عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء 23/10/2024
النهار
شهر على الحرب ولا أفق
الأخبار
-لا رئيس تحت النار
-المستعجلون يتصرّفون أن الحكومة ورئيسها «في الجيبة»: الداعمون لعون يرسمون له دوراً يفوق مجلس الوزراء
-الأميركيون على قرارهم: لا تسليم لإيران
-العدوّ يضاعف تشدّده الإعلامي: تساؤلات حول الفشل في اكتشاف مُسيّرات حزب الله
-انتقال التطهير العرقي إلى بيت لاهيا: المقاومة تُفشل مخطط التهجير
اللواء
-عدوانية الاحتلال تدفع الحرب إلى الخروج عن السيطرة
-نتنياهو وغالانت يبلغان الوزير الأميركي استمرار القتال والتدمير.. والجيش الإسرائيلي يؤكد «استشهاد صفي الدين»
-مطالب إسرائيلية في وساطة هوكشتاين
-هل ينجح لبنان في تجنب المواجهة الكبرى؟
الشرق
-إحتمالات ضربة إسرائيلية لإيران يوم الانتخابات الأميركية
-إسرائيل تمطر لبنان بالغارات ومسيّرة ل «الحزب » تُنزل مليوناً الى الملاجىء
الجمهورية
-نتنياهو يتوعد بالاستمرار بالحرب
-حزب الله يرتب أولوياته
الديار
-خلاصة جولة هوكشتاين: الحرب طويلة… خلاف اميركي ـ فرنسي حول الحل اللبناني
-بري مستهدف اميركيا… حزب الله: لا تفاوض تحت النار وباسيل «يغسل يده من الحزب»
-تمديد الامر الواقع في مجلس الـنواب… الانظار نحو مؤتـــــمر باريس وخطة اغاثة محدثة للحكومة
-اذا لم تصل إليك أيدينا فإن بيننا وبينك الأيام
البناء
-الكيان يضع مع بلينكن تفاصيل الهروب من الفشل في لبنان إلى فشل مقبل مع إيران /
-إعلام الاحتلال يصف طائرة قيسارية بالزلزال والاحتلال يردّ على صمود المقاومة بالتدمير /
-عفيف لنتنياهو: إن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فبيننا الأيام والليالي والميدان
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 23/10/2024
الأنباء الكويتية
– تحضيرات لتعيين قادة أمنيين بعنوان رئيسي:« إبعاد قائد الجيش عن المشهدين الرئاسي والأمني»
-هوكشتاين يعمل على اتفاق يحمل اسمه.. ولبنان يسرع الخطى للوصول إلى تسوية
-أكد أنه لا حماية للبنان في ظل تغييب الشرعية
-النائب رازي الحاج لـ «الأنباء»: تفعيل القرار 1701 معلّق بحالته الراهنة
-الجيش الإسرائيلي يجدد غاراته على الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن مقتل هاشم صفي الدين في غارة قبل 3 أسابيع
-مصدر لبناني لـ «الأنباء»: مساعي هوكشتاين لوقف النار طوّقها تعنت نتنياهو والتوترات الإقليمية
الشرق الأوسط
– رسمياً… الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل هاشم صفي الدين
-غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية إثر طلبات إخلاء إسرائيلية
الراي الكويتية
– باسيل: إيران تحارب باللبنانيين
-«عقيدة» التدمير الشامل «تجوب» لبنان… وهل تتحوّل الحرب «ثقباً أسود»؟
-عراقجي: استمرار العدوان يعني رؤية غزة ثانية وثالثة ورابعة
-الكويت تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه في فلسطين ولبنان
الجريدة الكويتية
-انتشال جثمان هاشم صفي الدين
-مقتل 3 عسكريين إسرائيليين بينهم نائب قائد كتيبة وإصابة 20 بمعارك غزة ولبنان
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الأربعاء 23/10/2024
اسرار اللواء
همس
■ أبدى تكتل معروف استياءه من عدم إحداث تغيير في مكتب المجلس، لإبعاد نائب بات خارجه، وإحلال نائب آخر، مكانه..
غمز
■استبقت جهات معروفة استهدافات القصف الليلة ما قبل الماضية على منطقة جغرافية، معروفة بأنها تضم بيئة شعبية، بأنها تطال مراكز ومؤسسات محسوبة على مرجع رسمي..
لغز
■يتولى متمولون، بعيداً عن الاعلام بتوفير تمويل لنازحين، على مستوى الإيواء والغذاء، منذ بدء النزوح قبل 3 أسابيع….
