عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 08/10/2024
النهار
-سنة على 8 تشرين: الحرب تلتهب الحكومة تتشدد في تحييد مطار بيروت
الأخبار
-5 أيام في البرّ: المقاومة تخرج 150 جنديّاً من الخدمة
– إسرائيل تستعدّ للردّ على إيران: سيناريوات مجنونة على الطاولة
-أنبل العرب: عقيدة الأمين الشهيد
-طهران ليست منعدمة الحيلة: خيارات كثيرة في الجعبه
اللواء
-السؤال الخطير عشية السنة ثانية حرب: مَن يردع نتنياهو؟
-الغارات تتجدّد ليلاً على الضاحية والبحرية تتحضر للتدخل.. والخلاف حول شخصية الرئيس في الواجهة مجدداً
-طوفان الأقصى وحرب الإسناد وحدود المغامرة الإيرانية
«عراقجي شاهد ما شاف حاجة!!»
الشرق
-«الملالي» يحارب إسرائيل حتى آخر لبناني!!!
-صواريخ غزة تتساقط على تل أبيب.. وإسرائيل تحاصر لبنان
الديار
-عام على طوفان الأقصى: «التوحش» يتمدّد … و«إسرائيل» غير آمنة
-التدمير الجوي الممنهج لبيئة المقاومة مُستمرّ… والتقدّم البري مُتعثر
-حراك خارجي وداخلي لاستثمار وهم «الهزيمة… وتحذيرات من الفوضى!
البناء
– أبو عبيدة في سنوية الطوفان يؤكد جهوزية المقاومة لمواصلة حرب الاستنزاف /
– الاحتلال يعلن توسيع الحرب البرية ويعد المهجرين بالعودة بأقل من عشرين يوماً /
– صواريخ اليمن وغزة ولبنان إلى تل أبيب… وحيفا ومستوطنات الشمال تحت النار
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 08/10/2024
الأنباء الكويتية
– في ضوء إصرار طرفي القتال على تحقيق أهدافهما.. والحكومة اللبنانية تضع المطار في عُهدة الجيش
-سنة على «جبهة الإسناد»: حرب واسعة.. ولا مساعي لوقف إطلاق النار
-أكدت أن مستقبل الحزب ودوره في لبنان والمنطقة أصبح أكثر غموضاً
-أوساط سياسية لـ«الأنباء»: دخول «حزب الله» في جبهة الإسناد عمق الانقسامات السياسية
-اعتبر منطق التوافق على رئيس يتطلب لقاءات حوارية لتحديد الخيارات
-النائب إلياس جرادي لـ «الأنباء»: الجيش اللبناني هو الحل على قاعدة «الأمر لي»
-سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت.. وصواريخ تستهدف وسط إسرائيل
الشرق الأوسط
طارق متري لـ«الشرق الأوسط»: لا بديل عن الـ1701 وإنْ بصياغة جديدة
الحقيقة بين حَربَيْن: يوليو 2006 – أكتوبر 2023
الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت
الراي الكويتية
– التوغل البري… تَقدُّم تَراجُع والشريط الحدودي تحوّل أرضاً محروقة
-«طوفان الحرب»… الميدان مشتعل والدبلوماسية مكبّلة
الجريدة الكويتية
-إسرائيل تخيّر لبنان بين الـ 1559 أو نموذج الـ 1982
-نتنياهو يلوّح بـ «حرب القيامة» في ذكرى «7 أكتوبر»
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 08/10/2024
اسرار اللواء
همس
■ يدرس مرجع روحي كبير إمكانية طرح مبادرة وطنية تُلاقي البيان الثلاثي الذي أُعلن من عين التينة وتضمن موافقة علي وقف النار والعودة إلى تنفيذ القرار ١٧٠١ والإسراع في إنتخاب رئيس الجمهورية!
غمز
■بلغ عدد السيارات التي دخلت بيروت في الأيام الأخيرة حوالي ٤٥ ألف سيارة، مما تسبب بإزدحامات خانقة في عدد من المناطق، زاد من حدتها غياب رجال السير شبه الكامل عن الشارع!
لغز
■إتخذ مسؤول بارز تدابير إستثنائية للحد من حركته الميدانية بعد تلقيه تحذيرات ذات مضمون أمني في ظل الظروف المعقدة الراهنة!
البناء
خفايا
■قال مرجع سياسي إن المبادرات السياسية الداخلية في لبنان هي جدية بالقدر ذاته الذي يبدي فيه المعنيون بالتجاوب معها تجاوبهم وهي مشروطة بهذا التجاوب. فما لم يتوحّد اللبنانيون بوجه العدوان وما لم يتوافقوا على أن الأولوية لوقف النار، وعندها يتم انتخاب رئيس توافقي وبدء التفاوض على تطبيق القرار 1701 حول لبنان، وفق ما ورد في البيان الرئاسي الفرنسي الأميركي ومعه القرار 2735 حول غزة، فلن يكون هناك رئيس توافقي وانتخاب رئيس تحت نار العدوان كما يدعو الأميركي يعني سعياً لاستثمار الحرب في الخيار الرئاسي وجعل وقف النار ثمناً لهوية الرئيس المنتخب. وهذا ما لن يحدث على الإطلاق.
