فرضت الولايات المتحدة، الاثنين، عقوبات على شبكة دولية لجمع التبرعات لصالح حركة “حماسِ”، متهمة إياها بلعب دور رئيسي في جمع التبرعات الخارجية لمصلحة الحركة، والتي تأتي في الذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إنها “فرضت عقوبات على 3 أشخاص وما اعتبرته “جمعية خيرية وهمية” اتهمتها بأنها من أبرز الداعمين الماليين الدوليين لـ”حماس،” وكذلك على بنك الإنتاج في غزة، الذي قالت إنه “خاضع لسيطرة الحركة”.
وذكرت وزارة الخزانة أن “العقوبات استهدفت أيضاً مؤيداً قديماً لحماس، وهو مواطن يمني يعيش في تركيا، و9 من شركاته”.
وأضافت وزارة الخزانة، الاثنين، أن “حماس” استغلت المعاناة في غزة لـ”طلب الأموال من خلال جمعيات خيرية وهمية تدعي زوراً أنها تساعد المدنيين في غزة”، مضيفة أنه اعتباراً من مطلع هذا العام، ربما تلقت المجموعة ما يصل إلى 10 ملايين دولار شهرياً من خلال مثل هذه التبرعات.
وأشارت وزارة الخزانة إن “حماس تعتبر أوروبا مصدراً رئيسياً لجمع الأموال”.
واستهدفت إجراءات وزارة الخزانة، الاثنين، عضواً في “حماس” يقيم في إيطاليا، قالت إنه “أسس جمعية خيرية وهمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، واتهمتها بالمساعدة في تمويل كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس”، كما استهدفت العقوبات ممثلاً كبيراً لحماس في ألمانيا، وممثلاً للحركة مسؤولاً عن أنشطتها في النمسا.