ماغي فرح خُدعت من قبل نبتون وزحل وعطارد وحصلت حرب في لبنان، هي التي طالما أكدت أن حركة الكواكب تنبىء بعدم حصول حرب في لبنان.
لماذا لا تصمت ماغي وهذا خير لها قبل أن يكون خير لنا، لأننا لا نصدق ما تقوله، وإذا ما كنا قد تركنا لها عالم الأبراج لتصول وتجول فيه كما يحلو لها، لأننا وبكل بساطة نعتبر عالم الأبراج من العوالم التي تشكل أكبر اكذوبة للبشر، وهو يختلف كلياً عن عالم التوقعات الذي لا تمت ماغي له بصلة، فهي أقرب من المحللة السياسية منها إلى عالم الغيب الذي له سادته.
هناك بعض من وثقوا بماغي فرح واعتبروا أن كلامها عن عدم وقوع حرب هو تأكيد لا لبس فيه، وإذا بماغي تخدع متابعيها وتقع الحرب وتزلزل الأرض.
لذلك نصيحة من القلب يا سيدة فرح أن تبتعدي عن عالم التوقعات أو اللجوء إلى السفارات لمعرفة نواياها والاكتفاء بالأبراج.