حصاد اليوم…
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الوزير عراقجي سيتوجه إلى البحرين والكويت اليوم
“يديعوت أحرونوت”: إستمع الوزراء في اجتماع الكابينت لآراء فريق التفاوض بشأن جدوى التوصل إلى صفقة بعد رحيل السنوار
الخارجية الأمريكية: بلينكن سيناقش خطط ما بعد الحرب بغزة وسيؤكد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية
أبو الغيط بعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي: يجب السماح بعودة #النازحين إلى #الجنوب والحصول على ضمانات من إسرائيل بعدم التعرض لأبناء الشعب اللبناني ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته
بري عقب لقائه المبعوث الأميركي للبنان: اللقاء كان جيدا والعبرة في النتائج
■تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، العسكريين المعاون الأول الشهيد طارق عقل صبحه، الرقيب الشهيد أحمد حيدر حيدر والجندي الأول الشهيد جعفر محمد جعفر اللذين استشهدوا بتاريخ ٢٠٢٤/١٠/٢٠ من جراء استهداف العدو الإسرائيلي آلية عسكرية في منطقة عين إبل.
#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy
■إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي موفد الرئيس الاميركي آموس هوكشتاين بعد ظهر اليوم في السرايا في حضور سفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.
في خلال الاجتماع شدد رئيس الحكومة على “أن الاولوية هي لوقف اطلاق النار والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701 لكونه الركيزة الاساسية للاستقرار في المنطقة”.
واشار الى ان الجهود الديبلوماسية ناشطة للتوصل الى وقف قريب لاطلاق النار”.
اما آموس فشدد” على أن المساعي الديبلوماسية لا تزال قائمة وجدّية، ونحن نعمل للتوصل الى وقف لاطلاق النار في الفترة المقبلة وندعم التطبيق الكامل والشامل للقرار 1701 ، وعلى كل الاطراف العمل على التوصل الى صيغة تفاهم حيال كيفية تطبيق القرار”.
#مجلس_الوزراء #لبنان #pcm
■يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، إلى إسرائيل ودول عربية في محاولة جديدة للدفع نحو وقف لإطلاق النار في غزة، عقب اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار بنيران إسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الجولة يتوقع أن تستمر حتى الجمعة، وسيبحث خلالها بلينكن في “أهمية إنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني”.
هذا ويزور الموفد الأميركي آموس هوكستين بيروت للقاء المسؤولين اللبنانيين للبحث بسبل تطبيق القرار 1701
مقدمات نشرات الأخبار
Lbc
ال 1701 بكافة مندرجاته . لب 1701 كاملًا. ال 1701 plus . ال 1701 بتفسير جديد .
تعددت التسميات والتوصيف ، لكن المطلوب واحد ، على الأقل أميركيًا وإسرائيليَا ، فالوضع الذي كان قائمًا في جنوبي لبنان قبل الثامن من تشرين الأول 2023، ليس مقبولًا ، وتغييره لا يحتاج إلى قرار جديد عن مجلس الأمن الدولي، بل إلى تفسير لقرار قديم عمره ثمانية عشر عامًا ، وهذا التفسير حمله الموفد الأميركي آموس هوكستاين إلى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي .
بالتزامن مع زيارة هوكستاين ، نُشرت أخبار عن أن الموفد الاميركي ينهي زيارته المنطقة بالتوجه إلى أبو ظبي، بعدما تعاقد مع إحدى الشركات الكبرى لمنصب أستشاري.. لكنَّ معلومات موثوقاً فيها جزمت أن هوكستاين باق في منصبه ثلاثة أشهر على الأقل، بناء على طلب من المرشحة للرئاسة الاميركية كاملا هاريس..
التفسير الذي يحمله هوكستاين يُتوقَّع أن يعرضه على الجانب الاسرائيلي ليعود بالجواب الى لبنان .. وفي ضوء الجوابين اللبناني والإسرائيلي يتحدد مسار التطورات في الجنوب ، حيث يبدو أن التفسير المطروح مطلوبٌ ان ينفَّذْ، إما بالديبلوماسية وإما بالنار ، وهذا ما بدا واضحًا إذ إن هوكستاين سبق وصولَه التصعيد الهائل الذي طاول الضاحية الجنوبية لجهة استهداف مراكزِ ومقرات جمعية القرض الحسن ، كذلك طاول مناطقَ فيها مراكز ومقرات للجمعية . كذلك فإن القصف التدميري الذي يعتمده الجيش الاسرائيلي ولاسيما في القرى الجنوبية المتاخمة، يذكِّر بالنوذج التدميري الذي اعتمدته إسرائيل في غزة ، وهذا ما يشكِّل عاملًا ضاغطًا على الجانب اللبناني خصوصًا في ظل تراكم الأعباء المتأتية من النزوح، ومن سائر تداعيات الحرب .
بالانتقال إلى الملف الاسرائيلي الايراني المباشر ، هل اكتملت الجهوزية الاسرائيلية للضربة المزمع توجيهها لأيران ؟ البداية من الإجابة عن هذا السؤال.
Otv
هل تنجح محاولة الفرصة الاخيرة التي تحدث عنها الرئيس نبيه بري أمس، رداً على سؤال عن زيارة آموس هوكستين اليوم، في النفاذ ولو بهدنة من ثلاثة أسابيع، بغض النظر عن مسار الحرب في غزة؟
رأيان يتنازعان الجواب: الأول يسأل أين مصلحة بنيامين نتنياهو في تقديم الهدايا إلى إدارة أميركية تعيش أيامها الاخيرة، خصوصاً أن الوقائع تؤكد تحقيقه نجاحات في الميدان، وفق المنظور الاسرائيلي؟ اما الثاني، فينطلق من نظرية مفادها أن على اسرائيل الاستفادة من الوضع الحالي الذي تراه في مصلحتها، لأنه قد لا يدوم، إذ يمكن أن تطرأ تطورات مفاجأة، سواء خط المواجهة مع إيران أو مع حزب الله أو حتى حماس، تعيد خلط الاوراق.
