الهديل

مقدمه نارية من مارسيل غانم…إليكم ما جاء فيها

مقدمة نارية من مارسيل غانم 

 

#مرسال_غانم ‎#صار_الوقت

-حاولنا التحدث إلى بعضكم بالعربية، ولكنهم لا تفهمون.

-ربما علينا التحدث إليكم بالعبرية، مع اننا لا نعرفها، لأن بعض العملاء مثلكم هكذا يفهمون.

-نعم، من خوّنونا هم العملاء، ونحنا الشرفاء مهما حاولوا.

-يكفي أن ننظر إلى بعضكم الموبوء التي خرج عميلاً منذ سنوات، ولم يخرج منا أي دليل على ادعاءاتكم المعلنة والمبطنة.

-من لديه جواسيس في عقر داره، لا يحق له اتهام سواه بالعمالة.

-أصلا، من أنتم لكي توزعوا شهادات الوطنية، ومن أعطاكم الحق دون سواكم بتعيير الناس؟ ألستم أنتم، المشكوك من أمركم، يوم ارتبطم عن سابق تصور وتصميم بحرب لا ذنب للبنان فيها؟

-ألستم أنتم من يتبنى العمليات الأمنية في إسرائيل لحماية إيران، بعدما تنصلت حماية لنفسها، فهجمتم للدفاع لأنكم تستمتعون بإلقاء نفسكم بالنار نيابة عنها؟

-تذرّع البعض منكم بتقرير عرضناه عن القرض الحسن لاتهامنا بأننا حرضنا إسرائيل عليها. تناسيتم في المقابل أكثر من ٣٠ تقريراً ومقالاً في صحف وإذاعات ومحطات لبنانية وعربية عن الموضوع نفسه على مدى أشهر، لأن أعينكم علينا مهما بالغتم في الإنكار.

-انهياركم مستمر لأنكم تخليتم عن أهلكم عندما تركتم شعبكم تحت رحمة القصف، ولأن هناك من ترك بيته ثلاث مرات في الماضي القريب من دون فرش أو ثياب، لأنكم قررتم إقحام لبنان في الحروب.

-أنتم تستجلبون الحرب مرة ومرتين وثلاثة، وتستخدمون أهلكم دروعاً بشرية باجتماعاتكم تحت المباني السكنية، ثم تتباكون على الأنقاض التي كنتم سبباً لها.

-نحن نطالب بالأمن والحرية منذ اليوم الأول، وسنبقى كذلك، ولن يتبدل شيء في موقفنا لو أمطرتم الدنيا اتهامات.

-نسيتم إسرائيل وباتت جبهتكم الأولى والأخيرة حرية الأم تي في. باتت حربكم ضدنا، ولكن اعلموا أنها حرب خاسرة لأننا لم ولن نبدّل في موقفنا منكم.

-سكتنا احتراماً للموت، واليوم بات علينا التكلم احتراماً للحياة، لأنو نحنا ما منخاف. المذنب هوي اللي بيخاف. وشكراً

Exit mobile version