تم الإبلاغ عن أن البعض داخل مراكز الايواء يقوم بترويج المخدرات لا سيّما في بيروت، مما يزيد من خطورة الوضع المتأزم داخل هذه المؤسسات، التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للنازحين الشرفاء، الذين لا علاقة لهم بهذه الأفعال.
بالإضافة إلى ذلك، عُلم أن بعض هذه المراكز تشهد إشكالات يومية بين العائلات المقيمة فيها، وهذه الإشكالات ناجمة عن الاكتظاظ وسوء التنظيم حيث أصبحت هذه المراكز ليست فقط مكانًا للإيواء، بل ساحة للصراعات والنزاعات الاجتماعية.
وفي سياق متصل، أكّدت المعلومات، أن الجهات المسؤولة تحاول السيطرة على هذه التجاوزات، إلا أن الإمكانيات المتاحة ليست كافية لمواجهة حجم هذه التحديات.