خلف الحبتور:
لماذا هذه الدوامة من الخراب التي يعاني منها لبنان!!
لبنان الجمال، لبنان الثقافة والفن، لبنان التعددية والترحيب بالجميع، لبنان اللبنانيين الناجحين في الخارج… لماذا لا يستطيع اليوم أن يحقق حالة من الأمان والاستقرار في الداخل المفتت؟ ولماذا هذه الدوامة من الخراب التي يعاني منها هذا البلد العزيز؟
اللبنانيون ينجحون خارج لبنان بعيداً عن التوترات الداخلية السياسية، وفي كثير من البلدان تكون لهم إسهامات إيجابية في المجالات السياسة والاقتصادية.
ولكن في ظلّ الأحزاب التي تعيش وتنموا في كثير من الأوقات على تأجيج الخلافات الداخلية وجوّ العبودية، يفشل اللبناني وتفشل الدولة بتحقيق استقرار وازدهار وتقدم.
لم تنهض الأحزاب اللبنانية بوطنها كما تعهّدت، بل ساهمت بخلق الفوضى وخراب البلد وتدميره. وسياسة الولاء للزعيم جلبت للبنان الويل والبلاء. فكل حزب يرى أن له الأحقية لفرض أجندته الخاصة على الدولة، فيفشل فشلا ذريعاً ويدفع المواطن اللبناني وحده الثمن.
حبذا لو يلتقي اللبنانيون تحت راية واحدة وخلف شخصية واحدة لتقود لبنان وتنقذه من الإنهيار. فالقبطان الواحد هو القادر على قيادة السفينة، ولبنان أكثر وطن بحاجة لذلك.
آمل أن يستعيد لبنان مجده ورونقه وتعود الحياة الطبيعية الى ربوعه ليعيش أهله بسلام وراحة بال. وأن يتخذ اللبنانيون من #الإمارات ومسؤوليها ودول #مجلس_التعاون_الخليجي نموذجا لقيادة وطنهم ونجاحه.
رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور
مؤسس ورئيس مجلس إدارة الحبتور غروب