الهديل

عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 13/10/2024

عناوين الصحف الصادره اليوم الأحد 13/10/2024

النهار

طلائع المواجهات البرية الحزب يدمي الإسرائيليين

الديار

-حزب الله يضرب قواعد ومصانع عسكريّة في حيفا … وتزخيم ديبلوماسي لتطبيق الـ 1701 ونشر الجيش

-مُشاركة منقوصة في لقاء معراب… وجعجع يدعو لرئيس يتعهّد بنزع السلاح وتنفيذ القرار 1559

-حراك ناشط على مسار البيان الثلاثي لانضاج انتخاب رئيس وفاقي

الانباء الكويتيه 

-بعض المعارضة في لقاء «معراب 2» وبداية الكلام لـ «القوات اللبنانية»

-جعجع: لم يبقَ لنا للتوصل إلى وقف النار إلا انتخاب رئيس

الملف الرئاسي ممسوك من رئيس المجلس لكنه متروك إلى -نتائج الحرب.. وهل يفتح اتصال بلينكن به الطريق لوقف إطلاق النار؟

-غارات تستهدف مواقع للمرة الأولى.. وبري: ملتزمون بنشر الجيش جنوباً

-مصادر «التقدمي» لـ «الأنباء»: المواجهة المطلوبة لا تتحقق على قاعدة منتصر ومهزوم

الراي الكويتية 

-خطط أميركا وإسرائيل للبنان ما بعد «حزب الله»!

-إسرائيل تعيش ثالث «غفران» وسط الحرب

-الكويت تدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على «اليونيفيل»

الجريدة الكويتية 

-بري لـ «الجريدة•» : نعوّل على الدور العربي ونعمل لتسوية سياسية توافقية

-كلمة: لأننا نحب لبنان كأهله

الشرق الاوسط 

-نازحو كورنيش بيروت البحري… بانتظار «انتهاء الكابوس»

-ميقاتي لقاليباف: أولوياتنا وقف العدوان الإسرائيلي والحفاظ على أمن لبنان 

أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 

الانباء الكويتيه 

حلّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بديلا لكوندوليزا رايس التي فاوضت رئيس المجلس النيابي نبيه بري في حرب يوليو 2006، قبل التوصل إلى اتفاق لوقف العمليات الحربية وصدور القرار الدولي 1701 عن مجلس الأمن في أغسطس وقتذاك.

بعد 18 سنة، جاء الدور على بلينكن الذي استغرق اتصاله الهاتفي بالرئيس بري 40 دقيقة. وأكد الوزير الأميركي على ان بلاده تعزز الجهود من أجل إيجاد حل ديبلوماسي في لبنان، وتفادي توسع الصراع في الشرق الاوسط. ويتكرر السؤال ما اذا كان ذلك سيؤدي إلى وقف مماثل لإطلاق النار؟

وكذلك كان اتصال بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس بري. وقد أكد بري لماكرون، على الموقف الرسمي اللبناني الذي تبنته الحكومة اللبنانية بوقف فوري لإطلاق النار ونشر الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية تطبيقا للقرار الأممي 1701، كما تطرق الاتصال للجهود التي تبذلها فرنسا لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان لتجاوز الازمة الإنسانية الناجمة عن نزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني وكيفية مساعدة لبنان على إغاثتهم.

ويدرك بري ان الجانب الإسرائيلي لن يذهب طوعا إلى مفاوضات، إلا بعد شعوره بالوجع. فيما يراهن حزب الله على الوقت، وعلى انقلاب الرأي العام ضد إسرائيل.

وفي المقابل، يرزح الداخل اللبناني تحت وطأة الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة في مناطق عدة، توزعت في الخطوط الخلفية وقواعد الإمداد لمقاتلي «الحزب» في البقاع. وإحداها استهدفت للمرة الأولى منطقة «برجا» في الساحل الشوفي. وضربت مبنى سكنيا يؤوي نازحين فيها.

وسجلت أمس غارة إسرائيلية على بلدة المعيصرة في فتوح كسروان استهدفت منزلا ما أدى إلى إصابات، وهي الغارة الثالثة على هذه البلدة. كما كانت غارة على طريق نهر ابراهيم-قرطبا في قضاء جبيل، وغارة على شقة سكنية عند مدخل منطقة برجا في إقليم الخروب.

وشنت الطائرات الاسرائيلية غارة على بلدة تقع في قضاء الكورة هي «زغرتا المتاولة» للمرة الأولى ايضا.

وفي إحصاء غير نهائي لعدد الضحايا والمصابين، أعلنت وزارة الصحة في بيان، أن «غارة العدو الإسرائيلي على برجا أدت إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة أربعة عشر آخرين بجروح».

كما أعلن عن سقوط «٥ شهداء و١٤ جريحا» على الأقل، إثر الغارة الإسرائيلية على بلدة المعيصرة بجبل لبنان.

ومن جديد، أعلنت القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل» تعرض مبان تابعة لقواتها في بلدة راميا لأضرار جراء قصف مدفعي في محيطها. وأعلنت «إصابة أحد جنودنا بطلق ناري خلال الاشتباكات المستمرة قرب مقرنا الرئيسي في الناقورة».

