حصاد اليوم….
مشاركة واسعة في لقاء معراب
رئيسة المكسيك تدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط
كيف كان الإتصال بين بلينكن والرئيس بري وماذا دار بينھما
قاليباف: «رسالتنا إلى الشعب اللبناني هي أننا سنبقى إلى جانب لبنان؛ حكومة وشعباً ومقاومة، وسنكون بخدمته في ظروفه الصعبة».
■تتقدم المديرية العامة للأمن العام بأحر التعازي من المؤسسة العسكرية قيادةً وضباطًا وأفراداً ومن كافة الأجهزة الأمنية ، ومن الدفاع المدني ومن الشعب اللبناني، ومن أهالي الشهداء العسكريين الذين سقطوا على مذبح الوطن بفعل الاعتداءات الإسرائيلية.
وإذ تستنكر المديرية الاعتداءات على قوات حفظ السلام والتي تشكّل انتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية، فإنها تعاهد اللبنانيين والقوى العسكرية والأمنية العمل معاً من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، وفاءً للقسم وتكريماً لأرواح الضحايا والشهداء .
■تلقى رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي اتصالا من الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين تم خلاله البحث في سبل التوصل الى وقف اطلاق النار ووقف المواجهات العسكرية، للعودة الى البحث في حل سياسي متكامل ينطلق من تطبيق قرار مجلس الامن الرقم1701.
#مجلس_الوزراء #لبنان #pcm @amoshochstein
■رئيس البرلمان الايراني قاليباف: سأتوجه للمشاركة في مؤتمر رؤساء البرلمانات العالمي وسأنقل معاناة الشعب اللبناني والفلسطيني على مستوى العالم .
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
هامشياً جداً في المشهد السياسي الداخلي، بدا لقاء معراب اليوم، سواء بالشكل أو المضمون.
فمن حيث الشكل اللقاء الذي وجهت الدعوة إليه كلقاء وطني جامع، تحول بفعل الاعتذارات المتلاحقة، إلى ما يشبه اجتماعاً لتكتل الجمهورية القوية، مضافاً إليه النائب أشرف ريفي ونائب ووزير سابق مثل حزب الكتائب، فضلاً عن النائب كميل شمعون، المنضوي أصلاً في تكتل سمير جعجع. أما من حيث المضمون، فخُطاب غير جامع، ولا يلقى صدى إيجابياً عند نصف اللبنانيين على الأقل، ولاسيما الذين أصبحوا أكثر انفتاحاً على طرح وقف النار وفصل الجبهات وتطبيق القرار 1701.
وفي الموازاة، شكلت الذكرى الرابعة والثلاثون للثالث عشر من تشرين، التي شارك في إحيائها الرئيس العماد ميشال عون، رسالة وطنية حاضنة لجميع اللبنانيين، عبَّر عنها بوضوح رئيس التيار الوطني الحر، الذي ميَّز بين موقف التيار الرافض لوحدة الساحات وجبهة الاسناد من جهة، ولأي احتلال إسرائيلي جديد من جهة أخرى، والداعي إلى وقف الحرب لا الاستسلام، والى انتخاب رئيس لدولة يمكن أن تكون البديل عما ساد المرحلة السابقة، وثبُتَ عدم نجاحه، وهي أصلاً الأصيل.
وفي غضون ذلك، شكل الوضع اللبناني محور زيارات واتصالات ايرانية فرنسية اميركية. ففي وقت حطّ رئيس مجلس الشورى الايراني في بيروت، ملتقياً رئيسي مجلس النواب وحكومة تصريف الاعمال، تلقى الرئيس نبيه بري اتصالاً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والرئيس نجيب ميقاتي اتصالاً من الموفد الاميركي آموس هوكستين.
أما ميدانياً، فتحول خطير جديد، تمثل بتمدد النيران المعادية في اتجاه برجا من جهة، فكسروان وجرود البترون من جهة أخرى، ليقابله حزب الله برشقة تلو الاخرى من صواريخه، التي تتبين يومياً قدرتها على تحقيق اصابات بعيدة المدى في داخل فلسطين المحتلة، على رغم ما يجري في لبنان
Nbn
مقدمة النشرة: في المرصد الدبلوماسي حَراكٌ إقليميٌ ودوليٌ متنامٍ تنخرط فيه عواصم مؤثرة غربية وعربية
https://x.com/nbntweets/status/1845142657393213902?t=rfraJn6aEmxIkvx616rlpw&s=19
المنار
على هندسةِ القائدِ الملهمِ الشهيد السيد حسن نصرالله، وعلى ايقاعِ صوتِه الهدارِ من عليائِه ، تشتعلُ الجبهةُ على كلِّ محاورِها بعملياتٍ نوعيهٍ على امتدادِ الليلِ والنهار.
