حصاد اليوم….
اليونيفيل: قررنا البقاء
غالانت من قاعدة غولاني جنوب حيفا: نعمل على تطوير حلول للتعامل مع المسيرات
#إسرائيل تنفي صدور تعليمات بوقف الغارات على الضاحية
إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستنفذ “ردا قويا” على ضربات حزب الله ضد القاعدة العسكرية قرب حيفا
الملك عبدالله اكد وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، ودعم سيادته وأمنه واستقراره”.
استھداف قيادي حزبي في زغرتا
■رئيس الوزراء الأردني خلال استقباله #ميقاتي: #الأردن يرفض بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم ويؤكد ضرورة الالتزام بالقرار ١٧٠١
■الخارجية الكويتية: دولة الكويت تدين قيام سلطات الإحتلال الإسرائيلي بمصادرة مقر (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة.
■صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
بتاريخ 14 / 10 /2024، وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة هبة من المملكة الأردنية الهاشمية، جرى تسلم الهبة بحضور السفير الأردني في لبنان وليد الحديد وممثل العماد قائد الجيش.
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
الخطوط الحمر وهم، وكل كلام آخر وهم.
التسويات والمعادلات وتحييد مناطق، تسقط عند أول صاروخ أو غارة أو مسيَّرة، ما دام لا اتفاق سياسيًا، والجميع في مرحلة رفع السقوف لا خفضها.
عمليات التصعيد، ضربة، ثم رد على الضربة ثم رد على الرد ، بحيث أصبحت الحرب الراهنة دورانًا في الحلقة المفرغة ، إلى حين نضوج أو إنضاج حلول لا تبدو قريبة.
إسرائيل مازالت حتى الساعة تحت صدمة ضربة أحد مقار لواء غولاني، وهي تقول إنها سترد .. حزب الله يواصل صرباته، وليس في الأفق ما يشير إلى تراجعه.
إسرائيل وسعت اليوم دائرة استهدافاتها فأغارت على بلدة أيطو في قضاء زغرتا ، ما سبّب مجزرة بين ساكني المبنى المستهدف
من الشمال إلى الجنوب، الجيش الإسرائيلي نفذ غارة في منطقة النبطية، يقول إنها أدت إلى مقتل محمد كامل نعيم، قائدِ وحدة الصواريخ المضادة للدبابات في قوة الرضوان في وقت لم يَصدر تعليق من حزب الله حتى الآن.
التطور الميداني الآخر اليوم ، هو حرب إخلاءات تشنها إسرائيل، التي أمرت اليوم سكان 25 قرية أخرى، بالإخلاء، إلى مناطق شمال نهر الأولي، في الوقت الذي تُكثِّف فيه هجماتها في المنطقة
في الموازاة ، وفي توقيت مهم ، قالت السفارة الأمريكية في لبنان اليوم إنها تحث بقوة رعاياها على مغادرة البلاد “الآن”، مشيرة إلى أن الرحلات الجوية الإضافية التي بدأت الحكومة تنظيمها منذ 27 سبتمبر أيلول لمساعدة الأمريكيين على المغادرة، لن تستمر إلى الأبد.
Otv
كلُّ لبنان في دائرة الخطر، ومن يعتقد أنَّه بمنأى عن الإجرام الإسرائيلي مخطئ.
فليس أهل الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وحدَهم في عين الاستهداف، بل أبناء أيطو الزغرتاوية، بعد المعيصرة الكسروانية وراس اسطا الجبيلية ودير بللا البترونية، وبعدران وبرجا في الشوف، وكيفون في عاليه، إضافة الى البسطا-بيروت.
كلُّ ذلك، من دون أن يبرز في الأفق أي مؤشر إلى حل، ذلك أن المعلومة التي كشفتها مساء أمس وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاهم ضمني أميركي-إسرائيلي على تحييد بيروت، سرعان ما بددتها المواقف الإسرائيلية الرسمية، والتهديدات التي ارتفع سقفها اليوم إلى حد غير مسبوق، وقبل الإثنين، الوقائع الميدانية التي لا تشي إطلاقاً بإمكان التوصل إلى تسويات، أو تفاهمات معينة على قواعد جديدة للاشتباك، في وقت تلقى الكيان العبري أكثر من صفعة دامية في الساعات الاربع والعشرين الماضية على الاقل.
هذا على المستوى الميداني. اما سياسياً، فالابرز اليوم، لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.