وفي الشق السياسي، استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا أمس، رئيس مجلس الشورى الإسلامي في الجمهورية الإسلامية الايرانية محمد باقر قاليباف على رأس وفد.

وأكد ميقاتي «ان أولويات الحكومة في هذه المرحلة هي العمل على وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي والحفاظ على أمن لبنان وسلامة أبنائه».

وشدد «على التزام لبنان تطبيق القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب، وإجراء الاتصالات اللازمة مع دول القرار والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لتنفيذ القرار كاملا».

وبعدها انتقل قليباف إلى عين التينة حيث التقى بري.

كما تلقى ميقاتي اتصالا من الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، تم خلاله «البحث في سبل التوصل إلى وقف إطلاق النار ووقف المواجهات العسكرية، للعودة إلى البحث في حل سياسي متكامل ينطلق من تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701»، وفق بيان للمكتب الإعلامي لميقاتي.

وانعقد أمس في مقر حزب «القوات اللبنانية» في معراب بكسروان لقاء دعت اليه «القوات». وتلا رئيسها د.سمير جعجع بيانا قال فيه إنه «وسط معاناة الحرب، لابد من خارطة طريق واضحة وشفافة للخروج من المحنة، تبدأ بوقف إطلاق النار. ولم يبق لنا لوقف النار إلا انتخاب رئيس ذي مصداقية يعمل على تطبيق القرارات 1559، 1680، و1701، وبنود اتفاق الطائف ذات الصلة». ودعا جعجع«إلى انتخاب رئيس يتعهد بعدم ترك أي تنظيم أو سلاح خارج إطار الدولة، وهذا لا يعني أن هناك فريقا غالبا وآخر مغلوبا، بل سيكون كل الشعب رابحا». ورأى أن «المجموعة الحاكمة اليوم تتشبث بالسلطة من دون أن تحرك ساكنا، ولا ثقة للمجتمع الدولي بالمنظومة الحاكمة الفاشلة التي حولت لبنان إلى دولة فاشلة». وأضاف رئيس القوات: «السياسة العدوانية الإسرائيلية على لبنان تحتم علينا عدم الانتظار، فالتاريخ لن يرحمنا إذا تراخينا أو تراجعنا عن معركة بناء الدولة، ولا وجود للبنان بلا وجود دولة فيه».

ولم يغب الشأن الرئاسي عن اتصالات أهل الداخل، والدفع الخارجي الأميركي والأوروبي والعربي في سبيل إنجاز الاستحقاق الرئاسي. واستمزج نائب استعاد نشاطه بعد وعكة صحية آراء قياديين رسميين وفاعلين في أسماء مرشحين. وجاء الرد الأبرز من مرجع رسمي كبير ونافذ حول صعوبة انتخاب مرشح يحتاج إلى تعديل دستوري (أكثرية 86 صوتا)، وتوجه المرجع إلى سائله بالقول: «شو عندك أسماء غيره؟».

وأبدى رئيس حزب مسيحي كبير معارضته العلنية لترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون، وأعلن قبوله التام بالمرشح الرئيسي الآخر، منوها بخصاله ومناقبيته.

في أي حال، يبدو الملف الرئاسي مرهونا بنتائج الحرب، والطريقة التي سيتم الوصول فيها إلى وقف إطلاق النار، وهو من الأوراق التي يمسكها بقوة رئيس المجلس النيابي ويحظى فيها بدعم كبير من «الزعيم» الدرزي وليد جنبلاط و«حزب الله» ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.

توازيا تنكشف يوما بعد آخر أهداف الهجوم الإسرائيلي البري على لبنان. ويبدو انه يتخذ بعدا جغرافيا وزمنيا يتجاوز المدة المتوقعة او المعلنة، خلافا للبيانات التي تصدر عن المسؤولين الإسرائيليين وبعض الدول الغربية، بأن الهجوم أو ما يسمونه توغلا، سيكون محدودا ولفترة زمنية قصيرة.

وقال مصدر سياسي بارز لـ «الأنباء»: «تتطلع إسرائيل وبعد تفريغ الجنوب من سكانه من خلال الغارات المدمرة والتهديدات اليومية إلى شل قدرات القوات الدولية والجيش اللبناني وفرق الإسعاف بأشكالها كافة. فاستهداف فرق الاسعاف لم يتوقف منذ بداية التمهيد للهجوم البري مطلع هذا الشهر، ما أدى إلى سقوط أكثر من 100 عنصر من الدفاع المدني وفرق الاسعاف. فيما كان اللافت خلال اليومين الماضيين استهداف إسرائيل للقوات الدولية والجيش اللبناني من خلال الهجوم الدموي على حاجز وموقع للجيش في بلدة كفرا بعمق 10 كيلومترات عن الحدود، بهدف دفعه إلى الانسحاب من الجنوب». وتابع المصدر: «في حين أعلنت إسرائيل صراحة انها تريد إبعاد اليونيفيل مسافه خمسة كيلومترات عن الحدود. وهذا ما رفضته القوات الدولية وأصرت على البقاء في مواقعها على رغم مخاطر التعرض للقصف المتعمد من الجيش الإسرائيلي».

 

*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*

Exit mobile version