كواليس
■توقّع خبير عسكري أن لا يتأخر كيان الاحتلال عن بدء الهجوم البرّي الكبير لأن التأخير يجعل الروح المعنويّة للقوات التي حشدها تتآكل من جهة ويمنح المقاومة فرصة التنكيل بهذه القوات وإمساك زمام المبادرة بالاستنزاف سواء للعمق أو لقوات النخبة التي تحاول إحداث اختراق على الحافة الأماميّة وتوقع أن تفتح المقاومة مجالاً للقوات الضخمة المتقدّمة للدخول الى بقعة جغرافيّة تسمّى عسكرياً بمنطقة القتل، حيث تكون المنازلة الكبرى
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
أسئلة برسم “حزب الله
عكس بيان “حزب الله” بمناسبة الذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ الذي جرى توزيعه يوم أمس والذي احتوى على ٧ بنود، حجم الانفصام الذي يعيشه الحزب المذكور بعد كل ما حصل ليس على الصعيد العسكري فحسب، بل على كل الصعد مع كل اللبنانيين وليس فقط مع البيئة الحاضنة التي جرى تحميلها ما لا يمكن تحمله. جاء في البند السابع من البيان ما يلي: “إن قرار حزب الله فتح جبهة الاسناد في الثامن من أكتوبر لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة هو قرار إلى جانب الحق والعدل والإنسانية التامة وفي الوقت نفسه هو قرار بالدفاع عن لبنان وشعبه دفعت فيه مقاومتنا وشعبنا أثماناً باهظة ومكلفة في بنيتها القيادية وفي بنيتها العسكرية والمادية، ونزوحاً قسرياً لمئات آلاف المدنيين الآمنين، ودماراً ثقيلاً في الأملاك والمباني الخاصة، ولا يزال العدو يواصل إجرامه وعدوانه بلا حدود، غير أننا واثقون إن شاء الله بقدرة مقاومتنا على صد العدوان، وبشعبنا العظيم والمقاوم على الصبر والصمود والتحمّل حتى زوال هذه الغمة، وإننا نرى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة، فقد ولى زمن الهزائم وجاء نصر الله”.
ولئن دل البند على شيء فهو يدل على أن قيادة “حزب الله” أو ربما المرجعية الإيرانية لا تزال تضع أمن وسلامة المواطن اللبناني في أسفل درجات الاهتمام والرعاية. فما من إشارة ولو غير مباشرة للخطأ الكبير الذي ارتكبه “حزب الله” حين تورط في حرب ضد إسرائيل وورط لبنان بأسره من دون أن يأخذ في الاعتبار أن الأغلبية الساحقة من اللبنانيين كانت تعارض الحرب منذ اليوم الأول وترفض الزجّ بها في أتون الحروب تنفيذاً لوظيفة إيرانية مجرمة بحق لبنان واللبنانيين وفي الطليعة البيئة الحاضنة لـ”حزب الله” التي نُكبت بسبب التكبّر والتذاكي، والتهور. وكثيراً ما حاول قادة سياسيون، وقادة رأي ومفكرون، ومواطنون عاديون، التحدث مع قيادة الحزب المذكور، وتقديم النصح والإرشاد حثاً لهذه القيادة على الخروج من هذه الحرب قبل أن تنفجر حرب لا تبقي ولا تذر. “لكن عبثاً يبني البنّاؤون”!
واليوم وقعت الكارثة التي لطالما حذرنا منها جميعاً. فبدلاً من أن يعي “حزب الله” حجم الكارثة التي وقع فيها وأوقع معه البلاد تواصل القيادة الحالية التسمك بالوظيفة التدميرية لإيران على أرض لبنان بأرواح اللبنانيين وأرزاقهم. فأين الإعلان عن وقف إطلاق النار الفوري بصرف النظر عن حرب غزة؟ وأين تنفيذ القرار ١٧٠١؟ وأين إبداء الاستعداد للخروج من منطقة عمليات القوات الدولية “اليونيفيل” تطبيقاً للقرار بحذافيره؟ والأهم أين الاعتراف بأنكم اقترفتم أكبر الأخطاء بحق اللبنانيين وفي المقدمة بيئتكم الحاضنة؟ وأين إعلان استعدادكم للخضوع للدستور والقانون اللبنانيين، ووضع سلاحكم بيد الشرعية وبإمرتها وحدها من دون شريك؟
إن هذه الأسئلة هي أسئلة السواد الأعظم من اللبنانيين. وهي موجهة للطرف الذي جلب النار الى الدار. حان الوقت لكي يرفع اللبنانيون الصوت عالياً رفضاً لاستمرار هذه الحالة التي كنا ولا نزال نعتبرها شاذة، ومدمرة للكيان. إن المطلوب من القيادات اللبنانية، أكانت متواطئة أم مستسلمة، أن تقول كلمة حق في ما يحصل، وأن تقف بوجه التهور المخيف. إن لبنان لا يتحمل مزيداً من المغامرات، ولا يتحمل مزيداً من المقامرة بالحياة، والأرزاق، والأحلام. و”حزب الله” كما يدار اليوم يمثل نقيض الفكرة اللبنانية ويهددها في الصميم. إن التضامن الإنساني مع البيئة المدنية الحاضنة للحزب المذكور محسومة، لكن لا تضامن سياسياً مع الحزب، وأفكاره، ووظيفته الخارجية، وأطماعه الداخلية. فكفى.
“