تفاصيل جديدة عن إستهداف السنوار.. هكذا تمّ اكتشافه!
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة حول مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، بعد اشتباكات في منزل غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب تحقيقات جديدة للجيش الإسرائيلي، فإن مجنداً اشتبه بدخول شخص إلى المبنى، وتبين لاحقاً أن هذا الشخص هو السنوار
وقال موقع “والا” الإسرائيلي إن “التحقيقات أظهرت أنه أثناء المطاردة، شاهد أحد العسكريين الإسرائيليين عند مدخل المبنى بقعة دم جديدة وقام بفحصها وأبلغ القوات الأخرى بأن مسلحاً لاذ بالفرار، ليتبين أن السنوار دخل المكان واختبأ فيه، وبعد ذلك تم إطلاق النار عليه”.
وأضاف: “تم إطلاق النار على السنوار من أسلحة رشاشة وقذائف دبابات، فيما قامت القوات العاملة في حي تل السلطان بعملية بحث واجهت خلالها مسلحين أطلقوا النار وألقوا قنابل يدوية عليهم. عندها، ردّ الجيش بإطلاق النار وأصابوا المسلحين الذين بدأوا الفرار إلى مبنيين مجاورين”.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن “السؤال الذي طرح في التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائليلي، هو لماذا لم يغادر السنوار المبنى متجهاً نحو المباني البعيدة”.
وتابع: “لقد كشف التحقيق أن الجندي الذي اشتبه بوجود شخص داخل المبنى، وجه الدبابات لإغلاق الطريق، وإن السنوار لاحظ وجود الجيش الإسرائيلي وبقي في المبنى ولم يغادر”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “عمل على جمع معلومات استخبارية حول رفح لتحديد الأنفاق والبنية التحتية لحماس، ومع مرور الوقت، أصبحت المناطق التي يمكن لنشطاء حماس أن يتحركوا فيها بحرية أصغر”.
كذلك، ذكر التقرير الإسرائيلي أنه “تم العثور أيضاً على مواد استخباراتية قيمة للغاية، بالإضافة إلى مبلغ مالي وبطاقات هوية وأسلحة وذخائر وجوازات سفر ووثائق أخرى بجوار السنوار”.