من ساعاتِ صباحِ اليومِ الاولى، دخلت الصواريخُ النوعيةُ في المواجهة، واستهدفت المقاومةُ الاسلاميةُ بصليةٍ مصنعَ الموادِّ المتفجرةِ في قاعدةِ (7200) جنوبَ مدينةِ حيفا، فيما كانت صلياتٌ مكثفةٌ من الصواريخِ تدكُ تجمعاتِ جنودِ الاحتلالِ من المواقعِ الحدوديةِ الى ما بعدَ حيفا، وأسرابُ المُسيّراتِ تَنقضُّ على مواقعِ وثُكناتِ العدوِ لتصلَ باكورةُ رسائلِها الى تل ابيب بحسَبِ جيشِ الاحتلال، الذي اعترفَ بانفجارِ مُسيّرتينِ في عاصمةِ كيانِ الاحتلال، مُحدِثتَينِ دوياً هائلاً من الرعبِ والقلقِ بأنَ تل ابيب ليست مُحصّنة.
أما على جبهةِ الالتحام، فقد كانت غرفةُ العملياتِ في المقاومةِ الاسلاميةِ تُفصِّلُ الضرباتِ اليوميةَ التي يَتلقاها جنودُ الاحتلالِ من رأسِ الناقورة الى مارون الراس فَبليدا، حيثُ يُخبِّئُ العدوُ دباباتِه وآلياتِه بعيداً عن اعينِ المجاهدين.
ودبابةُ الميركافا في رأسِ الناقورة كانت هدفاً جديداً مع محاولتِها التحركَ باتجاهِ اللبونة، ففاجأَها المجاهدون بصاروخٍ موجّهٍ اصابَها بدقة.
هو واقعُ الميدانِ الذي اَحكمَ فيه المقاومون اَداءَهم ففاجأوا الجميعَ بحسَبِ روايةِ الاعلامِ الصهيواميركي. وما اخفاهُ كيانُ الاحتلالِ وجيشُه حولَ ضراوةِ المعاركِ على حدودِ لبنانَ وحجمِ الخسائر، اعترفت ببعضِه شبكةُ CNN الأميركية، التي اَقرَّت بمستوى المقاومةِ من جانبِ حزبِ الله التي فاجأت الاسرائيليينَ والعديدَ من المراقبين، خاصةً معَ اغتيالِ العديدِ من قادةِ الحزب، بما في ذلك أمينُه العامُّ السيد حسن نصر الله، الذي تركَ خلفَه أكبرَ من حزبٍ اسمُه حزبُ الله، بحسَبِ الشبكةِ الاميركية، بل تركَ مؤسسةً قادرةً على تخطِّي المحنِ والازماتِ بحسَبِ رجالِه المتكئينَ على ايمانٍ ويقينٍ بقولِ العزيزِ الحكيم: “اِنْ تنصروا الل يَنصُرْكُم ويُثبِّتْ اقدامَكم.”
ونصرةً للبنانَ وشعبِه ومقاومتِه قادَ القبطانُ ورئيسُ مجلسِ الشورى الاسلامي الطائرةَ الايرانيةَ بنفسِه الى مطارِ بيروتَ محملةً برسائلِ التحدي للعدوِ واسيادِه الاميركيين، ورسالةٍ من الامامِ السيد علي الخامنئي بأنَ طهرانَ لن تتخلى عن لبنانَ الذي تركَه القريبُ قبلَ البعيدِ في مواجهةِ آلةِ الحرب..
اما المتوجهونَ في ساحاتِ الداخلِ الى طاولاتِ الاستثمار، فلا وقتَ لهم في زحمةِ الاحداث، وما يؤسِفُ اَنهم لم يَتّعِظُوا من كلِّ التجاربِ الماضية، ويُعيدونَ اُسلوبَهم الممجوجَ ويتوقعونَ نتائجَ جديدة..