3 تصريحات لجنبلاط هذا المساء.. ماذا أعلن فيها؟
قال الرئيس السابق للحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط إن الهدف الأساسي الحالي في لبنان هو وقف إطلاق النار وانتخاب رئيسٍ توافقي، وأضاف: “الحوار مطلوب ويجب وقف إطلاق النار على قاعدة القرار 1701 وتسليم الجيش الأمن في جنوب لبنان”.
كلام جنبلاط جاء إثر تصريح له عقب لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم في عين التينة، إذ قال: “إجتمعنا في 2 تشرين الأول في هذا الصرح وكان لنا والرئيس بري والرئيس ميقاتي وكنت معهما بصفة صديق وحليف ، وكان لنا الموقف الواضح وقف إطلاق النار، إنتخاب رئيس وفاقي قلنا وفاقي حتى لو لم يقف إطلاق النار لكن الهدف الأساسي وقف اطلاق النار وإنتخاب رئيس وفاقي، ثم الدعوة والشكر على الوحدة الوطنية التي جرت وهي ستبقى ولا زلنا على هذا الموقف”.
أضاف جنبلاط: “في هذا الصدد وبما أن هناك مؤتمراً سوف يعقد بباريس لمساعدة لبنان إنسانياً وسياسياً ، نتمنى على الدول وبالتحديد فرنسا والدول الكبرى والولايات المتحدة الامريكية المساعدة العملية والفعالة للجيش اللبناني كي يستطيع القيام بالمهمة الموكلة اليه بشكل معزز ومكرم، هذه هي ملاحظاتي بعد هذا الاجتماع والاتكال على الله وعلى القدر”.
ورداً على سؤال عن الجهة التي يمكن لها أن تردع اسرائيل لكي توقف عدوانها؟، أجاب جنبلاط: |علينا ان ننتظر إعتداءات إسرائيلية في كل مكان ولا اعتقد ان هناك مناطق آمنة في لبنان وحتى في قسم من العاصمة بيروت ، وحده وقف اطلاق النار بمساعدة الدول الكبرى يوصلنا الى إنتخاب رئيس والى الإبتداء بالكلام بعيداً عن الخراب والدماء والدمار”.
ورداً على سؤال حول ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي عن التفاوض تحت النار وهل هناك من قنوات إتصال دولية؟ أجاب جنبلاط: “هذا المنطق خاطئ فكيف نتفاوض ومن سيتفاوض الدولة اللبنانية والاعتداء على كل الشعب اللبناني ؟ هذا إختراع جديد في السياسة الدولية”.
تصريح من دارة ميقاتي
وإثر لقائه بري، التقى جنبلاط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدارته في بيروت.
وبعد اللقاء، قال: “أركز على نقطة واحدة واساسية، وقد لفت دولة الرئيس ميقاتي النظر اليها وهي تخرجنا من كل هذا السجال العقيم أحيانا بشأن القرارين 1559 أو 1680. إن وثيقة الطائف واضحة جداً وتقول ببسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، واتمنى أن نعود اليها ونتمسك بها طبعا، وهي أيضا تشتمل في ما تشتمل على تأكيد اتفاق الهدنة الذي وضع بين دولة لبنان وإسرائيل عام 1949 والهدنة هي حرب معلنة، مع وقف التنفيذ”
وختم: “إنه من المهم جداً أن نعود إلى اتفاق الطائف ونخرج من بعض التفاصيل التي تشكل خلافاً داخلياً نحن بغنى عنه”.
ولاحقاً، صرّح جنبلاط عبر قناة “الجديد” قائلاً إن الخروج من الأزمة الحالية يبدأ بتطبيق القرار 1701 والتمسُّك بإتفاق الطائف، وقال: “ليس لدي أيّ معلومات عن وجود ضمانات حول وقف إطلاق النار وأنا مُنكب على متابعة أوضاع النازحين ومراكز الإيواء”.
وتابع: “إنتخاب رئيس جديد للجمهورية في الوقت الحالي هو أمرٌ ممكن