اسرار الجمهورية
■يجري بعيداً من الأضواء التحضير للقاء حزبي – وطني عام لتحصين الوحدة الداخلية في مواجهة العدوان الاسرائيلي على لبنان.
■ علّق مسؤول كبير على زيارة موفد بارز، بقوله: »لما كان في عزّ. قوّته لم يستطع أن يفعل شيئاً، فماذا سيفعل اليوم في آخر عشرة أيام قبل الإنتخابات؟«.
■استغربت مصادر أممية الصمت الدولي حيال المجازر وعمليات التدمير والتشريد التي يتعرّض لها اللبنانيّون
البناء
خفايا
■توقف خبراء عسكريون وأمنيون أمام نجاحات الطائرات المسيّرة للمقاومة في اختراق الدفاعات الجويّة لجيش الاحتلال بصورة منتظمة وبلوغ أهداف حسّاسة محميّة بصورة شبه مطلقة مثل مقر قيادة لواء جولاني في بنيامينا ومنزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما جرى أمس في إضاعة تتبع أثر طائرة مسيرة. وقالوا إن هذا السلاح الحديث يبدو قد تحوّل بيد المقاومة اللبنانية إلى نهاية السيطرة الجوية الأحادية لجيش الاحتلال الذي تنعّم عقوداً طويلة بممارسة الهيمنة والتفرّد بالسيطرة الجوية.
كواليس
■قال مصدر دبلوماسي إن اللحظة التي تستدعي تدخلاً أميركياً لدور دبلوماسي ينهي الحرب لصالح كيان الاحتلال قد عبرت ولن تعود، لأن ما فعله الكيان بالمقاومة هو أقصى ما يستطيعه وقد جاء دورها كي تفعل أقصى ما لديها. وهو ما يبدو كثيراً وبصورة متدرّجة حتى ينضج الكيان لقبول تسوية الخروج من الحرب بلا مكاسب والعودة للتساكن مع قوى مقاومة مسلّحة لا يملك قدرة شنّ حرب عليها أو تهديدها بشن حرب. وهذا يعني قبول التآكل البطيء ومواجهة مخاطر الأزمات الداخلية الى حدود الحرب الأهلية، وعندها سيكون الذهاب إلى اتفاق مع غزة هو أهون الطرق لأنه يضمن توقف سائر الجبهات من جهة، ولأن التسوية تنتجها السياسة الأميركية وليس مجلس الأمن الدولي، وعندها سوف نرى وليم بيرنز مدير المخابرات الأميركية في المنطقة وليس وزير الخارجية أنتوني بلينكن ولا المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
بمرور شهر اليوم على اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حزب الله” في لبنان، بدا الفارق هائلاً مقارنة بحرب تموز (يوليو) 2006 التي انتهت بعد 33 يوماً من المواجهات بالقرار 1701 وبحجم الدمار والخسائر البشرية في الجانب اللبناني. إذ أن الشهر المنصرم من الاجتياح التدميري الجوي الذي تشنّه إسرائيل على “حزب الله” ومناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وصولاً إلى كسروان وأيطو، رسم حتى اليوم فقط الحصيلة الأشدّ فداحة، إن على صعيد المجازر البشرية التي ترتكبها إسرائيل أو على صعيد الدمار المخيف في المناطق المستهدفة لا سيما منها الضاحية الجنوبية وعلى امتداد بلدات وقرى الشريط الحدودي وفي العمق الممتد إلى النبطية وصور ومعظم البقاع الشمالي والكثير من البقاع الأوسط والبقاع الغربي، ما يستنسخ غزة – 2 تماماً، علماً أن وزارة الصحة أفادت أمس أن الحصيلة الاجمالية للضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان حتى يوم الاثنين الماضي ارتفع إلى 2546 والجرحى إلى 11862.
أما في الجانب العام للمشهد الحربي والاتجاهات المحتملة في الفترة المقبلة، فبدا واضحاً وفق المعطيات التي أعقبت زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت، أن أي أمل باختراق وشيك يتمثل بوقف النار لم يحن أوانه بعد، ولو أن ثمة من ينتظر في بيروت اتصالات جديدة يجريها هوكشتاين مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي بعد أن يكون تبلّغ من إسرائيل أجوبة على طرح يقترحه لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره كما صرّح في بيروت.
