الهديل

اغتيال السنوار: نهاية مفاوضات أم بداية تصعيد؟

اغتيال السنوار: نهاية مفاوضات أم بداية تصعيد؟

أفادت القناة الإسرائيلية 13 أن هناك نقاشًا مرتقبًا في الأيام القليلة المقبلة، وربما نهاية الأسبوع، حول تأثير اغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، على المفاوضات الجارية بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

 

 

نقلاً عن مصادر حكومية، فإن عدة جهات ستبحث تأثير هذا الحدث على مسار المفاوضات.

 

وأشارت القناة إلى أن بعض المسؤولين الأمنيين، الذين لم يتم تسميتهم، يعتقدون أن اغتيال السنوار “قد يسهم في تسريع التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن”.

 

وأكدت الجهات الإسرائيلية، مساء الخميس، اغتيال يحيى السنوار في قطاع غزة، فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأنه قد قُتل في منطقة تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع، وأن اغتياله تم بشكل “عرضي تمامًا”، وليس ضمن عملية خاصة استهدفته بشكل مباشر.

 

 

وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك قد أعلنا في بيان مشترك عن اغتيال ثلاثة أشخاص في عملية عسكرية داخل القطاع، مشيرين إلى احتمال أن يكون السنوار أحد القتلى.

 

ورغم ذلك، أكد البيان أن القوات لم تعثر على أي دليل يشير إلى وجود رهائن في المبنى الذي استُهدف.

 

وتستمر العمليات العسكرية الميدانية بحذر من قبل الجيش الإسرائيلي وعناصر الشاباك، وسط تأكيدات بأن التحقق من هويات القتلى مستمر

Exit mobile version