحدة وليس العكس، مستغلاً فرصة الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها الديموقراطيّون والجمهوريّون على إرضاء «إسرائيل»، ومُمسكاً الإدارة الأميركية من «خوانيقها».
وماذا لو كان البعض يفترض أنّ موازين القوى تبدّلت، وبات في إمكانه أن يأتي بالرئيس الذي يريد بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان واستشهاد السيد نصرالله؟
يسارع الرئيس بري إلى الجزم بأنّ «كل مَن يظنّ ذلك هو واهم».
ولِمَن يفترض أنّ «الثنائي الوطني » أصبح ضعيفاً الآن، «في ما يخصّني صحتي من نعم الله جيدة..(سيكمل الطريق للحفاظ على إرث وجهد سماحة السيد)، أمّا بالنسبة إلى السيّد حسن فهو نال الشهادة التي كان يتوق إليها وهذا أكبر فوز له(والقضية التي قدم لها اغلى ما يمكن أن يقدمه الانسان)
وختاماً يؤكّد الرئيس نبيه بري «أن ليس أمامنا من خيار سوى العمل على مسارَين معاً: مواصلة المقاومة لمنع العدو من احتلال أرضنا، ومتابعة المسعى الدبلوماسي لوضع الخطة الدولية التي وافقنا عليها موضع التنفيذ».