حصاد اليوم…
نعيم قاسم للشعب اللبناني: نحن في وطن واحد، وإسرائيل تُعطّل حياتنا جميعاً، وإنّ التفافكم الإنساني والوطنيّ من كلّ الطوائف يزيد اللحمة الوطنية
ميقاتي: إسرائيل تقوم بـ”كرّ وفرّ” في الجنوب… ومستعدّون لفرض سيادتنا
نتنياهو: نستمع إلى واشنطن ولكن نتخذ القرارات بأنفسنا
مصادر : رد إسرائيل المرتقب على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران سيكون “قبل الانتخابات الأميركية” المقررة في نوفمبر وسيستهدف مراكز عسكرية
■سرّبت يديعوت أحرونوت شروطًا إسرائيلية لإنهاء العدوان على لبنان، الشروط أهمها شريط عازل ل 3 كلم في الداخل اللبناني، أي منع عودة سكّان قرى الحافة من الجنوبيين، إضافة إلى 7 كلم تخضع لإشراف الجيش اللبناني وقوات أممية، كما طلبت إسرائيل حرية العمل العسكري في حال الاشتباه بوجود مقاومين.
■بتاريخ ١٥ / ١٠ /٢٠٢٤، ما بين الساعة ١١.٠٠ والساعة ١٤.٠٠، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة الغبيري – الضاحية الجنوبية
■تقارير صحفية تؤكد أن إسرائيل قلصت ردها على إيران إلى أهداف عسكرية وبنية تحتية والهجوم سيتم قبل الانتخابات الأميركية.. نتنياهو: نستمع إلى واشنطن ولكن نتخذ القرارات بأنفسنا
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
Otv
تحت وطأة الإعلان الصريح عن وقف المفاوضات الأميركية-الإيرانية، ووسط حركة إقليمية ناشطة، توّجها في الساعات الاخيرة وصول ولي العهد السعودي إلى القاهرة، تتواصل الحرب على لبنان، ويدفع اللبنانيون في كل لحظة ثمنها من حياتهم وأرزاقهم، حتى تجاوز عدد الشهداء وفق آخر ارقام وزارة الصحة 2350 شهيداً وأكثر من عشرة آلاف جريح.
وفي إطلالته الثالثة منذ استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كرر الشيخ نعيم قاسم اليوم عدم جواز فصل لبنان عن فلسطين، لكنه جزم في المقابل أن الحل بوقف اطلاق النار، قائلاً: بعد وقف اطلاق النار، وبحسب الاتفاق غير المباشر، يعود المستوطنون الى الشمال وتُرسم الخطوات الاخرى. غير ان الرد على نائب الامين العام لحزب الله لم يتأخر، حيث أعلن بنيامين نتنياهو ان الحرب طويلة وهي مستمرة حتى النصر، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ان الكيان العبري قطع ذراعي إيران، أي حماس وحزب الله، وأن إسرائيل ملتزمة تحقيق أهداف الحرب على الجبهة اللبنانية، بإبعاد الحزب عن الحدود.
أما على المستوى السياسي الداخلي، فتكرار للمواقف وتذكير بالمساعي، سواء على لسان رئيس حكومة تصريف الاعمال او سائر المعنيين، من دون ان يبدو الكلام قابلاً للترجمة، أقله في المدى المنظور، في ضوء ازدواجية المعايير الدولية، حيث أعلن البنتاغون اليوم، في مؤشر جديد الى الدعم المطلق لإسرائيل على رغم مساعي وقف النار، أن أجزاء من منظومة ثاد المضادة للصواريخ بدأت في الوصول إلى إسرائيل أمس وستكون جاهزة للعمل بشكل كامل في المستقبل القريب.
واليوم، عقد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر إجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، مؤكداً ثوابت التيار بحماية لبنان والوحدة الوطنية فيه، وداعياً الى وقف إطلاق النار عملاً بالقرار 1701 الذي بات من الضروري تطبيقه كاملاً من جهة لبنان ومن جانب العدو الاسرائيلي، الذي لم يتوقف عن إنتهاك قرارات مجلس الأمن، وهو يعمل اليوم على إبعاد قوات الطوارئ عن الجنوب لإبعاد الشاهد الدولي عن ممارساته، وتحضيراً لمرحلة وواقع جديد في المناطق الحدودية يبغي العدو الاسرائيلي فرضه. وأكد التيار مواصلة التحرك لتأمين إنتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى المرحلة المقبلة بما يعيد لمّ الشمل اللبناني حول مشروع إنقاذي وإصلاحي. ورأى أن إنتخاب الرئيس مسؤولية مشتركة بين جميع الكتل النيابية وأن كل عرقلة لهذا الإستحقاق تعني مزيداً من التفكك والإنهيار في الدولة.
