أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أن لبنان تعض لاكبر أزمة نزوح بتاريخه وتمكنت المناطق من استيعابها، مشددا على أنه رغم الاقاويل فان الشعب اللبناني لا يزال متماسكا.
وأشار مولوي في حديث للـLBCI، الى أن الاشكالات التي حصلت عادية، داعيا اللبنانيين الى التمسك بالوحدة والعودة الى لبنانيتهم والانتقال الى ساحة وحدة لبنان.
وقال: “الخطاب السياسي في لبنان غالبًا ما كان فيه شيء من الإنقسام بما فيه جبهة الإسناد ووحدة الساحات لكن التقارير والمعطيات لدينا لا توحي بحرب أو فتنة داخلية”.
وأضاف: “القوى الامنية تستطيع دخول مراكز الايواء ساعة تشاء وقد يكون هناك سلاح فردي خفيف ولكنه ليس ظاهرا والاجهزة ستعمد الى القيام بالتفتيش اللازم عند الحاجة”.
وأكد مولوي أنه “تتم ملاحقة مطلقي الشائعات التي تؤدي الى نشر الذعر في صفوف المواطنين”.
وكشف أنه يجري تجهيز مكان في بيروت لإيواء المزيد من النازحين، لافتا الى أن هناك 167 مركز ايواء في بيروت.
وأكد مولوي أن الدولة موجودة في منطقة رميش وأن قوى الامن لا تزال موجودة فيها وأن الدولة لا تترك اللبنانيين.
وقال: “عدد النازحين السوريين الذين غادروا لبنان عبر المعابر البرية بلغ 343 الف ونتخذ كل الإجراءات لتأمين عودة كل السوريين إلى سوريا ومغادرتهم لبنان وهذا المسار نعمل وسنستمر بالعمل عليه”.
واعتبر ان العدو الإسرائيلي تمادى بالحرب حتى وصلت إلى العمق اللبناني.
وناشد مولوي كل الدول والمجتمع الدولي بالبقاء إلى جانب لبنان لتخطي هذه الأزمة.
ولفت الى أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يحمل معه حاجات كل لبنان إلى مؤتمر باريس.