خاص الهديل….
غنوة دريان…
كشف المقربون من الزعيم أن قراره الاعتزال ليس وليد اللحظة بل منذ 4 سنوات، أثناء تصوير مسلسل ” فالنتينو” الذي عرض في رمضان من العام 2020، وكان من أصعب الأعمال الدرامية التي قام بتصويرها نظراً لتفشي وباء كورونا آنذاك، إلى جانب الحالة الصحية الصعبة للفنان.
كما أضافوا أن الفنان كان عمره 80 عاما وقتها، ولم يعد يقوى على التصوير لأوقات مضنية تمتد إلى 16 ساعة باليوم الواحد، لذلك كان يقضى وقتا طويلا داخل غرفته في موقع التصوير لينال قسطا من الراحة، نظراً لعدم تحمله مشقة العمل المتواصل، مشيرين إلى أن الزعيم قرر خلال تصوير” فالنتينو”، أن يكون هذا هو آخر أعماله الدرامية.
لكنهم أوضجوا أنه لم يقرر حينها بشكل نهائي اعتزال التمثيل، آملاً أن يستطيع تقديم فيلم سينمائي نظراً لأن صناعة الأفلام أقل جهداً من الدراما التليفزيونية
وتابع المقربون أنه وبعد عرض المسلسل بدأ عادل إمام في التحضير لفيلم جديد يحمل اسم “الواد وأبوه”، والذي كان يجمعه بنجله محمد إمام وشقيقه المنتج عصام إمام، لكن لم يقو أيضا على ذلك نظراً لحالته الصحية وتقدمه في العمر، فكان قرار الاعتزال نهائيا
وأشاروا إلى أن امام يتواجد حالياً داخل منزله وسط عائلته بمنطقة المنصورية جنوب القاهرة، والذي كان يستقبل فيه عدد من أصدقائه من داخل وخارج الوسط الفني كل ليلة
لكن أسرته قررت تقليل الزيارات وجلسات الأصدقاء سعيا وراء توفير الراحة له، حتى تلاشت تلك الجلسات تماما ولم يعد أحد يزوره، مضيفين أن الأطباء طلبوا من أفراد الأسرة ذلك حرصا على صحته ، ومؤكدين أن الزعيم لم يعد يتواصل مع رفاقه عبر الهاتف مثلما كان يفعل من قبل.
إلى ذلك، أوضحوا أن بعض أصدقاء الزعيم داخل الوسط الفني لم يتمكنوا من الاطمئنان عليه عبر المكالمات الهاتفية القليلة التي كانوا يحاولون من خلالها التواصل معه فيما أشار البعض بانه بدا يواجه صعوبة في الكلام الا أيا من افراد العائلة لم يؤكدوا تلك المقولة
وختمت المصادر مؤكدة أن إمام يستمتع بأوقاته حاليا مع أحفاده وباقي أفراد أسرته، ويتابع بين الحين والآخر بعض الأعمال الفنية التي تعرض عبر شاشات التلفزيون.