الهديل

حصاد اليوم الخميس 24/10/2024

حصاد اليوم….

ميقاتي: كان يمكن تفادي القتل والدمار لو وافقت إسرائيل على المبادرة الفرنسية – الأميركية ونوجّه نداء فورياً لوقف إطلاق النار ولتنفيذ القرار 1701 كما هو فالتنفيذ الكامل للقرار سيُحافظ على سلامة لبنان وأراضيه وسيُوفّر الأمن

 ماكرون: مؤتمر باريس سيدعم تجنيد 6 آلاف عنصر إضافي للجيش اللبناني

 بلينكن: تركيز المفاوضات سينصب على إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة

  وزير الخارجية الفرنسي: جمعنا 800 مليون دولار للمساعدات الإنسانية في لبنان و200 مليون دولار للجيش

 

■شعبة المعلومات تحبط عملية تهريب كمية من حشيشة الكيف الى احدى الدول العربية موضبة داخل علب حلوى وتضبطها وتوقف احد افراد العصابة.

#قوى_الأمن

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

 

في إطار المتابعة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي لكشف شبكات تهريب المخدّرات من وإلى لبنان وملاحقة المتورطين بها وتوقيفهم، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجموعة من الأشخاص بالتّخطيط لعمليّة تهريب كميّة من المخدّرات نوع حشيشة الكيف الى إحدى الدّول العربيّة بواسطة توضيبها في علب حلويّات.

على الفور، باشرت هذه الشّعبة القيام بإجراءاتها لكشف هويّة المتورطين وإحباط العمليّة قبل تنفيذها.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها توصّلت الى تحديد جميع أفراد الشّبكة المشتبه بقيامهم بالتّخطيط لعمليّة التّهريب، ومن بينهم المدعو:

– ي. ع. (مواليد عام ۲۰۰۰ لبناني)

بتاريخ 15-10-2024 وبعد متابعة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في بلدة بخعون- قضاء الضّنيّة.

بالتّحقيق معه، اعترف أنّه استلم، كميّة المخدّرات المنوي تهريبها إلى الخارج موضّبة داخل علب حلويّات، من المدعو:

– م. ح. (من مواليد عام 1992 لبناني) متوارٍ عن الأنظار، العمل جارٍ لتوقيفه.

وأنّه قام بوضعها في منزل الرأس المدبّر للعمليّة، المدعو:

-ع. ج (مواليد العام ۲۰۰٤ لبناني)، ومقيم في الدّولة التي سيتم تهريب المخدّرات إليها.

تمت مداهمة منزل الأخير، بحضور مختار البلدة، وضُبِطَ بداخله كميّة /17,6/ كلغ من حشيشة الكيف.

أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، وتمّ تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي المتورطين عملاً بإشارة القضاء المختص.

 

■جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التأكيد أن الحل يبدأ بتطبيق القرار 1701، شاكرا فرنسا والرئيس ايمانويل ماكرون على كل ما فعله لاجل لبنان.

واكد ان الاولوية هي لوقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش في الجنوب وبشكل خاص جنوب الليطاني، وتعزير دور اليونيفيل والتعاون معها.

مواقف رئيس الحكومة جاءت في لقاء صحافي عقده في باريس خلال مشاركته بمؤتمر دعم لبنان.

وقال رئيس الحكومة: بداية لا بد من شكر فرنسا والرئيس ماكرون على كل ما سعى اليه لانجاح هذا المؤتمر وما يقوم به من عمل ديبلوماسي من اجل تحقيق الهدف الديبلوماسي في لبنان في أسرع وقت ممكن.وقد طالبنا، وهذا ما شددت عليه في كلمتي، بوقف اطلاق النار وشددت على ان الحل يبدأ بتطبيق القرار 1701. كفى دمارا وحروبا لنصل في النهاية الى تطبيق القرار 1701.فلنطبقه منذ اليوم ولنوفر المزيد من هدر الدماء والدمار.

 

■توقع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار بغزة خلال الأيام المقبلة.

 

وقال بلينكن عقب لقاءه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن بلاده ستقرر مدى جدية حماس في المشاركة بجولة المفاوضات المقبلة.

 

وأضاف أن بلاده ترفض أي عمل يخلق الحصار ويجوع الناس ويفصل أجزاء من قطاع غزة عن بعضها البعض.

 

وأكد على رفضه الكامل لخطة الجنرالات في شمال قطاع غزة.

 

وشدد على وجوب أن تكون هناك خطة لليوم التالي تسمح لإسرائيل بالانسحاب من غزة وبعدم عودة حماس.

 

من جانبه قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن اجتماع اليوم كان مهما ومثمرا وبحث خلاله آخر التطورات في غزة.

 

وتابع: “حذرنا منذ بدء الحرب من توسع الصراع ونرى اليوم أن الحرب اتسعت إلى مناطق أخرى”.