وهذه المعطيات تشير إلى عقم توقع أي اختراق ايجابي راهناً، بل أن الاوساط المعنية في بيروت اعتبرت أن التصعيد الجنوني الذي شنّه الطيران الحربي في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في غارات تدميرية ودموية شكلت الجواب الوحيد الذي تقدمه حكومة بنيامين نتنياهو حيال أي مشروع حل.
كما أن اكثر من ثلاثين عملية لـ”حزب الله” طاول بعضها مشارف تل أبيب كان الجواب الحاسم للحزب على ما تبلّغه من الرئيس بري حيال مهمة هوكشتاين ومشروعه لتنفيذ القرار 1701. ورسمت هذه الاوساط تالياً صورة شديدة التخوف من التصعيد المتدحرج في الفترة المقبلة التي لن تنتهي عند حدود الانتخابات الرئاسية الأميركية كما يتوقع كثيرون في ظل سقوط لبنان تحت حسابات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية مباشرة بما يرجح تمادي التصعيد المفتوح.
التصعيد في الاعماق
وقد اتسمت الغارات الإسرائيلية أمس بمنحى جنوني مع تجددها على الضاحية الجنوبية كما في النبطية فيما أرتفعت حصيلة المجزرة في منطقة الجناح – محيط مستشفى الحريري التي حصلت مساء الاثنين إلى 18 شهيدا والجرحى إلى 60.
في المقابل، كانت سلسلة عمليات لـ”حزب الله” إلى العمق الإسرائيلي أبرزها صباحاً، وتسببت بوقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن غوريون، وقصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب وقصف شركة تاع للصناعات العسكرية في ضواحي تل أبيب. كما جدّد القصف الصاروخي مساء في اتجاه شمال اسرائيل. وأعلنت اذاعة الجيش الإسرائيلي مساءً أن عملية بحث عن مسيّرة تسللت من لبنان جرت من دون جدوى.
وعقد مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف مؤتمراً صحافياً في الضاحية، فحمل بشدة على “الاعلام المحرّض على المقاومة”، واعتبر أن “الولايات المتحدة شريك كامل الشراكة في العدوان على لبنان وشعبه ولن يغير وصول موفدها إلى بيروت من القول إنّ أميركا هي أم الإرهاب، وإنّ الأفكار التي طرحها لم تكن سوى استطلاع أولي بالنار لموقف المقاومة على وقع المجازر والدماء. إنّ ثقتنا بدولة الرئيس بري تامة وكاملة ونؤكد موقفه القاطع أن لا مفاوضات تحت النار وما لا يؤخذ بالنار لا يُعطى بالسياسة”. وقال إن “المقاومة الإسلامية تعلن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية”.
وسط هذه الاجواء لم يكتمل نصاب الجلسة النيابية أمس لانتخاب أميني سر وثلاثة مفوضين وأعضاء اللجان النيابية، وتقرر على الاثر اعتبار هيئة المكتب واللجان قائمة باعضائها الحاليين. وانتقد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع المتغيبين بحدة “عن القيام بالواجب الذي ائتمنهم عليه الشعب اللبناني”. وقال: “إذا كانت الحجة أن لبنان في حالة حرب، فهذه حجة ساقطة تماماً، لأنه في حالة الحرب يُطلب من المؤسسات الدستورية القيام بدورها أكثر من الأيام العادية. وإذا كانت الحجة أن هناك نواباً عليهم خطر أمني، وبالتالي لا يستطيعون الحضور إلى المجلس النيابي، فهذا مفهوم بالنسبة لهؤلاء النواب الذين في أقصى الحالات لا يتعدى عددهم الخمسة عشر نائباً، ولكن لا يحق للآخرين التخلُّف عن الحضور، خصوصا وأن المسألة هي مسألة تكوين الإدارة الداخلية للمجلس النيابي. لقد صُمّت في الأشهر والأسابيع والأيام الماضية أذاننا من سماع العديد من النواب الذين يصرّون وبصوت عال على الوسائل الإعلامية كافة على أنهم يريدون انتخابات رئاسية اليوم قبل الغد، ويريدون انتظام عمل المؤسسات الدستورية، ويريدون ويريدون ويريدون، بينما هم انفسهم تخلفوا اليوم عن مجرد حضور جلسة عادية لمجلس النواب لإعادة تكوين مكتبه ولجانه. إن الكتل والنواب الذين لم يساهموا بتأمين نصاب جلسة اليوم لم يتصرفوا انطلاقاً من الأمانة التي حملّهم إياها الشعب اللبناني، وخذلوه ليس في منتصف الطريق، بل من أوله”
*المقالات والآراء التي تنشر تعبّر عن رأي كاتبها*