وفي هذا السياق، وصفت اوساط سياسية الاجتماع عبر ال او.تي.في. بالجيد جداً والمثمر والعملي، على أمل بلورة نتائجه قريباً. فقد تطرق النقاش الى صلب الاستحقاق الرئاسي، وبعض التفاصيل التي تؤشر إلى إمكانية التوصل إلى نتائج ملموسة في المدى القصير ، وتم الاتفاق على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة. وفي سياق متصل، تناول اجتماع بري-باسيل الاوضاع الميدانية وضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في ضوء ما يملكه لبنان من أوراق للضغط على إسرائيل . كذلك حضر في اللقاء ملف اللبنانيين الذين هجّرهم العدوان الاسرائيلي من أرضهم ودمّر بيوتهم في الجنوب والضاحية والبقاع وتم البحث في مواجهة التحديات التي يفرضها التهجير ودور الجيش القوة الأمنية في طمأنة الناس.
Nbn
المنار
لم يكن مساءُ حيفا ونتانيا وتل ابيب اليوم، كغيرِ ليلِ بنيامينا وقواعدِها العسكريةِ بالامس.. فتَعدادُ عشراتِ الجنودِ والضباطِ القتلى والجرحى بالامس، رافقَه تعدادٌ مليونَي مستوطنٍ هُرعوا الى الملاجئِ خوفاً من الصواريخِ القادمةِ من الشمالِ اليوم..
انه لهيبُ الشمالِ الحقيقيُ فهل يَفهمُ مُشْعِلُ النارِ باجسادِ اطفالِنا اللبنانيين والفلسطينيين الرسالة؟ وهل يكتفي ومجانينَه وأسيادَه وأذنابَه بهذا القدْرِ من حِقدِهم الدامي؟
كانَ حادثُ ضربِ قاعدةِ غولاني العسكريةِ في بنيامينا وقتلِ وجرحِ نحوَ سبعينَ ضابطاً وجندياً صهيونياً الحدَثَ المؤلمَ والاصعبَ بحسَبِ رئيسِ الاركانِ الصهيوني “هرتسي هاليفي”، وباتت كلُّ ايامِهم صعبةً بحسَبِ ما يؤكدُ أداءُ المقاومينَ الذين يدافعون عن اهلِهم وبلدِهم وسيادتِهم، ويُدمرونَ من خلالِ قواعدِ العدوِ العسكريةِ ومدرعاتِه وآلياتِه كلَّ ابراجِ الاعتدادِ بالنفسِ الصهيونيةِ والسيناريوهاتِ التي بُنِيَت فوقَ مساحةِ المنطقةِ على انقاضِ ودماءِ اللبنانيينَ والفلسطينيين..
تل ابيب وحيفا ونتانيا تحتَ النار- بحسَبِ الاعلامِ العبريّ – الذي تحدثَ عن صواريخِ ارض ارض اُطلقت من لبنانَ اَنزلت مستوطِني اكثرَ من مئةٍ وتسعينَ بلدةً في الكيانِ الى الملاجئ ، فيما لم يَجِد جنودُ “بيت ليد” قربَ نتانيا و”ستيلا ماريس” البحريةِ غربَ حيفا، وكرمائيل وصفد من مكانٍ يلجأونَ اليه هرباً من صواريخِ المقاومة ..
ولم يَجِد جنودُهم المحاولونَ التقدمَ الى عيتا مَهرباً من رجالِ الله، فوقعوا تحتَ نيرانِهم وصواريخِهم التي دَمّرت ثلاث دبابات وآليةَ جُندٍ بمَن حمَلت، فيما حمَلَ اخوانُهم بمركبا على مجموعاتٍ تَسللت الى البلدة، فالتحموا معها موقعينَ في صفوفِها قتلى وجرحى، وكذلك كانَ الحالُ في اللبونة، وسيكونُ في كلِّ بلدةٍ او مِنطقةٍ عندَ الحدودِ يَلقَوْنَ فيها جنودَ العدو ..
وسيكونُ على الحكومةِ والجيشِ التواضعُ امامَ قُدُراتِ حزبِ اللهِ كما نصَحَهُم احدُ الجنرالاتِ الكبارِ السابقينَ “كوبي ماروم”، فانجازُ حزبِ الل لا يمكنُ الاستهانةُ به كما اَظهرَ في بنيامينا، والامرُ مقلقٌ جداً كما قالَ رئيسُ حكومتِهم السابقُ ايهود اولمرت، الذي يرى الخطرَ مُحدِقاً بهم معَ عدمِ وجودِ استراتيجيةٍ واضحةٍ لدى الحكومةِ في هذه الحرب..
ولن يُغيِّرَ باستراتيجيةِ المعركةِ كلُّ الغاراتِ والتدمير، ولن يُغيِّرُ بواقعِ الصمودِ والثباتِ مسلسلُ المجازرِ الصهيونيةِ المتنقلةِ على مساحةِ لبنان، وليسَ آخرَها مجزرةُ ايطو قربَ زغرتا التي ارتقى خلالَها أكثرُ من عشرينَ شهيداً مدنياً، ولا الاعتداءُ على قوافلِ المساعداتِ في العين البقاعيةِ وغيرِها..