 

واستنكر الحصار على شمال غزة والقصف الممنهج للمستشفيات، مؤكداً على ضرورة أن يتحلى الجميع بروح المسؤولية تجاه الأبرياء والمدنيين في المنطقة.

 

وأكد أنه جرى التأكيد على أهمية التوصل إلى حل مستدام للقضية الفلسطينية.

مقدمات نشرات الأخبار

Lbc

إسرائيل تضرب في لبنان، لكن عينها على الضربة في إيران.

في لبنان ، بعد غزة ، أو بالتزامن مع غزة ، تقول إنها تضرب الأذرع ، لكن في إيران تريد أن تضرب الرأس . لكن الأمر مختلف بين طهران وبيروت وغزة : ضرب لبنان وغزة لم تحكمه ضوابط ، وتأكد أكثر فأكثر أن هناك ضوءًا أخضر لهذه الضربات ، أما ضرب إيران فتحكمه ضوابط أميركية وتوقيت أميركي : الضوابط أن واشنطن لا تريد أن ينفجر الملف النووي الإيراني ، وفي التوقيت تحاول الا تكون الضربة ناخبًا لمصلحة ترامب . هنا الكرة في ملعب نتنياهو الذي حدد الأحد المقبل موعدًا لجلسة الكابينت بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ، لتحديد موعد تنفيذ الضربة لأيران ، ويأتي هذا الموعد غداة انتهء زيارة وزير الخارجية الاميركي انطوني بلينكن لتل أبيب .

 

هذا الجو انعكس في قمة بريكس : الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، في خطابه أمام القمة بريكس ، أجرى قراءة لما يجري فاعتبر أن القتال امتد إلى لبنان. وتأثرت دول أخرى في المنطقة أيضا، ودرجة المواجهة بين إسرائيل وإيران ارتفعت بشكل كبير. كل هذا يشبه ردود فعل متسلسلة ويضع الشرق الأوسط بأسره على شفير حرب شاملة”.

 

في ملف غزة ، كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن وفديَن مفاوضَين أميركيا وإسرائيليا سيزوران الدوحة للمشاركة في مفاوضات هدنة في غزة، مشيرا إلى أن بلاده تواصلت مع قادة حماس بعد مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار. وقال الشيخ محمد: “هناك فريق مفاوض من الولايات المتحدة سيزور الدوحة بجانب الفريق المفاوض من الطرف الإسرائيلي وسيتم بحث ما هي السبل التي يمكن إحداث اختراق من خلالها في هذه المفاوضات”.

ولم يحدد الشيخ محمد موعد انعقاد هذه المفاوضات وما إذا كانت حماس ستشارك فيها.

في باريس مؤتمر لدعم لبنان ، والنتيجة وعود بتقديم مليار دولار.

Otv

مليار دولار للبنان: ثمانْمئة مليون مساعدات، ومئتا مليون للجيش.

شكراً أصدقاء لبنان، لكن ليس هذا فقط هو المطلوب.

فالمطلوب اليوم قبل أي شيء آخر، هو وقفُ إطلاق النار، لوقف نهر الدم، والحفاظ على ما تبقى من عُمران.

المطلوب، تطبيقُ القرارات الدولية بشكل جدي، ولاسيما القرار 1701، ومنع بعض الطبقة السياسية من تكرار الألاعيب.

المطلوب، انتخابُ رئيس توافقي للجمهورية اللبنانية، وتشكيلُ حكومة أصيلة، وقيامُ مجلس النواب بدوره الرقابي والتشريعي، لا أن يقتصرَ على التمديد للجان غير المنتجة أصلاً في أكثرها، بأرانب على هامش الدستور والنظام.

المطلوب، نهضة إصلاحية شاملة، سياسية وقضائية وإدارية، ونهوضٌ اقتصادي طال انتظارُه، وإعادةُ انطلاق مالية تأخرت لأكثر من خمس سنوات.

هذا في المطلوب. أما في الواقع، فاستمرار الحرب حتى إشعار آخر، بغارات واعتداءات تَصِلُ الليل بالنهار، على وقع تهديدات لا تتوقف. واليوم، نقلت الفايننشال تايمز عن مسؤول عسكري إسرائيلي أن اسرائيل مصرّة على أن تمتلك القدرة على العمل بحرية في لبنان لتأمين حدودها، لافتاً إلى ان الحكومة الاسرائيلية غيرت هدفَها، وصارت تريد خلقَ واقع جديد في الشمال، لا مجرد عودة السكان الى المستوطنات.

