حصاد اليوم…
واللا عن مسؤول إسرائيلي: نأخذ على محمل الجد تحذير واشنطن بشأن حظر الأسلحة إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة
مولوي دان بشدة الإعتداءات الاسرائيلية التي استهدفت مبنى البلدية في النبطية
القمة الروحية: تطبيق القرار1701 كاملاً وفوراً بما يتضمن من دعم الجيش وحثّ مجلس النواب على انتخاب رئيس فوراً
■دوريات وتمركزات لعناصر #قوى_الأمن الداخلي في مراكز ايواء، وجهوزية تامة للإستجابة لأي حالة طارئة
■رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اجتماعا ضم الوزراء المعنيين بخطة لبنان للاستجابة للازمة التي يمر بها بمشاركة الامم المتحدة والدول المانحة، قبل ظهر اليوم في السرايا.
شارك في الاجتماع نائب رئيس الحكومة سعاده الشامي ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي ،المال يوسف الخليل ، الصحة فراس الابيض ، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار،الطاقة وليد فياض ، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن والبيئة ناصر ياسين، وسفراء عدد من الدول اضافة الى ممثلين عن المنظمات الدولية والإنسانية.
الرئيس ميقاتي
وقال رئيس الحكومة في بداية الاجتماع : يتعرض لبنان لعدوان مستمر، في انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي.حتى اليوم، استشهد حوالى 2400 شخص ، وأصيب أكثر من 10 آلاف شخص آخرين ، ونزح حوالي مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل ، ولا تزال الخسائر في ارتفاع مستمر.
اضاف: في هذا الظرف العصيب من الضروري المضي قدمًا في تنفيذ خطة الاستجابة اللبنانية لتعزيز الخدمات العامة وضمان دعم المؤسسات اللبنانية بشكل كافٍ، إلى جانب تقديم المساعدة الإنسانية الفورية.
وقال:يعيش لبنان واحدة من اخطر الازمات
وبات لديه أعلى معدل للنازحين دوليًا وليس في استطاعته لوحده توفير الاحتياجات الأساسية لجميع السكان المعرضين للخطر على أراضيه في الأمدين القريب والمتوسط. وبالتالي فإن المساعدة المقدمة من المجتمع الدولي، كما تم تقديرها وانعكاسها في خطة الاستجابة تشكل أهمية قصوى وأولوية قصوى في الظرف الراهن.
■الخارجية الإيرانية: الوزير عباس عراقجي يزور الأردن ومصر وتركيا وهدف الجولة وقف الحرب وتحقيق الاستقرار الإقليمي
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
مجزرة ترتكبها إسرائيل في النبطية باستهداف مقر البلدية تؤدي الى استشهاد ستة عشر شخصا واصابة 52 بجروح، وتصاعد العمليات والمجازر من النبطية الى ايطو، بلغ حدًا دفع اكثر من جهة دولية لمطالبة اسرائيل بمراعاة الوضع الانساني في لبنان وغزة.
وفي موازاة التصعيد الاسرائيلي، يبدو ان اسرائيل باشرت تنفيذ خطة ميدانية من خلال التوغلات الموضعية، وقد توقف المراقبون مليًا عند الخطوات الاسرائيلية في الجولان، فهل تكون هذه الخطوات التفافًا من الجولان في اتجاه القطاع الشرقي في لبنان؟
تزامنت هذه المعطيات مع ما أعلنه وزير الدفاع الاسرائيلي من أن أي مفاوضات لوقف النار لن تجري الا تحت النار.
الحدث الثالث روحي، قمة في بكركي تجاوزت اكثر من لغم: انتخابات رئاسية فورية، يعني اسقاط شرط الحوار.
رئيس يحظى بثقة الجميع ويحوز اكبر قدر ممكن من التفاهم والتوافق، يعني اسقاط شرط الرئيس التوافقي.
والثالث تطبيق القرار ١٧٠١ كاملًا، يعني اسقاط الـ١٥٥٩من دون اسقاطه، لأن الـ١٧٠١يتضمن القرار ١٥٥٩.
من خارج السياق حدث مخابراتي في مصر: قرار رئاسي بتعيين رئيس جديد للمخابرات خلفًا للواء عباس كامل، هو حسن محمود رشاد.
Otv
فيما تمضي إسرائيل في عدوانها على لبنان، غير آبهة بمناشدات إقليمية ودولية، ولا مكترثة بحجم الشهداء والمصابين والدمار، ثلاثة عناوين أساسية للمرحلة لا مفرّ منها كمدخل إلى الحل:
العنوان الأول، حماية لبنان، وفي هذا الإطار تصب الدعوة إلى وقف إطلاق النار عملاً بالقرار 1701، الذي يات يحظى بإجماع لبناني، ظاهرياً على الأقل، والذي بات من الضروري تطبيقُه كاملاً من جهة لبنان، ومن جانب العدو الاسرائيلي، الذي لم يتوقف يوماً عن انتهاك قرارات مجلس الأمن، وهو يعمل اليوم على إبعاد قوات الطوارئ عن الجنوب لإبعاد الشاهد الدولي عن ممارساته، وتحضيراً لمرحلة وواقع جديد يسعى إلى فرضه في المناطق الحدودية.
العنوان الثاني، التضامن الوطني في مواجهة العدوان، والتضامن الإنساني مع المواطنين النازحين، ضحايا التهجير الممنهج الذي يمارسه العدو الإسرائيلي لسكان الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وسائر المناطق الواقعة في عين الاستهداف. فهذا التهجير يحمل في طياته أبعاداً خطيرة لجهة إفراغ الأرض من أصحابها والتسبب بضغط معيشي وباحتكاكات بين الضيوف الوافدين وسكان المناطق التي تستضيفهم، ما يضع أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية مجدداً أمام مسؤولياتها في منع أي إحتكاك.
أما العنوان الثالث، فالتحرك لتأمين إنتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى المرحلة المقبلة، بما يعيد لمّ الشمل اللبناني حول مشروع إنقاذي وإصلاحي. فانتخاب الرئيس مسؤولية مشتركة بين جميع الكتل النيابية وكل عرقلة لهذا الإستحقاق، تعني مزيداً من التفكك والإنهيار في الدولة.
وإذا كان التيار الوطني الحر يتنى حرفياً ما سبق من عناوين، متقاطعاً في ذلك مع غالبية المكونات السياسية، يبقى السؤال عن موقف جماعة “عنزة ولو طارت”، غير المستعدين حتى اللحظة لمد اليد الى سائر اللبنانيين، والمراهنين من دون ادنى شك على التطورات الميدانية، عسى ان تصب في غير مصلحة حزب الله.
Nbn
المنار