وفي انتظار بلورة الصورة، حطّ الموفد الاميركي في لبنان، من دون ان يتحدث عن قرار دولي جديد ولا عن تعديل القرار 1701، لكنه شدد في نفس الوقت على ان الضمانات المعتادة لم تعد كافية، اذ ينبغي التوصل إلى حل نهائي لمسألة الحدود، تدوم لأجيال، كما قال.
وفي الموازاة، وفيما كان وزير الدفاع الإسرائيلي يصف الحرب الراهنة بالأكثر عدالة في تاريخ إسرائيل، مشدداً على استكمال العمليات حتى تحقيق الأهداف، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الموساد يتولى راهناً مفاوضات تهدف الى وقف النار في لبنان وغزة مع استعادة الاسرى الاسرائيليين لدى حماس.
أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تستضيف بلاده بعد غد مؤتمراً يخصص لدعم لبنان، فاتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي مبلغاً إياه أن الأمم المتحدة يجب أن تمارس دورها كاملا في جنوب لبنان، لإفساح المجال أمام عودة السكان المدنيين إلى منازلهم بأمان على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل. وطالب الرئيس الفرنسي نتانياهو، بالحفاظ على البنية التحتية وحماية السكان المدنيين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن في لبنان.
Nbn
المنار
مركبا – العديسي – خلة وردة، اصدقُ اِنباءً من كلِّ كلام .. اما المواقفُ السياسيةُ المركَّبةُ على اجنحةٍ صهيونيةٍ فسيَتكفلُ بتفكيكِها الميدان . وكما قالَ رئيسُ مجلسِ النواب نبيه بري بعدَ لقائه المبعوثَ الرئاسي الاميركيَ عاموس هوكشتاين : اللقاءُ كانَ جيداً لكنَ العبرةَ في النتائج ..
ولانَ النتائجَ مجهولةٌ – معروفةٌ معَ مَن يدَّعي بحثاً عن وقفٍ لاطلاقِ نارٍ وهو وقودُها واساسُها وكلُّ لهيبِها الممتدِّ لاكثرَ من عامٍ بتَرَسانتِه المفتوحةِ لخدمةِ تل ابيب وملياراتِ الدولارات، فانَ الخبرَ من عمقِ الميدان، وما يراكمُه معَ الايام، وكما قالَ القائدُ العظيمُ والشهيدُ الجليلُ سماحةُ السيد حسن نصر الله : الخبرُ ما تَرَوْنَ لا ما تَسمعون ..
وما يراهُ اللبنانيون ثباتٌ اسطوريٌ لرجالِ اللهِ عندَ القرى الاماميةِ بوجهِ القواتِ الصهيونيةِ التي تحاولُ التقدم، فتُبلى بأعدادٍ يوميةٍ من القتلى والجرحى، فيما مُسيَّراتُ المقاومينَ وصواريخُهم تُمطِرُ على الدوامِ حيفا وصفد وكرمائيل وما لفَّ لفَّها، حيثُ مستوطِنُوها في الملاجئِ او على طريقِ الاِخلاء. اما النيرانُ الصهيونيةُ الحاقدةُ بتَرَسانةٍ اميركيةٍ هائلة، اَعدَمَها المقاومون الاهدافَ العسكرية، فراحَت تنتقمُ من اللبنانيينَ وبُنيتِهم الحياتيةِ وجمعياتِهم التكافليةِ والاجتماعية، فكانَ القرضُ الحسَن، الذي احسنَ الوقوفَ الى جانبِ اهلِه وبادلوهُ الوفاء. فكانَ عنوانَ صمودِهم في الحربِ الاقتصاديةِ عليهم، وهو اليومَ عنوانٌ لصمودِهم وعِزّتِهم بوجهِ الحربِ المدمرةِ التي يَشُنُها الصهاينةُ والاميركيون على لبنان، ويُهلّلُ لها بعضُ التافهين الواقفين على هوامشِ المشهد ..
وما تَطاوُلُ الصهاينةِ على قوتِ الفقراءِ والمتكافلين المُجَمَّعةِ في القرضِ الحسن، الا تأكيدٌ على افلاسِهم العسكريِّ والميداني، وهروبِهم الى الاجرامِ التدميريِّ الذي لن يُغيِّرَ بموقفِ اهلِ المقاومة، ولن ينالَ من رصيدِ الصمودِ الذي يَملِكون .. وغداً سيعودون بكلِّ ما لديهم من امكاناتٍ اجملَ مما كانت قبلَ العدوان..
واجملُ ما لديهم على الدوامِ صبرُهم وايمانُهم بالنصرِ الذي لا بدَّ آت..
والصبرُ بالصبرِ يُذْكَر، وكذلكَ الاستبسال، وساحاتُ جباليا وكلُّ مدنِ غزةَ الفعلُ والعنوان، فبعدَ ان اذاقَ المقاومون جيشَ الاحتلالِ مُرَّ الانتقامِ بقتلِ قائدِ لواءٍ واصابةِ مجموعةٍ من كبارِ ضباطِه بالامس، عادَ الصهيونيُ ليُغطّيَ عجزَه بالميدانِ عبرَ ارتكابِ المجازرِ بحقِّ المدنيين، واحكامِ الحصارِ عليهم فارضاً مجاعةً تحتَ اعينِ واسماعِ العالمِ وقراراتِ اممِه المتحدة.