لكن، في مقابل المشهد السوداوي على الجبهة اللبنانية، بارقةُ أمل غزاوية، لا يمكن التكهنُ بمصيرها منذ الآن. فللمرة الاولى منذ اغتيال بحيى النسوار، وبعد جولة قام بها انتوني بلينكن بدأت بإسرائيل ثم انتقلت الى السعودية وقطر، أعلن متحدث باسم بنيامين نتنياهو أن وفدا إسرائيلياً يتوجه إلى الدوحة الأحد لاستئناف المحادثات. وقد نقل أكثر من مصدر إعلامي أن المشروع الجديد المطروح على طاولة البحث يشمل إطلاق الاسرى، والانسحابَ التدريجي للقوات الإسرائيلية، وتسليمَ الأمن الداخلي في القطاع إلى قوة شرطة تابعة للسلطة الفلسطينية، ونشر قوة دولية على طول الحدود بين إسرائيل ومصر.

Nbn

المنار

بينَ الحادثِ الخطيرِ في الشمالِ والاصاباتِ الخطرةِ بينَ الجنودِ والمستوطنين، يستوطنُ الخبرُ الصهيونيُ الذي بدأَ يأكلُ من عنجهيةِ بنيامين نتنياهو وقواتِ جيشِه المتخبطةِ بضياعِ الاستراتيجيات، ويصيبُ الجبهةَ الداخليةَ باستنزافٍ لن تقدرَ على تحمُّلِه كما يقولُ كبارُ جنرالاتِ الاحتياطِ واصحابُ تجاربِ الميدان..

وبعزمِ الدمِ الذي ارتقى وغلاوةِ التضحيات، أَكملت الصواريخُ رِحلاتِها من لبنانَ الى فلسطينَ المحتلة، ومعها المُسيّرات.. فكانت نهاريا وصفد وعكا وجُلُّ مستوطناتِ الشمالِ ساحةً لِلَهِيبٍ ارتفعَ معَ الدخان، وغَطّتهُ صفاراتُ الانذارِ التي لم تهدأْ ولم تَدَعْ لمستوطنِيهم امكانيةً لمغادرةِ المخابئِ والانفاق ..

هي حربٌ حقيقيةٌ استعادَ فيها حزبُ اللهِ كاملَ قِواه، يقولُ الاعلامُ العبريُ والغربي، وتَعدادُ القتلى اليوميُ بصفوفِ جيشِهم لن يُسعفَ مجانينَ الحربِ على بلوغِ اهدافِهم، والذي بلغ اربعة وثلاثين بين قتيل وجريح..

ورغمَ كلِّ حِمَمِهم الناريةِ لن يقدروا اَنْ يُخفُوا الميركافا التي تَحترقُ بجنودِها عندَ كلِّ محاولةِ تقدمٍ على الاراضي اللبنانية، وجديدُها اليومَ اربعُ دبابات.

ولن يَستطيعوا بأَلسنةِ اللهبِ التي ترتفعُ جراءَ الصواريخِ الاميركيةِ التي تَنصَبُّ يومياً على رؤوسِ اللبنانيين، اصابةَ ارادةِ شعبٍ مصممٍ على المضيِّ في معركةِ الحق، بروحٍ كربلائيةٍ حتى النصر، مقدماً خيرةَ قادتِه شهداء، من الامينِ العامِّ الشهيدِ الاقدس والاسمى السيد حسن نصر الله الى رئيسِ المجلسِ التنفيذي الشهيدِ الكبير والقائدِ الجليل السيد هاشم صفي الدين، وما بينَهما..

فبينَ عظيمِ التضحياتِ وكبيرِ انجازاتِ الميدان، يبقى مجتمعُ المقاومةِ واقفاً على تلالِ الصبرِ متمسكاً بحبلِ الله، الذي سيُرهِبونَ به عدوَ اللهِ وعدوَهم، وستَشهدُ الايام.. وتشهدُ معهم اشلاءُ الاطفالِ والنساءِ والشيوخ، الذين يُقتلونَ غيلةً بالاجرامِ الصهيونيِّ الاميركيِّ على مساحةِ لبنان، والمحطةُ اليومَ كانت الخضر البقاعيةَ ومعها الحلانية، كما البيسرية وكفرتبنينت الجنوبية..

ومهما شَرَّقَ الساعونَ وغَرَّبُوا، فانَ الثابتَ الذي سيبقى عليهِ اهلُ الجهادِ والمقاومة – وقفُ الحربِ كخيارٍ اِلزاميٍ وحيدٍ لاعادةِ المستوطنينَ الى مساكنِهم المخلاةِ في الشمال.. وهو ما اعتبرَ رئيسُ الحكومةِ نجيب ميقاتي من منبرِ مؤتمرِ باريس لدعمِ لبنان، انه متوافرٌ عبرَ التطبيقِ الكاملِ للقرارِ 1701 – الذي امعنَ الصهيونيُ قتلاً به على مدى سبعةَ عشرَ عاماً ولا يزال، فيما يؤكدُ لبنانُ الاستعدادَ لتطبيقِه الكامل – كما قال..

Exit mobile version