وفي سياق متصل، أعرب التيار عن قلقه من مخاطر إزدياد التهجير الممنهج الذي يقوم به العدو الإسرائيلي لسكان الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، معتبراً أن هذا التهجير يحمل أبعاداً خطيرة لجهة إفراغ الأرض من أصحابها والتسبب بضغط معيشي وباحتكاكات بين الضيوف الوافدين وسكان المناطق التي تستضيفهم. ودعا أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية الى تحمل مسؤولياتها في منع أي إحتكاك.
Nbn
المنار
إيلامُ العدوِّ حتى يَحِسَّ بالوجع..
هي المعادلةُ التي يَكتبُها رجالُ اللهِ بالميدان، واعلنَ عنها نائبُ الامينِ العام لحزب الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم..
أنظروا الى بنيامينا وما بعدَ بعدَها، فهي العنوانُ للمشهدِ الطبيعيِّ الذي يجبُ اَنْ يعتادَهُ الصهاينةُ من الآنَ وعلى مساحةِ الكيان، فمَنِ استهدفَ كلَّ لبنانَ اعطانا الحقَّ – ومن موقعِ الدفاع – اَنْ نَستهدفَ ايَّ نقطةٍ على ارضِنا الفلسطينيةِ المحتلة، والخيارُ للمقاومينَ وَفقَ ما يرَوْنَهُ مناسباً كما قال الشيخُ قاسم..
من الاِسنادِ تطورَ النزالُ معَ العدوِ الى الدفاعِ عن لبنان، وصواريخُنا ستُركِّزُ استهدافاتِها على جيشِه ومعسكراتِه وثُكناتِه، وسيكونُ مليونا مستوطنٍ في دائرةِ الخطر، وسيزدادُ عددُ المستوطناتِ غيرِ الماهولة ، اما الحلُ الوحيدُ فهو وقفُ اطلاقِ النار. وإنْ رفضَ العدوُ فنحنُ مستمرونَ خارجَ ايِّ معادلةٍ بعدَ ان كسرَ الصهيونيُ كلَ المعادلات..
اما التضحياتُ فهي طبيعيةٌ على غلاوتِها حتى نَحميَ الاجيالَ للعقودِ المقبلة، وما هو مقبلٌ الينا لن يكونَ غيرَ النصرِ الذي سيُعيدُ الجميعَ الى بيوتِهم وقراهُم ومدنِهم التي ستعودُ اجملَ مما كانت – وَفقَ وعدِ القائدِ العظيمِ والشهيدِ الاقدسِ سماحةِ السيد حسن نصر الله – كما قال نائبُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله..
وما قالَه درةُ الجهادِ وعنوانُ العزةِ واملُ النصرِ كما وصفَهم الشيخُ قاسم – فقد سمِعَه العدوُ جيداً في بنيامينا وحيفا وضواحي تل ابيب بالامس، وسمِعَهُ اليومَ في راميا وتلةِ الفراشات وخلةِ وردة، معَ صراخِ قواتِه التي تحاولُ التقدمَ الى الاراضي اللبنانية، فدمرَ المجاهدون عدداً من آلياتِها واوقعوا العديدَ من جنودِها بينَ قتيلٍ وجريح..
وبينَ العجزِ والاحباط – يتقلبُ الصهاينةُ كما يصفُ اعلامُهم، رغمَ كلِّ ما اقترفتهُ ايديهم من قتلٍ واجرام، وتَعدادُ الحوادثِ الموجعةِ لا يَنتهي من طائرةِ بنيامينا التي قَتلت وجَرحت أكثرَ من سبعينَ جندياً وضابطاً صهيونياً الى صواريخِ تل ابيب التي اَنزلت مليونَي مستوطنٍ الى الملاجئ، والخوفُ لديهم مما ستحملُه لهم الايامُ المقبلة..
ودعوةُ خبرائِهم، بأنْ يتوقّفوا عن الاوهامِ بتجريدِ حزبِ الله من سلاحِه او تغييرِ النظامِ في لبنانَ او بقاءِ قواتٍ اسرائيليةٍ داخلَ حزامٍ امنيٍّ في جنوبِ لبنان، كما قالَ المحللُ السياسيُ الصهيونيُ الشهيرُ رفيف دوركر.. فماذا سيقولُ السياسيون والمحللون الذين يتحدثون العربيةَ بآمالٍ عبرية؟